في حضرة الشيخ الذي ينطق الطير والشجر والحجر بحب الله أحمد برين حالة خاصة حرة متحررة فحتى الغناء الصوفى ومافيه من حرية الا أن برين أعطاه مزيدا من الانطلاق فلا يمكنك أن تستمع اليه وأنت متحفظ قوة الجذب الصوفى لديه أقوى من أن تقاوم كل ما عليك أن تترك نفسك لموسيقى الكف الصعيدى وصوت برين العذب أتمنى أن يشاركنى عشاق أحمد برين فى جمع روائعه بهذا المنتدى الراقى بأخلاق مشرفيه ومشاركيه المقدرين لمشاركات الأعضاء كبيرها وصغيرها على السواء
هاتان الصورتان هما أغلفة الأسطوانتين اللتين تم انتاجهما عالميا للشيخ احمد برين لمن يحب التعرف أكثر عليه وهناك أسطوانة ثالثة ولكنها اشتملت على منشدين أخرين كان هو من بينهم أود التنبيه الى أن الأعمال الموجودة للشيخ برين بهذا المنتدى هى ليست بالقليلة قياسا بما تم أنتاجه فعليا له فلا يمكن مقارنته بغيره من المشدين الذين لهم مئات التسجيلات
1
2
التعديل الأخير تم بواسطة : احمد عبدالهادى بتاريخ 15/12/2009 الساعة 18h51
يقدم الشيخ احمد برين و تلميذه محمد العجوز ما يعرف في علم الفلكلور بـ( التخمير الديني ) الذي به الكثير من الاشارات و الرموز الصوفية في صورتها الشعببية ، و كذلك الامر بالنسبة للمديح النبوي المتأثر كل ذلك في سياق ما يمكن تسميته الدين الشعبي ، و الرجلان ينتميان الي جنوب مصر ( قنا و اسوان ) و اذا كان للشيخ الضرير احمد برين مدرسة خاصة فان تلميذه العجوز لم يكن نجيبا تماما ، و للامر قصة ، فالعجوز كان من ضمن بطانة الشيخ ، برين ، ثم استقل عنه بفرقة خاصة ، و سار على نهجه لفترة ، و فجأة تخلى العجوز عن كل هذا و قدم شريطا يغني فيه للحب و اللوع و الهجر على طريقة ايهاب توفيق !! و حقق مبيعات جيدة في الصعيد ، و نسج الخيال الشعبي قصة طريفة لتبرر هذا الخروج عن نهج الصوفية ، اذ قيل ان العجوز التقى الفنانة ليلى علوي في الطائرة و عرض عليها الزواج لكنها رفضت ، و بالتالي فانه اصدر شريطا يرثي به حاله !! بعدها تحول العجوز الي فن الكف ، و هو الفن المشهور بانه غزلي و حسي ، لكن اغرب ما سمعته قبل شهرين و العهدة على الراوي ان العجوز قرر ان يستعين بفتيات يغنين معه في الفرقة ، و ان حدث ذلك ستكون سابقة غريبة ، و ارجو من الله الا يواصل العجوز جماحه و يستعين بالروسيات !!
اما عن ( السفينة) الذي بصدد رفعه الان فيعد اروع لقاء جمع بين الشيخ و تلميذه السابق ، يبدأ بمفتتح فيه ارتجالات شعرية و غنائية مختلفة ثم يتحول الي الشكل الشعري (الموال ) السبعاوي او النعماني او الزهيري ( الاسمان الاخيران ذكرهما الشاعر و الباحث مسعود شومان في دراسة عن بيرم التونسي ) و للحقيقة فاني لست متأكدا من امكانية اطلاق اصطلاح السبعاوي على هذا الغناء ، ذلك اننا لا نتحدث عن قوافي متشابه ، و انما على كلمة واحدة في نهاية كل بيت لكن لها معان مختلفة ، و على ما اتذكر ان تلك التقنية تستخدم في الموال المغلق او المقفول ، مثلا كلمة (شفاعة ) تأتي بمعنى صلاة الشفع ، و الامام الشافعي ، و شفاعة النبي صلى الله عليه و سلم ، و تستخدم الكلمة او دعونا نقل القافية كالتالي: الابيات الثلاثة الاولى من قافية واحدة مثلا ( أ) و الرابعة الي السادسة (ب) و السابعة اي الاخيرة تعود الي القافية (أ) ، و يلاحظ ان المؤدي يستخدم الكلمة / القافية (ب) في بداية البيت السابع و الاخير مثالا :
مدح النبي ياما عالفؤاد لينا
لما طلب خير من رب العباد لينا
دين النبي حق و الاسلام تاج لينا
صلى التراويح و تم الوتر و شفاعة
بعده ابن مالك اقام الدين وشفاعة
ياما برا (أبرأ) ناس من الاسقام و شفاعة
نال الشفاعة و ربنا ارسله لينا
في النهاية معذرة لهذه الاطالة
و سأبدأ بالمفتتح ثم ارفع الاغنيات تباعا
تم استبدال الملف بعد تحويله الى mp3 بجوده عاليه حرصا على السيرفر .. د أنس
الف شكر للجميع على القصايد الجميلة دى ولى طلب عند الاستاذ احمد الى باشكرة جدا على الاعمال الحلوة دى
ولى طلب عندة فى مقطع جميل جدا للشيخ بيبدا بية كل ليلة وبيقول فية لا اله الا الله الله الله لا اله الا الله نور علينا
جميل جدا يريت لوعندو يرفعهو لنا
ومما زادنى شرفا وتيها
وكدت باخمصى اطا الثريا
دخولى تحت قولك ياعبادى
وان ارسلت احمد لى نبيا