المعلم جاد لويس
المُعلم جاد لويس هو رجل ستيني فقد بصره منذ ولادته، يملك عائلة تتنوع ما بين الزوجة وخمسة أبناء
رغم عجزه عن الرؤية، إلا أنه لم يشعر يومًا بالنقص بين أصدقائه وأبناء قريته الصغيرة بمحافظة أسيوط، لكن أعانته خفة روحه على تجاوز مأساته ليصبح أحد أبرز المُعلمين (مرتلي الألحان) حاليًا بالكنيسة الأرثوذكسية.
أرسله أبوه للمعهد الأكليريكي ليتعلّم الألحان (وهي كلمات دينية ومُنغمة تستعملها الكنيسة الأرثوذكسية في كل مناسباتها)
كان جاد ضليعًا بالألحان حتى اجتاز 6 سنوات الدراسة في المعهد بتفوق.
لتأتيه فرصة تحفيظ الألحان بكنيسة القديسة دميانة بالهرم، وتظل بيته الثاني لمدة 50 عامًا، فهو يساهم في حفظ تراث الألحان الكنسية ويقدمها للأجيال ويقود فصول لتدريس الألحان والمشاركة بترتيلها بالكنائس حتى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعلى كتفيه مسؤولية النطق بالألحان ومساعدة الكهنة في نطقها مُنغمة بالمناسبات الاجتماعية والصلوات الكنسية ولذلك يُعتبر المعلم جاد لويس مرجعًا هامًا في مجال الألحان القبطية، حيث يتم الرجوع إليه لتعليم الألحان وتدريب المرتلين.
المعلم جاد لويس
الخطيَّة تودِّي النار

ملاحظة مزج اللحن التراثي "سلم علي" متأثرا بنشأته الصعيدية