
12/12/2025, 12h37
|
 |
مواطن مساهم
رقم العضوية:785901
|
|
تاريخ التسجيل: August 2017
الجنسية: مصرية
الإقامة: طنطا
العمر: 59
المشاركات: 3,305
|
|
|
|
أسعد السبعلي
أسعد السبعلي
هو شاعر الضيعة الأول وشاعر السنديان، من ألمع شعراء الزجل و قاموسها الريفي . ولد في سبعل قضاء زغرتا سنة 1910 . تعلّم في مدرسة تحت السنديانة والده حبيب فرح والدته بربارة فرح، وقد تعلم على يد الخوري بطرس لحود، والمعلم جورج عقل من قيتولي وتزوج بعد حب بالآنسة حنة الحاج من سبعل وله منها ابنتان سلوى وترازيا
و هو يرفع الرأس بذلك... صاحب كتاب " منجيرة الراعي " , " هادا لبنان " , " يا بو جميل " , " طل الصباح" , " نقلة كنار " , " " حنة " , و " اسعد السبعلي : ذكريات له " . أستاذ الاغنية الجبلية اللبنانية , غنـاها له وديع الصافي على أرقى ما يكون ... عالمي دخل اسمه كشاعر شعبي في عدة موسوعات عالمية مثل " لاروس "
بدأ الكتابة في السادسة عشرة من عمره، وكانت بذوره جديدة واضطلع على مجمل التجارب الشعرية كشاهد دون أن يتأثر بالكبار من حوله، كان كبيرا في ذاته، فلفت نظر الكبار اليه، شحرور الوادي في سبعل، رشيد نخلة في بيروت، ونعيمه في الشخروب، وبدأت بينهم صداقة طويلة امتدت لتشمل الكثير من شعراء الزجل والفصحى على السواء، أمثال ايليا أبو ماضي، سعيد عقل، أسعد سابا، آميل مبارك، طانيوس الحملاوي وغيرهم…
رفع مستوى الأغنية، بقيت معه شعرا، وصارت مدرسة، طل الصباح , نجوم الليل نجمتان من الشعر
، وصارت قصائده تتردد عند الصباح وفي المساء، أنشأ سنة 1937 مجلة شعر عنوانها السبعلي، عمل مستشارا في عصبة الشعر اللبناني وربطته علاقة صداقة برئيسها سميو وجارو و أسعد سابا، ولم تتوقف حتى بعد موت الأخير وأطلق عليهم الكثيرون لقب الأسعدين لكن أسعد السبعلي كان أكثر حظا وأغزر نتاجا وملك الصورة الشعرية دون منازع بين أبناء جيله..! تُرجمت أعماله لعدة لغات و خاصة رائعته " الدير المهجور" أصبح أميرا للشعر اللبناني على يد أمين نخلة...
ونال وسام المعارف من الرئيس شارل حلو و نال أيضا وسام الاستحقاق اللبناني من الرئيس سليمان فرنجية...
وهو من مؤسسي عصبة الشعر اللبناني عام 1952 و صاحب اول جريدة زجلية " السبعلي" في الثلاثينات
السبعلي كان غزيراً في كتاباته الشعرية، لكنه لم يعمد إلى حفظ كل ما كتبه . والنجاح والانتشار الكبيرين اللذين حققتهما بعض قصائده التي غناها الفنان الراحل وديع الصافي، أديا إلى التعريف به في عالم الأغنية على أساس أنه شاعر أغاني وديع الصافي فقط، وبالتحديد ليس أكثر من سبع أو ثماني أغان لوديع، إلى أن قررالإعلامي روبير فرنجية ، الذي كان أحد المقربين من الشاعر، التكفل بمهمة البحث والتأريخ وجمع تراث السبعلي المبعثر قصيدة قصيدة، أغنية أغنية. وبحكم دائرة عمله واللقاءات التي أجراها مع كبار الفنانين، تراكمت مادة مهمة عند روبير، منها بخط يد الشاعر أو بخطوط أيادي المطربين، فقرر عندها جمع هذه المادة التراثية المهمة في كتاب اطلق عليه اسم «غابت الشمس»، تيمناً بأغنية السبعلي. توفي السبعلي في العام 1998

|