أصدقائي الاعزاء
...كان يعيش حياة عادية جداً، لا يكادُ يشعر بوجوده أحد.
ثمَّ رأها ذات يوم، فبعثت فيه الحياة من جديد.أحبها كم لم يفعل من قبل، وأحبته كما لم تفعل من قبل. وشاء الله الا يدوم ودهما..
ماتت! وهذه حال الدنيا، لا يدوم فيها شئ.
والعيدُ فرحةُ وسرور، والناس في بلادنا لا يتذكرون أحزانهم وموتاهم الا في العيد. فكأنما كتب علينا أن نبكي حتى في يوم فرحنا. أنا أقول الحزن نعمة لا يعطاها إلا ذو حظ عظيم. لان الحزن سيدُ المشاعر وجوهرها."لقد خلقنا الانسان في كبد"
الا ترى أنك إذا فرحت فرحاً شديداً بكيت! وما ذلك الا لان الحزن أصل والفرح طارئ. ولم أكن أحب أن أدخل الحزن على قلوبكم.وأقول لكم لا تحزنوا.ولكم مني خالص الود
أما صاحب الحكاية فكتب يقول
د.أنس البن
أولاً كل عامٍ وأنتم بخير يا سيدي.
أفضلت علىَّ بزيارتك، وكلامك المشجع.
فأرجوا أن تقبل إمتناني وشكري لهذا الامر.
كنت افتقدت كتابات وقصصاً في هذا القسم، فقرأت في رد الاستاذ ابي زهدة على القصة الجديدة لمدام ناهد ما أغناني عن السؤال.
وأقول لك سيدي، لا تبخل علينا بالحذف و"الجرف" إذا رأيت ذلك لازما. ودمت بخير.
لك مني خالص تحياتي.
أخوكم محب الاصيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
وكل سنة وانت طيبة .
أختي الفاضلة مدام ناهد.
إذا قدَّر الله لي وتطورت كتاباتي، وقُدِّر لي أن اصدر ديواناً، فسيكون الاهداء اليك إن شاء الله. وهي مناسبة لاكرر فيها شكري على الدعم والتشجيع. أنت أول من علَّق وشجع. فأوليتِ وأنا لك من الشاكرين.