الفنان الشعبي عوض المالكي واقول فنان شعبي وليس فقط مطرب شعبي لانه كان شاعرا و ملحنا ومطربا دو صوت جميل ويغني جميع ضروب الغناء الشعبي مثل المجرودة، والشتاوة، وضمة القشة، والغناوة، والطبيلة ووصلاته الغنائية تكون شاملة لجميع هده الاصناف من الغتاء الشعبي سوف ابدا
ولد الفنان عوض المالكي سنة 1952 هو من قبيلة الموالك إحدى قبائل المرابطين، ويلقب أيضا (بلبل الصحراء) نسبة إلى الصحراء الشرقية التي تقطنها قبائل أولاد علي و توفي رحمه الله 1992.
بفطرته البدوية كان يجيد (غناوي العلم)، يؤلفها ويلقيها بصوت شجي جميل يطرب السامعين، وكان أيضا شاعرا جيدا، وكانت له مساجالات شعرية مع أغلب الشعراء سواء من ليبيا أو من أولاد علي، أمثال المرحوم عقوب الشرمي، وسعدوادي القطعاني، على سبيل المثال، ومن ثم طوّر هذا الفن البدوي (المجرودة، والشتاوة، وضمة القشة، والغناوة، والطبيلة)، وأدخل عليها الموسيقى، فتميز بهذا اللون دون غيره، وأتقنه، وبسبب كلماته العذبة، وصوته الجميل، ذاع صيته في الأفق، وحصل على شهرة كبيرة جدا، وأقام العديد من الحفلات من ليبيا إلى أقصى صعيد مصر، نالت إعجاب واستحسان الجميع.
__________________ لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير