رجــــل بِـــلا ظِـــل.. !!

[رغـد اليمينى]

بعد أن تخلص من كل ألم كان يعض فى جسده ،كانت عودته سريعه يتجه صوّب المقابر يبحث عنهم هُنا وهُناك
إلا أن وجدهم ، يصطفون فى حِداد كأنهم يُصلّون ، إقترب منهم بخطى خفيفة كالريشة فى مهب الريح ، ينظر فى وجوههم يبحث عن زوجته إلا أن وجدها تدفن رأسها بمنديلٍ أبيض تجهش بكاءً ، ذهب ليقف بجانبها يمسح على رأسها ، يخفف من ألامها واهنا قريبا مِنْ أذنيها هامس لها "حبيبتى "
أحست بغصّةٍ فى حلقها وهى تستعيد بذاكرتها هذا الحادث المؤلم ، حينما ذهبت مع والد زوجها لإستقباله بالمطار ، وهما فى طريقهما إلى العودة ..ظهرت صخرة على الطريق أفقدت السائق تركيزه فى محاولة لمُفادتها وإصطدم بها من هول المفاجأة,إنقلبت السيارة ولم ينجو منها أحداً سواها،
" أرجوكِ حبيبتى لا تبكين ولا تحسبى أن الموت فُراق وحسب هُناك دائماً شيئاً يبقى . ! "
هم بعضٍ مِنْ الرجال برفع نعش كلٍ منهم لدفنهما،تمشى ورائهم عيناها مُخضبتان بالدموع ،والآسى يَملأ كيانها ،يخرج مِنْ حنجرتها حشرجة لم تَكد تصل مسامعها ...يمسك بيدها يُقبّل كفها كما تَعود وينتظر ضغطه كفها بكفه ...إقتربا مِنْ الحفرة وبعد دفن والده،ذهبت لتأخذ صورته التى رافقت تابوته، يذهب معها يُطيل النظر إليها، ثم إلى صورته التى يعلوها

شريطٍ أسود ..ليجدها أكثر إبتساما ..! يقومون بدفنه ويذهب كلٍ منهما فى طريق .

تمــــت ..

رغـــد اليمينى
فى 1 / 4 / 2009

إهداء لآختِ الغالية (( عفاف سيلمان ))

[عفاف سليمان]

عزيزتى المارده
رغد
كم اسعدتنى تلك الاهدائه الجميله التى كنت انتظرها منكِ من فتره طويله
وحبيت ادخل بس الاول اشكرك على الاهداء ولكن لى عوده اخرى
بس قلت قبل ان يكتب احدا رد قبلى
ولك وللجميع خالص تحياتى
وتسلم هداياكِ
اختك عفاف

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف سليمان

عزيزتى المارده

رغد
كم اسعدتنى تلك الاهدائه الجميله التى كنت انتظرها منكِ من فتره طويله
وحبيت ادخل بس الاول اشكرك على الاهداء ولكن لى عوده اخرى
بس قلت قبل ان يكتب احدا رد قبلى
ولك وللجميع خالص تحياتى
وتسلم هداياكِ
اختك عفاف

الرقيقة الشفافة كعذوبة ماء النيل

((( عفاف سليمان )))

مساء الورد والفل والياسمين

أشكر كرمكِ الباذخ أيتها الآصيلة بمصافحتكِ الآولى لوريقتى المتواضعة ،،
وأعتذر إن كنت تأخرت فى ظهورها لظروف أعجزتنى عن التواجد بينكم الفترة الماضية ...وجعلتكِ تنتظرين .
أعزكِ الله وأسعدكِ بالدارين وزادكِ رفعة وعزا وتشريفا ،،
وفى إنتظاركِ متى شئتِ على أهدابٍ مِنْ التقدير ،،

بياض الياسمين لقلبكِ مع كل الحبْ ،،

[Tarek Elemary]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماردة

بعد أن تخلص من كل ألم كان يعض فى جسده ،كانت عودته سريعه يتجه صوّب المقابر يبحث عنهم هُنا وهُناك إلا (إلى) أن وجدهم ، يصطفون فى حِداد كأنهم يُصلّون ، إقترب منهم بخطى خفيفة كالريشة فى مهب الريح ، ينظر فى وجوههم يبحث عن زوجته إلا (إلى) أن وجدها تدفن رأسها بمنديلٍ أبيض تجهش بكاءً ، ذهب ليقف بجانبها يمسح على رأسها ، يخفف من ألامها واهنا قريبا مِنْ أذنيها هامس (هامساً) لها "حبيبتى "
أحست بغصّةٍ فى حلقها وهى تستعيد بذاكرتها هذا الحادث المؤلم ، حينما ذهبت مع والد زوجها لإستقباله بالمطار ، وهما فى طريقهما إلى العودة ..ظهرت صخرة على الطريق أفقدت السائق تركيزه فى محاولة لمُفادتها (لمفاداتها) وإصطدم بها من هول المفاجأة,إنقلبت السيارة ولم ينجو (ينجُ) منها أحداً سواها،
" أرجوكِ حبيبتى لا تبكين (تبكِ) ولا تحسبى أن الموت فُراق وحسب هُناك دائماً شيئاً يبقى . ! "
هم بعضٍ (بعضٌ) مِنْ الرجال برفع نعش كلٍ منهم لدفنهما،تمشى ورائهم (وراءَهم) عيناها مُخضبتان بالدموع ،والآسى يَملأ كيانها ،يخرج مِنْ حنجرتها حشرجة لم تَكد تصل مسامعها ...يمسك بيدها يُقبّل كفها كما تَعود وينتظر ضغطه كفها بكفه ...إقتربا مِنْ الحفرة وبعد دفن والده،ذهبت لتأخذ صورته التى رافقت تابوته، يذهب معها يُطيل النظر إليها، ثم إلى صورته التى يعلوها شريطٍ (شريطٌ) أسود ..ليجدها أكثر إبتساما ..! يقومون بدفنه ويذهب كلٍ (كلٌ) منهما فى طريق .

الغالية الرائعة .... الماردة (إسماً لا صفة)
كانت هذه الإشارات حرصا على اللغة و محاولة منى ألا يشوب تحفتك الفنية شائبة و لو صغيرة أو تافهة يقيناً منى أنها أخطاء كيبوردية ليست مقصودة أو سهو إعتدناه (وقعنا فيه) جميعاً
و تقبلى تحياتى

[Islam Eidrisha]

الموت ليس نهاية ولكنه بداية الخلود
شكرا يا أخت رغد على هذه القصة الجميلة
المركزة الكلمات الغزيرة المعاني
إلا أنه قد استوقفني هذا المطب "إقترب منهم بخطى خفيفة كالريشة فى مهب الريح"
وأعتقد بأن التشبيه هنا لم يكن موفقا لأنه يقترب لهدف والريشة في مهب الريح لا يكون لها هدف ولا اتجاه محدد كما أن الخطى الخفيفة لا تناسب أبدا سرعة الريشة في مهب الريح.
أحييكي على براعة اختيار الكلمات المعبرة والمركزة التي توافقت مع جو القصة وهذا يدل على شدة التمكن والحرفية
تحياتي وإلى الأمام

[NAHID 76]

بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الحبيبه المارده
فى مزج رائع بين الحياه والفناء والخلود والعدم أستطعتى أن تشدينى لقصتك
نستنبط منها المعانى التى تعطيها لنا الأيه الكريمه
بسم الله الرحمن الرحيم
وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد صدق الله العظيم
أما عن كل ما أشار له الأستاذ طارق الثائر
فلقد سبقنى فى ذلك
أهداء من رائعه الى أنسانه جميله العشره محبه لكل الناس لا تبخل علينا بوقتها بالرغم من كل أنشغالاتها ودوده هادئه
أحبها مثلك وأذكى هذا الأهداء وأشاركك أياه
تحياتى لمن أهدت والمهداه لها أختى عفاف

[عفاف سليمان]

عزيزتى الاستاذه ناهد
جميلتى المارده
والله حتى الان لم اجد ما اعبر به عن حبى وسعادتى بكما ربنا لا يحرمنى من هذه المحبه فوالله انا احبكم فى الله ويعلم الله بانى لا اكن فى نفسى اى سوء لاى من البشر لانى اعلم كما تدين تدان وصفه الطيبه ويمكن الزياده عن اللزوم ورثتها عن امى رحمها الله فكانت تحب الناس جميعا حتى اللذين كانوا يضايقوها فكانت تقول لى علشانكم انا بحب الناس وبساعدهم علشان يقعد لكم عملى اللى بعمله مع الناس
وده نفس النهج اللى بمشى عليه
ولكن اغلبية الناس يقولون انه ضعف او هبل او عبط
لكن الطيبه فى حد ذاتها ليست متوفره
ويارب يجعلنا دائما من الطيبين والطيبات
ولكم كل حبى وتقدير وودى
واتمنى لكم السعاده من كل قلبى
ولى عوده تاليه
اختكم عفاف

[علاء طه ياسين]

اسمحي لي بالتعليق ..
رومانسية حادة جدا في هذه الأقصوصة .. لكنها رومنسية حزينة ..أتصورها بكائية طائر جريح يسكب الدماء فوق الصخور وعلي أشواك الطرق دون أن يجد عشه الذي عصفت به العاصفة ..
وعالم الموت الغامض وفضائه المجهول ينسيك وجودك الإنساني لحظات .. فتشعر أنك لا تقرأ بعينيك .. ولكن تقرأ برعشات قلب .. وتحس بهاته الأوجاع التي تتناثر بين المقابر وهم يقومون بالدفن .. وتري راحة الليل ملأي بالدموع .. والجريح بالطبع لا يرشح غير الدماء ..
انا يا سيدتي لست ناقدا ولا قصاصا .. انا فقط قاريء .. أسجل إعجابي في دفتر التشريفات ..
علاء ياسين

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف سليمان

عزيزتى الاستاذه ناهد

جميلتى المارده
والله حتى الان لم اجد ما اعبر به عن حبى وسعادتى بكما ربنا لا يحرمنى من هذه المحبه فوالله انا احبكم فى الله ويعلم الله بانى لا اكن فى نفسى اى سوء لاى من البشر لانى اعلم كما تدين تدان وصفه الطيبه ويمكن الزياده عن اللزوم ورثتها عن امى رحمها الله فكانت تحب الناس جميعا حتى اللذين كانوا يضايقوها فكانت تقول لى علشانكم انا بحب الناس وبساعدهم علشان يقعد لكم عملى اللى بعمله مع الناس
وده نفس النهج اللى بمشى عليه
ولكن اغلبية الناس يقولون انه ضعف او هبل او عبط
لكن الطيبه فى حد ذاتها ليست متوفره
ويارب يجعلنا دائما من الطيبين والطيبات
ولكم كل حبى وتقدير وودى
واتمنى لكم السعاده من كل قلبى
ولى عوده تاليه
اختكم عفاف

وحـــىَّ على العفـــاف !

أختِ الغالية
ربما كما ذكرتِ بأن هذا الحب يعتبره البعض ضعف " أو هبل أو عبط "
ولكن ما سطرتيه أراه المعنى الحقيقى لمفهوم الحب والعطاء ،،

تواجدكِ تتألق و تزهوّ به الأماكنْ والصفحات،،
وكلماتكِ تُكلل روحى بألق ودفء لا مثيل له،،

فيا قمراً مُنيراً على شواطئ المشاعر....
ويا لحناً يَعزف على أوتار القلــوبْ....
ويا عسلا يذوبْ على شّفاهْ العـاشقينْ ...
ويا شمسً تُشرق على دُنيا الوفـــاءْ...
ويا وردً يَعبق بِعطـــر الحـُـبْ ....
ويا صفاءً ينساب مِنْ جداول الصِدقْ ....
ويا قلبًُ يخفقَ بنبضات الحــــنانْ....
سأقولها و سأظل أقولها..
حيّوا معى على العفــــافْ ....

غاليتى بعد ما قرأت ردكِ إنساب هطول القلم ليُسطر لكِ بعض مِنْ مشاعرى علها ترضيكِ ،،

فلكِ الفضاء كله ولكِ الاحساس جلّه ولكِ كل الحبْ ،،

مدائنْ الشكرلقلبكِ وروحكِ الوارفة ،،

[رغـد اليمينى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAHID 76

بسم الله الرحمن الرحيم
اختى الحبيبه المارده
فى مزج رائع بين الحياه والفناء والخلود والعدم أستطعتى أن تشدينى لقصتك
نستنبط منها المعانى التى تعطيها لنا الأيه الكريمه
بسم الله الرحمن الرحيم
وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد صدق الله العظيم
أما عن كل ما أشار له الأستاذ طارق الثائر
فلقد سبقنى فى ذلك
أهداء من رائعه الى أنسانه جميله العشره محبه لكل الناس لا تبخل علينا بوقتها بالرغم من كل أنشغالاتها ودوده هادئه
أحبها مثلك وأذكى هذا الأهداء وأشاركك أياه
تحياتى لمن أهدت والمهداه لها أختى عفاف

جوهرة سماعى المصوّنْ
القديرة الغالية

((( ناهـــــد )))

مساؤكِ سكر ومسك وعنبر

دائماً بحضوركِ تحَضر الأنـــاقة ،،

لتُشكل حروفكِ تَرنيمة فرح بنغمة هامسة عاطرة ،،

وبها اكتست سطورى روعتها،،

عِندما تلامست مع ناظريكِ وتغلغلت فى طيات فكركِ ،،

فلامستْ إبداع وقلمْ كبير يُسعدنا أن نُرافقه،،

وهبكِ الله الفردوس وزادِكَ من فضله.

أسعدنى حضوركِ الوارف بكل ألوان الجمال،،

لكِ عاطر المُنى وكثيف الودّ ،،