رد: أنا وليلى ورمضان المرسى والمذاكرة
علشان خاطرك يا ست الكل يا مدام ناهد .. نكمل جزء من حكاية حمودة وسعدية ...
بعد ما حمودة قعد في التخشيبة اللي مركز الشرطة اسبوع طلع ورجع البلد .. عرف إن البنت سعدية ياعيني كانت هتموت عليه .. وهتنقتل بسببه .. أخدته الجنّونة .. فكر نفسه بقا دون جوان .. معشوق النساء .. بدأ ينضف .. يكوي الجلابية واللاسه .. وصبغ شعره أصفر .. وزاد عنده الإحساس بنفسه وذاته .. بدأ بقا يترصد البنات في الجاية والرايحة .. يروح السوق ويتغندر .. وف أيام الأعياد لما الستات والبنات يطلعوا الطلعة علي الأموات .. حمودة يقف علي أول طريق المقابر .. أصحابي الشقيا سموه الشمبانزي ودلعوه بانزي .. وطلبوا مني حتة شعرية في التحول المفاجيء في شخصية حمودة .. فكانت الحتة دي ..
وسع وسع للشمبانزي
شعره دهب وخدوده برونزي
كل بنات الحته تحبه
والعواجيز هيمانة ف بانزي
وسع وسع للشمبانزي
يمشي الساعة تلاتة الفجر
تلقى بنات الحتة وراه
وحدة تعض في ودنه وتضحك
تيجي التانية تروح شايلاه
والتالتة تصرخ ده بتاعي
مش عايزة ولا واحدة معاه
بانزي حبيبي بانزي دا كنزي
وسع وسع للشمبانزي
الشامبنزي الواد الفت
واد سسبنسي وتوت فروت
لو منى زكي بالصدفة تـشوفه
عقلها منها يروح ويشت
ساب الغرزة خلاص بقا روميو
حلو وعاجب أيها بنت
كل الدنيا حبت بانزي
وسع وسع للشمبانزي
وماتخافيش يا أختنا علينا لا من القاضية اللي بتحكم وهي علي المنصة ... ولا من القاضية اللي بتجيب الأجل .. وجودك معانا بيسعدنا .. ويخلينا نفتح صندوق الحكاوي .. ونقعد علي الترعة .. تحت شجرة الصفصاف .. ونشرب الشاي .. ونقول .. ياريت تكوني معانا دايما .. وادخلي حلقة المبارزة .. واحنا متأكدين إنك قدها وقدود .. متشوقين لحكاياتك ..
ودلوقتي يا عم مختار الدور عليك .. احكي .. علشان أكمل الجزء الأخير من حكاية حمودة وسعدية ..
علاء
التعديل الأخير تم بواسطة : علاء طه ياسين بتاريخ 26/05/2009 الساعة 17h37
|