يتوجب بادئ ذي بدء توجيه الشكر للأخ الأسعد الذي يسعدنا دائما بمشاركاته
أعتقد أن تلك الفترة التي لم يذكر فيها مصطلح الموسيقى العربية أو الشرقية هي تلك الحقبة من الزمن والتي كانت فيها كل أمة منغلفة على ما فيها بكل ما فيها من مأكل ومشرب وملبس ومسمع ربما عاشوا دهرا وماتوا ولم يعرفوا سواه أو يسمعوا عن غيره ولنأخذ الموسيقى كمثال على هذا هل كان للعربي أن يستمع في ذلك الزمن إلى موسيقى غربية حتي يميز موسيقاه عنها ويسميها بالعربية أو الشرقية؟ بالطبع لا, ومع بدايات القرن العشرين بدأت معها تباشير الانفتاح واستطاعة معرفة الغير فعرفت وقتها الموسيقى بالشرقية تمييزا لها عما سواها كما في عنوان كتاب الخلعي.
هذا ما أرجحه ولعل أحد الأساتذة ممن هم أعلم مني وأعلى يحضرنا فيزجي لنا ما أفاء الله عليه به من علم في هذا الشأن.