غَدَاً موعدي يا لَحُسنِ الزمانِ فليتَ غدي قبلَ يومِ الغدِ
أنعم به و أكرم من حبيب ذلك الذي نستعجل له الغد ، يا ست إكرام
أكتب إليكِ الآن و أنا أتابع أمسيتك باتحاد الكتاب الأردنيين بعمان و تغمرني سعادة بعودتك إلى سماعييكِ يا الشاعرة و دعاء من القلب بدوام التألق ، لكِ و للعزيز الدكتور أنس ، الذي أمتعنا بها
أكتب إليكِ الآن و أنا أتابع أمسيتك باتحاد الكتاب الأردنيين بعمان و تغمرني سعادة بعودتك إلى سماعييكِ يا الشاعرة و دعاء من القلب بدوام التألق ، لكِ و للعزيز الدكتور أنس ، الذي أمتعنا بها
شرفت متصفحنا يا العزيز ابوزهده
أنعم ,اكرم بمقدمك والله
عدنا نعم سيدي لموقع الأصالة والطيبة وحسن الدار لا الجوار .. ولو انا وانت جيران وصرنا نكتب على الحيطان .... كما غَنَتها الحبيبة فيروز
الان سأهديكم قصيدة جميلة هادئة رقيقة الحس من قليل فقط إنتهيت من كتابتها ,,
(( الفجر يأتي بنوره ِ))
وتدلل أنت وكل عضو ومواطن وقيادي ورئيس دولة سماعي ..
حياك الله يا استاذة بلقيس على هذاالإنتقاء السهل الممتنع. ورغم ان اخانا وعزيزنا سيد ابو زهدة لم يدع لنا من حلاوة لسانه قولا لنقوله، لكنني اقول فقط ان كلماتك قد عادت بالذاكرة الى عقدين من الزمن، حين كنا نسير ساعات و ساعات، من اجل نظرة من وراء ستار،ولسان الحال يقول: ترى الِرجلَ قد تسعى إلى من تُحبهُ...وما الرِجلُ إلا حيثُ يسعى بها القلبُ
ولي في المرايا جميلُ التفاتٍ وأختارُ أجملَ ما أرتدي
الشاعرة الرقيقة بلقيس صاحبة التمائم الشعرية البديعة..التى تسحر من يقرأها ..كلام له نبع من خيال واسع...كذاك الذى نراه فى صفحة السماء الصافية قبل الفجر فى ليلة الرؤيا...لكِ وافر تقديرى ..
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم
أبو زهدة لم يترك لنا شيئًا ( الله يسامحه ) وشكرًا لأختنا بلقيس على تحكّمها بشياكة في لجام القصيدة فلم تتركها لتفلت وتطول وتترهَّلَ بلا أي مبرر فني . القصيدة تبدو وكأنها محسوبة بالملليمتر ( الشعري )