الاخوة الاعزاء السلام عليكم اسمحو لي بفتح صفحة لتوثيق كلمات ونوتات الاغاني العراقية القديمة ونوتات المقام العراقي خوفا من اندثارها ولتبقى شاهدا على جمال واصالة الموسيقى العراقية وتراثا للاجيال القادمة . وفي مكتبتي مجموعة من الكتب عن هذا الموضوع سابدأ بكتاب انغام من التراث العراقي - جمع النصوص والتدوين الموسيقي للفنان المبدع المرحوم عبد الفتاح حلمي , كما يبدوا في الصور التالية . تحياتي للجميع ....
قصي الفرضي / العراق بغداد
تحياتي قصي الفرضي / العراق بغداد
التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 23/12/2009 الساعة 17h34
شكرا لك اخي العزيز قصي على هذه الاضافة النوعية الهامة , وادعوا بقية اخوتي الى المشاركة بفعالية ضمن هذه الصفحة برفع كلمات الاغاني والنوتات الموسيقية للمقطوعات والالحان العراقية . ما اسعدني بوجودي بينكم ايها الاخوة , وما اروع عطائاتكم المنهمرة التي لا يمكن وصف عظمتها , وما اسعد المنتدى بوجود فيه اعضاء كرماء مثلكم . طوبى لكم جميعا , وليهنأ بلدنا الحبيب بوجود ابناء له غيورين ومخلصين من امثالكم .
هذه حقا اضافة نوعية هامة. لقد اصدر المرحوم الاستاذ عبد الفتاح حلمى في الثمانينات من القرن الماضي كتابين يضمان كلمات ونوتات العديد من الاغاني العراقية الشعبية، وكان ذلك منه عملا رياديا في تارخ الموسيقى والاغاني. وقيل ان المقربين منه سألوه قبيل وفاته، لماذا لم يذكر في كتابيه اسماء كتاب الاغاني وملحنيها مع ان اكثر هذه الاسماء كانت معروفة، فاجاب بالم شديد انه كتب اسماء الكتاب والملحنين ولكن السلطات المسؤولة اصرت على حذفها. ولهذا فلأجل ان تعم الفائدة وتكون الحقائق التاريخية كاملة امام الباحثين في المستقبل اقترح ان يذكر الاخوة المشاركون في هذا الباب اسماء الكتاب والملحنين قدر الامكان.
وارجو ان اشير بهذه المناسبة الى ان قاريء المقام الاستاذ حامد السعدي ادرج في كتابه الاخير عن المقام العراقي نوتات وكلمات اكثر المقامات المتداولة فقدم بذلك خدمة جليلة يستحق عليها كل شكر وثناء.
الاخوة الاعزاء وسام و منصور ويوسف السلام عليكم شكرا لكلماتكم الرقيقة حول الموضوع وان شاء الله نذكر اسماء الملحنين والمؤلفين قدر الامكان لانها اغاني تراثية قديمة ومن الصعب التحقق بدقة عنهم اما بالنسبة للتسجيلات الصوتية المصاحبة للاغنية فيا حبذا من تتوفر لدية ان يضيفها للمشاركة لتكون الفائدة اعم ..... مع خالص تحياتي .
أهم ما يجلب انتباه المهتمين بالموسيقى والغناء سواء كان متخصصاً في المجال الموسيقي أم من الهواة ، عند تصفحهم لمجلة القيثارة الغراء ((وهي كما مدون على غلافها الخارجي بأنها مجلة تعنى بشؤون الموسيقى تصدرها دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة العراقية)) انه في جميع أعدادها منذ إعادة إصدارها بعد سقوط النظام في 9/4/2003م وحتى العدد الحادي عشر الذي صدر مؤخراً ، خلوها تماما من أي مدونات موسيقية ، واقصد بالمدونات الموسيقية أي (النوتة الموسيقية) ومن المؤسف حقا أن لا نجد احد من المهتمين بالتدوين (التنويط) اخذ على عاتقه نشر المدونات الموسيقية في المجلة للمساهمة في نشر الثقافة الموسيقية والغنائية في قطرنا العزيز.
فليس من المعقول خلو دائرة الفنون الموسيقية بمختلف تشكيلاتها من معهد الدراسات الموسيقية ، ومدرسة الموسيقى والباليه ، والفرقة السيمفونية الوطنية العراقية ، واللجنة الوطنية العراقية للموسيقى ، وبيوت المقام العراقي ، والمركز الدولي لدراسات الموسيقى التقليدية ، ومن يعمل فيها من موظفين ، ومنتسبين ، وموسيقيين ، وملحنين ، وعازفين ، ومنشدين ، وقادة فرق موسيقية وغنائية ، ومدربين ، ومعلمين ، ومدرسين ، ممن لديهم القدرة على التدوين (التنويط) الموسيقي ؟؟
ومن هنا ادعوا الجميع دعوة خالصة لنشر المدونات الموسيقية المختلفة ، وبشكل خاص العراقية منها ، وإفراد صفحات خاصة لها في مجلة القيثارة لنشر مدونات مختلف القوالب والأشكال الموسيقية العراقية كالأغاني الشعبية الحضرية (المدنية) ، والريفية ، والأناشيد ، والمؤلفات الموسيقية المنهجية من مقطوعات ، أو مؤلفات اوركسترالية لمؤلفين عراقيين والتي لم يسبق نشرها في الكتب والمؤلفات والدوريات الموسيقية ، أو تقوم دائرة الفنون الموسيقية بتبني نشر هذه المدونات في كتب ومؤلفات منفصلة ، امتداداً لجهود الموسيقيين العراقيين الرواد الذين كان لهم الفضل في تدوين الموسيقى والغناء العراقي ونشره.
فكانت تلك المؤلفات ولا تزال تساهم مساهمة كبيرة وفعالة في إفادة الموسيقيين ، والباحثين ، والدارسين بشكل عام ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يعود لهم الفضل الكبير في أرشفة التراث الموسيقي والغنائي في قطرنا العزيز ، وأنا على يقين من أن العديد من الموسيقيين العراقيين تزخر مكتباتهم الخاصة بالعديد من المدونات الموسيقية المتنوعة والنادرة والتي تعتبر بحق كنوز وتحف موسيقية قد تم دفنها في تلك المكتبات الشخصية وهي بانتظار من يقوم بإخراجها إلى النور وطباعتها حتى وان كانت تلك المدونات مخطوطة بخط اليد فيمكن الإفادة منها بعد تدقيقها ومراجعتها وتنقيحها من الأخطاء من قبل مختصين في مجال التدوين الموسيقي ومن ثم طباعتها طباعة أنيقة بواسطة البرامج الموسيقية الحديثة الخاصة بالتدوين الموسيقي على الحاسبة الالكترونية لاسيما توفر هذه البرامج وازدياد عدد العاملين عليها في الوقت الحاضر.
فالواجب والمسؤولية تحتم علينا تكملة ومتابعة المسيرة الموسيقية بنشر وتدوين المؤلفات الموسيقية والغنائية العراقية سواء كانت على نطاق الشعبي أو المنهجي ، ورفد مكتباتنا الموسيقية التي لا تزال تعاني من نقص وافتقار كبير في الكتب ، والمؤلفات ، والدراسات ، والمدونات الموسيقية العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص ، وبذلك نكون قد أسهمنا ولو بجزء بسيط في نشر هذه المدونات وبنفس الوقت الحفاظ عليها من الاندثار ، والتلاعب ، والتشويه ، والضياع خدمة لوطننا الحبيب والله من وراء القصد.
الاخ العزيز داؤد عمل جميل ورائع ورأيي ان تضعها بعد صورة غلاف الكتاب الاصلي كتعريف للكتاب والمساهمين به رفعت لك صورتي غلاف الكتاب (الوجه والظهر ) والاهداء وتسلسله قبل الفهرس ونبذه عن حياة المؤلف في اخر الكتاب ( مثل الاصل ) , وقد وضعت في بداية هذا المثبت . وكذلك الصفحات الناقصة التي اشرت اليها والامر متروك لتقديرك في ترتيبه وفق ماتراه مناسبا .
تحياتي قصي الفرضي / العراق بغداد
التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 23/12/2009 الساعة 16h39