إنّ كلَّ دقةٍ لعقرب الثوانى هى إنذارٌ لك بأنّ حياتك تمضى من غير رجعة...وأنّ عمرك ينفلت من بين يديك ما بين مُستَغَلٍّ ومفقود..وأنت مع كل هذة الإنذارات التى تتكرر آلاف المرات فى كل إشراقة شمس..لاهٍ تلعب..وكأنّما كُتب لك الخلود...أو أنّ آمالَك وأهدافك قد كتب لها القدرُ مكاناً فى الوجود..أو تاهت عنك المشاغل ...وانشغل الموت عنك بشاغل..فما ذاك إلا كيد الشيطان...ليقودك إلى الضلال والخسران..فدعك من شياطين الجن والإنس ...واغتنم خمساً قبل خمس.
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم
حان وقتُ الفراق..نعم ..آن أوانه..رغم توسلاتكِ وتوسلاتى..رغم حبكِ وحبى..أعلم أنّكِ ستقولين أنّى مددت يدَ القسوة فأطفأت مصباح الهوى..لا لم أفعل..ولكنّى نظرت إلى شمس الواقع الساطعة فأعمتنى عن كلّ مصابيح الهوى..لا يغرنّكِ اخضرار نبتة الحبّ فى يديكِ ويدىّ..فلن تنمو إلا إذا غُرست فى تُربة الواقع وسُقيت بماء "الملموس"..وإلا فستموت !..إنّها قوانين الحقيقة..فليس على الحب فقط تقوم الدنيا .
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم
أخي الحبيب النابـِهْ الدكتور محمد درويش كما قلت لك من قبل ، و كما شهد لك أهل الرأي و الإختصاص لغتك سليمة راقية ، و موهبتك أنضجتها القراءة و الإطلاع ، و أذنك مرهفة (مش مجاملة يا محمد) * و تتجلى نشأتك الدينية في وقارٍ و أدب * لكني أواصل نصحك بقراءة الحداثيين من الشعراء ، لتنويع "الموضوعات" و التعرف على المزيد من "الصور" و "التجارب" * و أهديك محبتي الخالصة
كما قلت لك من قبل ، و كما شهد لك أهل الرأي و الإختصاص لغتك سليمة راقية ، و موهبتك أنضجتها القراءة و الإطلاع ، و أذنك مرهفة (مش مجاملة يا محمد) * و تتجلى نشأتك الدينية في وقارٍ و أدب * لكني أواصل نصحك بقراءة الحداثيين من الشعراء ، لتنويع "الموضوعات" و التعرف على المزيد من "الصور" و "التجارب" * و أهديك محبتي الخالصة
أستاذى الحبيب الباشمهندس سيد...أنا لسه مبتدئ..وبإذن الله سأقرأ للشعراء الحداثى..ولكنه الوقت..وخاصة فى تلك الأيام...وقد بدأت فعلا فى قراءة البعض أمثال أحمد مطر..تقبل كل شكرى على النصائح الغالية يا شاعرنا المبدع
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم
تحديات تتفاقم الظروف...معلنةً انشقاق أرض الواقع عن تحديّاتٍ جديدة..ولكنّ قوّة الدّافع وضغط الأمل يعيدان أرض الواقع ملساء ممهّدة...لتكمل قافلة النجاح مسيرتها..
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم
كتاباتك تتسم بالأصاله والعمق والبساطة والعفوية ، وتنضح بالحكمة والصدق والإبداع ، وأشعر دوماً بروح ترفرف بين السطور وأنا أقرأ لك ، وهذا هو الإبداع والجمال في حد ذاته ، ودعني أشكرك على موضوعاتك ونصوصك المنتقاة بعناية ودقة ، والتي تدل على سعة إطلاعك وثقافتك ، خاصة الأخيرة " ورقة نتيجه " كانت جميلة ونورانية رقراقة أصيلة ،
ولن أزيد على ما قاله أستاذتي الأفاضل ، من ذوي الخبرة والنقد والإختصاص ، وأنا أوجه كلامهم لي أيضاً ، لأننا نحتاج دوماً إلى النصائح والتوجية ،،
لكني على يقين أن مستقبلاً جميلاً باهراً في انتظارك ، فلديك
كل مقومات النجاح والإبداع ،
أخي الكريم
د.محمد درويش
مساؤك شهد
كتاباتك تتسم بالأصاله والعمق والبساطة والعفوية ، وتنضح بالحكمة والصدق والإبداع ، وأشعر دوماً بروح ترفرف بين السطور وأنا أقرأ لك ، وهذا هو الإبداع والجمال في حد ذاته ، خاصة الأخيرة " ورقة نتيجه " كانت جميلة ونورانية رقراقة أصيلة ، ولن أزيد على ما قاله أستاذتي الأفاضل ، من ذوي الخبرة والنقد والإختصاص ، وأنا أوجه كلامهم لي أيضاً ، لأننا نحتاج دوماً إلى النصائح والتوجية ،،
لكني على يقين أن مستقبلاً جميلاً باهراً في انتظارك ، فلديك
كل مقومات النجاح والإبداع ،
كل الأمنيات لك بمزيد من التألق والنجاح ،
وأنت تستحق كل التقدير والإحترام
دمت بخير
أختى الفاضلة الأديبة الرائعة منال ..عندما أجد ردا لكِ على موضوعٍ لى ..أجد نفسى ضعيفا جدا فى اللغة والبيان وسهولة الألفاظ والجمال ..فمن أين آتى بمثل جمال كلماتك الانسيابية الذهبيّة؟..ومن أين لى مثل صورة التألّق العفوى الذى ينبت كالزرع الربّانى وسط أزهار كلماتك؟..حتّى ألوان كلامك متميزة نادرة !..
كلامك فعلا بدون مبالغة يذكرنى بنجوم السماء المنيرة فى ليلة غاب فيها القمر وأعطى النجومَ فرصتها فى اللمعان الغير منافس !!..أو كحرير بنفسجى زاهر رائع يتألق على يدٍ تفرده أمام منبهر ٍبه !!..
دعينى أتحدث عما أستطيعه إذن...من فضل الله علينا أن حبانا فى المنتدى أصحاب خبرة وعلم...جاءوا على مركبة القدر لينيروا لنا طريقا من اللغة الخلابة..فى وقت نحن فيه فى أشد الاحتياج لشربة علم نقية وسط التلوث الشاسع الأركان ..تقبلى تحياتى يا صاحبة القلم الميّاس..
__________________
أيها الحامل همّــــــا إن همّكَ لا يدوم
مثلما تفنى المسرّة هكذا تفنى الهموم
لن أقول بأنهم ومضة سريعة تُسطر أفعال جمة أو حتى أُقصوصة بل ( حدث ) ولا أُخفيك قد ذكرتنى هذه الكتابة بمسرحية لـ " صموئيل بكت " بعنوان 30 second breath وكان معنا الآستاذ "ماهر طلبه "يهوى هذا النوع الآدبى فى الكتابة ( أسأل الله أن يكون فى أتم صحة وعافية ) فقليل من تستفذهم قريحتهم كتابة مثل هذه النوعية من الآحداث ، فهى تعتمد على التكثيف والإختزال الشديد فى الجُمل.. والآهم هو التعبير الجيد لتصل الفكرة بالنهاية للمُطالع أو المُتلقى للعمل بصورة كامله ،، ومن هُنا وجدت إنكَ تبرز نوعية هذا النوع الآدبى، والتى من خلالها تبحث عن نوعية معينة من القُراء ،، فقليلاً من يبحث عن الرولز رويس ،،حتى اللؤلؤ والماس ! والحداثة فى نقد مثل هذه النوعية عند " سودوكو " و" تودورف " تتطلب من القارئ أن يتقمص دور الكاتب،لُيعيد تّرتيب الفكرة لكشف ملامحها وإدارك المعنى أو المخزى منها ( بُقعة الضوء أو لحظة التنوير)
خاصة إذا كان العمل الشخصى مُرتبط بأشخاص أخرين وإنكَ تطلب من المُتلقى أن يَتوحد معك ويشعر بما كتبت، ولحظة الابداع التى وصلت إليها لتُفرز لنا هذا الابداع , .. وقتها سوف يكون الحكم على نوع الكتابة والحالة وأيضاً جودة المعروض ،، ومن ثم مهارة الكاتب التى سوف يكتسبها على مر الايام والسنين ,