* : رابح درياسة 1 جويلية 1934- 8 أكتوبر 2021 (الكاتـب : ridha26 - آخر مشاركة : hamid faical - - الوقت: 17h41 - التاريخ: 03/06/2024)           »          أبوبكر سالم بلفقيه (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : علوي الكاف - - الوقت: 11h28 - التاريخ: 03/06/2024)           »          عدد خاص عن رحلة باريس (الكاتـب : عبد الاعلى - آخر مشاركة : مروان ٱشنيوال - - الوقت: 02h44 - التاريخ: 03/06/2024)           »          معانينا في أغانينا (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 00h12 - التاريخ: 03/06/2024)           »          حسن الخياط (الكاتـب : ناصر فخري - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h16 - التاريخ: 02/06/2024)           »          جميل قشطة 1923 - 2013 (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h04 - التاريخ: 02/06/2024)           »          جليلة أم سامي (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h47 - التاريخ: 02/06/2024)           »          جاسم الخياط (الكاتـب : bader14 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h00 - التاريخ: 02/06/2024)           »          صور الفنان وديع الصافى (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 06h15 - التاريخ: 02/06/2024)           »          صـــبـــاح- 10 نوفمبر 1927 - 26 نوفمبر 2014 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 22h43 - التاريخ: 01/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > دعوة موسيقية على أغنية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 25/03/2010, 20h41
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

بالأمس مرت الذكرى السابعة و الخمسين لرحيل الشاعر الدكتور / إبراهيم ناجى ... الذى توفى فى الرابع و العشرين من مارس عام 1953 .
و من أواخر ما لحن من اشعار إبراهيم ناجى ... قصيدة إنتظار التى لحنها العملاق رياض السنباطى و غنتها الرائعة سعاد محمد فى اواخر سبعينيات القرن الماضى .

إنــــتـــظـــار

سعاد محمد
إبراهيم ناجى
رياض السنباطى

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 11/12/2014 الساعة 23h50
  #2  
قديم 26/03/2010, 21h12
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

فى عام 1934 صدر للشاعر الدكتور إبراهيم ناجى ديوانه الأول الّذى حمل أسم ( وراء الغمام ) .
و من قصائد هذ الديوان ... كانت هذه القصيدة :


الغد

يا حناناً كيدِ الآسى الرؤُوم ِ *** و شُعاعاً يُشَتًهى بعد الغُيوم ِ
أنا فى بُعدِكَ مفقودُ الهُدَى *** ضَائعٌ أعشو الى نورٍ كريم ِ
أشترى الأحلامَ فى سُوق المُنى *** و أبيعُ العُمرَ فى سُوق الهُموم ِ
لا تَقل لى فى غدٍ موعدُنا *** فالغدُ الموعودُ ناءٍ كالنجوم ِ

*****
اغداً قُلتَ فعلّمنى اصطبَارا *** ليتنى اختصرُ العُمرَ اختِصارَا
عَبَرَت بى نًشوةٌ من فرحٍِ ٍِ *** فَرَقَصنا أنا و القلبُ سُكََـَارى
و عَرَانا طائفٌ من خَبَلٍ ٍ *** فاندَفَعنا فى الأمانى نتبارَى
سنَذمُّ ُُ النور حتى يتَلاَشى *** و نذَمُّ ُ الليلَ حتى يتوارَى

*****
انفردنا انا و القلب عشيا *** ننسج الأمالَ و النَّجوى سويَّا
فركبنا الوهمَ نبغى دارَها *** و طوينا الدهر و العالَم طيَّا
فبلغناها و هللـَنا لها *** و نزَلـَنا الخُلَـَد فينـَاناّ ً ندياّ َ
و لقينا الحسنَ غَضّاً و الصّبا *** و تملَّـينَا الجلاَل الأَبدِيَّا

*****
قال لى القلبُ : احقّاً ما بلغنا *** كيف نَامَ القدرُ الساهرُ عنا
اتُرَاهَا خدعةً حَاقت بنا *** اتُرَاها ظِنةً مما ظَنََّنا
قلتُ لا تجزع فكم من منزلٍ *** عَز حتى صارَ فوقَ المُتَمنى
أَذِن اللهُ به بعد النوى *** فثوينا و استرحنا و أمِنَّّا

******
يا جِنَان الخُلدِ قَدَّمتُ اعتذارى *** إذ يَطوف الخلدَ سقمى و دَمارى
أيها الأمرُ فى مُلِك الهوى *** أعُف عن لهفةِ روحى و أوارى
أشتهى ضَمَّكَ حتى أشتفى *** فكأنى ظامئ أخذ ثارى
غير أنى كَّما أمتدت يدى *** لعناقٍ ٍ خِفتُ أن تؤذيكَ نارى

*****
أيها النورُ سلاماً و خشوعا *** أيها المعبَدُ صمتاً و ركُوعَا
ملكت قلبى و لـُبى رهبةً *** عصفت بالقلب و اللـُبَّ جميعَا
رُبَّ قول كنتُ قد اعددتُه *** لكَ إذ القاك يأبى أن يطيعَا
و حبيس ٍ من عتاب ٍ فى فمى *** قد عصانى فتفجَّرتُ دموعَا

*****
لذعتنى دمعة تلفح خدى *** نبهتنى من ضلال ٍ ليس يُجدِى
و اختفت تلك الرَّؤََى عن ناظرى *** و طواها الغيبُ فى سِحرىَّ بُردِ
و تَلفَّتُ فلا أنت *** و لا جنةُ الخلد و لا أطيافُ سَعدِ
و إذا بى غارقٌ فى محنَتى *** و بلائى اقطعُ الأيامَ وَحدِى

*****
هاتِ قيثارى و دَعنى للخيالِ ِ *** و أسقنى الوَهّم و عَلـَّل بالمحالِ
و دَع الصدق لمن ينشده *** الحجى خصمىَ فأغمر بالضلال ِ
و خُذ الأنوارَ عنّى ربما *** أجدَ الرحمةَ فى جوف ِ الليالى
خلَّنى بالشوق ِ أستدنى غداً *** فغداَ عندى كآبادٍ طوال ِ

******
  #3  
قديم 26/03/2010, 21h56
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

أستاذنا الجميل
مهندس محمد علي

شكراً على هذه العطيّة السخيّة
و هذه الإلتفاتة النبيلة إلى ذكرى الراحل الرائع إبراهيم ناجي
الذي ظلمه إعلامنا بتسميّته: شاعر الأطلال
مختصرين مسيرته النيّرة تحديثاً و ترجمة ً و إبداعا ،
في رائعته التي دخلت التاريخ على صوت أم كلثوم ،
بعدما جمعتها من قصيدتين من ديوانه خالد الذكر: وراء الغمام

،

ولو سمحتلي بالمرّة ، أتباهى بإنني من مواليد حي الساحل ،
بالشارع المتعامد مع مسقط رأس إبراهيم ناجي (ووفاته ، عن عمر 55)
و الذي يعرف الآن بشارع إبراهيم ناجي ، أمام مستشفى الساحل.
،
كانت مدرستي (حافظ إبراهيم التجريبيّة المشتركة) خلف البيت الذي كانت تزوره:
الفنانة زوزو حمدي الحكيم ، ملهمته ،

التي كانت قد نشرت بجريدة الأخبار ،
صور الوصفات الطبيّة (الروشيتات) بتوقيع طبيبها العاشق
و على ظهرها (الروشتات ، طبعاً) كتب لها عصارة روحِهِ شعراً ، منها مقاطع من الأطلال

،

كنت كل ما اعدّي من هناك ، يا باشمهندس ، أقول:
يا فؤادي ، رحم اللهُ الهوى ... كان صرحاً من خيالٍ فهوى

ده و انا رايح ، لكن وانا راجع ، بعد إذنك ، كنت بقول:
هذه الكعبةُ كنا طائفيها ، و المُصلين صباحاً و مساء
كم سجدنا و عبدنا الحُسنَ فيها ، كيف باللهِ رجعنا غرباء؟

،


ربنا مايحرمنا من جمالك يا رئيس نقابة مهندسين قلبي

يا قناديلي




هروح اسمع الأغنية
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 27/03/2010 الساعة 22h57
  #4  
قديم 26/03/2010, 22h03
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

بس لو عمّنا الألاتي يقولنا:

إيه اللي بيحصل هنا


أغـداً قُلتَ فعلّمنى اصطبَارا *** ليتنى اختصرُ العُمرَ اختِصارَا
عَبَرَت بى نًشـــوةٌ من فرحٍِ ٍِ *** فَرَقَصنا أنا و القلبُ سُــكََـَارى

و عَرَانا طـــــائفٌ من خَبَلٍ *** فاندَفَعـــــنا فى الأمانى نتبارَى
سَــــنَذمُّ ُُ النور حتى يتَلاَشى *** و نذَمُّ ُ الليـــــــلَ حتى يتوارَى


ده
؟



.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
  #5  
قديم 26/03/2010, 23h13
الصورة الرمزية M O H A M E D
M O H A M E D M O H A M E D غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:13458
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: مصــري
الإقامة: مصــر
المشاركات: 810
Smile رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

أستاذي القناديلي المهندس محمد علي

تعودنا منك إلقاء الضوء على الأعمال الغير مشهورة ،
و ما أجمل أن نحتفي بالشاعر إبراهيم ناجي - رحمه الله -

استمعت لـ " انتظار " و أحتاج لاستماعها مرات و مرات ،
كي أستوعبها و أستمتع بها أكثر كحال كل ألحان السنباطي

لكن كانطباع أول ، لاحظت أن هناك تشابه بين الجملة اللحنية في بيت :


عَبَرَت بي نشـــوةٌ من فرحٍ ..فَرَقَصنا أنا و القلبُ سُــكـَارى

مع قصيدة ( أشواق ) في بيت :

هتــفَ الصبــحُ و غنى بنشيدٍ .. رائـعَ اللحنِ شجيَّ النغماتِ

الموضوع فعلاً محتاج عمنا الألاتي
  #6  
قديم 27/03/2010, 01h50
الصورة الرمزية الألآتى
الألآتى الألآتى غير متصل  
المايسترو
رقم العضوية:1323
 
تاريخ التسجيل: avril 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 2,483
افتراضي رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

ماطيب ياخويا منك له .. مستعجلين على إيه !!

الألآتى .. الألآتى .. ياخى قطيعة ..

مش تستنوا لما أسمع الأول وأهضم .. وبعدين ربنا يعمل إللى فيه الخير

هو عم ( محمد على ) كده .. غاوى يوجع قلبى .. ويجيب الحاجات التقيلة ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .


  #7  
قديم 27/03/2010, 22h51
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
أستاذنا الجميل


مهندس محمد علي

شكراً على هذه العطيّة السخيّة
و هذه الإلتفاتة النبيلة إلى ذكرى الراحل الرائع إبراهيم ناجي
الذي ظلمه إعلامنا بتسميّته: شاعر الأطلال
مختصرين مسيرته النيّرة تحديثاً و ترجمة ً و إبداعا ،
في رائعته التي دخلت التاريخ على صوت أم كلثوم ،
بعدما جمعتها من قصيدتين من ديوانه خالد الذكر: وراء الغمام

،

ولو سمحتلي بالمرّة ، أتباهى بإنني من مواليد حي الساحل ،
بالشارع المتعامد مع مسقط رأس إبراهيم ناجي (ووفاته ، عن عمر 55)
و الذي يعرف الآن بشارع إبراهيم ناجي ، أمام مستشفى الساحل.
،
كانت مدرستي (حافظ إبراهيم التجريبيّة المشتركة) خلف البيت الذي كانت تزوره:
الفنانة زوزو حمدي الحكيم ، ملهمته ،

التي كانت قد نشرت بجريدة الأخبار ،
صور الوصفات الطبيّة (الروشيتات) بتوقيع طبيبها العاشق
و على ظهرها (الروشتات ، طبعاً) كتب لها عصارة روحِهِ شعراً ، منها مقاطع من الأطلال

،

كنت كل ما اعدّي من هناك ، يا باشمهندس ، أقول:
يا فؤادي ، رحم اللهُ الهوى ... كان صرحاً من خيالٍ فهوى

ده و انا رايح ، لكن وانا راجع ، بعد إذنك ، كنت بقول:
هذه الكعبةُ كنا طائفيها ، و المصلين صباحاً و مساء
كم سجدنا و عبدنا الحُسنَ فيها ، كيف باللهِ رجعنا غرباء؟

،


ربنا مايحرمنا من جمالك يا رئيس نقابة مهندسين قلبي

يا قناديلي




هروح اسمع الأغنية

.
أأحسدك أخي سيّد ؟؟
تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟
" الأطلال " المغنّاة 32 بيتًا ، منها 25 من " الأطلال " ( ديوان " ليالي القاهرة " ، 1950 م ) وقوامها 134 بيتًا ، والأبيات السبعة الأخرى من قصيدة " الوداع " من الديوان الأول " وراء الغمام " ( أبريل 1934م ) ، وقد غنت نجاة علي أبياتا من " الوداع " بألحان محمد فوزي في 7مارس 1954 قبيل مرور الذكرى الأولى لرحيل ناجي ، وفي 1966 اندلعت " الأطلال " ، وكانت الذروة فيها : " هل رأى الحبّ سكارى ... " ، وهذه الأبيات من " الوداع " التي شدت بها نجاة علي ، فثار السطحيون وقالوا : كيف تغني أم كلثوم " الأطلال " بعد أن غنتها نجاة علي ؟؟؟
* ناجي لم يحبّ أية ممثلة ، هو كان طبيب النقابة ، وكن يذهبن إليهِ للكشفِ ، ومن الطبيعي أن تسأله كلّ منهن : ألم تكتبْ فيَّ شعرًا ؟ فيسحب ورقة الروشتة ويكتب لها " اللي ييجي على باله " من شعره ، وعندما انقلبت الساحة رأسًا على عقب بعد غناء " الأطلال " ، طلعت كلّ الزوزوات لإعلان أنهن الملهمات !!! الملهمة الوحيدة لناجي هي ع م ط ، وكانت إحدى قريباته ، وحبّه الأول ، ولم تنتظر حتى يتخرّج ، وتزوجت ، فظل يبكيها في كلّ قصائده ، أو ـ قل ـ كان يراها في كلّ جميلة يراها !!،، وستجد في ديوانه تكرارًا ل" من ن إلى ع " ، وقد كان لي شرف تدقيق أحدث طبعة لأعماله الكاملة وكتابة المقدمة لها ( سلسلة أدباء القرن العشرين ـ هيئة الكتاب ) ، وحرصت على تشكيل الشعر حرفا حرفا ووضع إضاءات وإشارات وهوامش ، الديوانان الأول والثاني نفِدا ( حقّك محفوظ ) والديوان الأخير ـ " الطائر الجريح " ـ صدرَ منذُ أيّام ، وفيه اكتشفتُ فضيحة كبرى عمرها 53 سنة ، إذ وجدت 38 بيتًا من قصيدة " الخريف " ( 110 بيت ، ديوان " ليالي القاهرة " ) قد دخلت في قصيدة مهلهلة هي " في ظلال الصمت " في الديوان الأخير ، والمصيبة أن كل نقاد ناجي ودارسيه تركوا القصيدة الأم ، وظلوا يطوفون حول " في ظلال الصمت " ... والموضوع يطول شرحه .
* ..... والمُصلّينَ صباحًا ومساء.
ـ شكرًا لكم
  #8  
قديم 27/03/2010, 23h36
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير عياد مشاهدة المشاركة
أأحسدك أخي سيّد ؟؟




تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟
" الأطلال " المغنّاة 32 بيتًا ، منها 25 من " الأطلال " ( ديوان " ليالي القاهرة " ، 1950 م ) وقوامها 134 بيتًا ، والأبيات السبعة الأخرى من قصيدة " الوداع " من الديوان الأول " وراء الغمام " ( أبريل 1934م ) ، وقد غنت نجاة علي أبياتا من " الوداع " في مارس 1954 قبيل مرور الذكرى الأولى لرحيل ناجي ، وفي 1966 اندلعت " الأطلال " ، وكانت الذروة فيها : " هل رأى الحبّ سكارى ... " ، وهذه الأبيات من " الوداع " التي شدت بها نجاة علي ، فثار السطحيون وقالوا : كيف تغني أم كلثوم " الأطلال " بعد أن غنتها نجاة علي ؟؟؟
* ناجي لم يحبّ أية ممثلة ، هو كان طبيب النقابة ، وكن يذهبن إليهِ للكشفِ ، ومن الطبيعي أن تسأله كلّ منهن : ألم تكتبْ فيَّ شعرًا ؟ فيسحب ورقة الروشتة ويكتب لها " اللي ييجي على باله " من شعره ، وعندما انقلبت الساحة رأسًا على عقب بعد غناء " لأطلال " ، طلعت كلّ الزوزوات لإعلان أنهن الملهمات !!! الملهمة الوحيدة لناجي هي ع م ط ، وكانت إحدى قريباته ، وحبّه الأول ، ولم تنتظر حتى يتخرّج ، وتزوجت ، فظل يبكيها في كلّ قصائده ، أو ـ قل ـ كان يراها في كلّ جميلة يراها !!،، وستجد في ديوانه تكرارًا ل" من ن إلى ع " ، وقد كان لي شرف تدقيق أحدث طبعة لأعماله الكاملة وكتابة المقدمة لها ، وحرصت على تشكيل الشعر حرفا حرفا ووضع إضاءات وإشارات وهوامش ، الديوانان الأول والثاني نفِدا ( حقّك محفوظ ) والديوان الأخير ـ " الطائر الجريح " ـ صدرَ منذُ أيّام ، وفيه اكتشفتُ فضيحة كبرى عمرها 53 سنة ، إذ وجدت 38 بيتًا من قصيدة " الخريف " ( 110 بيت ، ديوان " ليالي القاهرة " ) قد دخلت في قصيدة مهلهلة هي " في ظلال الصمت " في الديوان الأخير ، والمصيبة أن كل نقاد ناجي ودارسيه تركوا القصيدة الأم ، وظلوا يطوفون حول " في ظلال الصمت " ... والموضوع يطول شرحه .
* ..... والمُصلّينَ صباحًا ومساء.

ـ شكرًا لكم
من ساعة ما شُفت إسم حضرتك و انا عمّال اعمل ريفرش للصفحة ،
مستني اقرا المشاركة (سهرتني يا أستاذ)

،

طبعاً المُصَلـِّينَ ، يا أستاذ
(إكمن عقلي الباطن عايزهم "هم كمان" يطوفوا معهما) ،

ياللا مالهومش نصيب

(ما قصدتش التحريف و الله ، بس هيّ اللكنة الكنديّة واجعة سناني)

،



تولدُ في حي الساحل ( حيّ إبراهيم ناجي ) ، وتكون في مدرسة " حافظ إبراهيم " ؟؟؟؟ و... مش عايز تطلع شاعر ؟؟؟
،
تصدق ، يا أستاذ .....
ما خدتش بالي من الحكاية دي غير من اكتشافك لطفها ؟

و كان جاري المرحوم الأستاذ
الشاعر إبراهيم عيسى

(أمام مستشفى الرمد - شارع جاد المولي)

هوَّ لازم الشاعر يكون ساكن جنب مستشفى ؟

،

و قد حكى لي عن اتصال الأستاذ رياض السنباطي به ، صبيحة نشره قصيدة: لا تقل لي ، بالأهرام

إتصل الأستاذ رياض بالأهرام و طلب منهم رقم هاتفه

قال له : لقد لحنتها و أنا بالبيجامة !

،

كان ، رحمة الله عليه ، وسيماً بدرجة ملفته ، على قصر قامته
كنا لا نراه بغير "بدلة كاملة"

و في إحدى زياراتي لمصر ، إلتقيته فطلب مني أن أسمعه
القلعة
YouTube - ‫ط§ظ„ظ‚ظ„ط¹ط©‬‎

ثم طلبني إلى أمسيّة بنادي الشباب المسيحيين يوم سفري ، فاعتذرت

لكني قبل العودة الثانية ، قرأت ببرواز "للنقد فقط" بالصفحة الثانيّة من الأهرام ، كلاماً عن ذكراه الأربعين

،

أمّا في شارع المقسي ، الواصل بين شارع جسر البحر و شارع شبرا

و يمثل طريق بديل إلى مدرسة حافظ إبراهيم

كان التقيّ الورع عمّنا الأستاذ الشاعر عبد الفتاح مصطفى
يسكن بالدور الأرضي ، فلما انتقل إلى دورٍ أعلى ، جعل أبناؤه الشقة الأرضيّة مصلىً للجيران

،

و بذلك يكون بيته في منتصف المسافة بين مستشفيين !

هيَّ إيه العلاقة بين الشِعر و الطِب ؟

،

ممكن تكون مستشفى الساحل أنشئت بعد انتقال الدكتور ناجي ..

و إيه يعني ، ما هو مش محتاجها ....... كان طبيبا


أستاذ بشير

هذا الموضوع الذي تفضل بفتحه ، أخي و أستاذي:
مهندس محمد علي

أنارَ بحضورك



.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم

التعديل الأخير تم بواسطة : abuzahda بتاريخ 27/03/2010 الساعة 23h48
  #9  
قديم 28/03/2010, 00h20
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي رد: إنــتــظــار - إبراهيم ناجى - رياض السنباطى - سعاد محمد

ربّنا يخلّيك أخي سيّد ،، أنت منوّر الكون كلّه بحضورك الشفاف الرقيق
كنا سهرانين الليلة بـ " زهرة البستان " ، وكلّمني أخي محمد علي عن " انتظار " ولكن لم أكن أعلم أن الموضوع جديد ، وتحدّثنا كثيرًا في ناجي وغير ناجي ( كنا عشرة من محبّي الأصالة ) ، وبعد السهرة ودخولي وجدتك تدور ضمن العناوين الرئيسية فدخلت لأرى ، وكان لابد من التعليق ،، وفي تعليقك الأخير ـ أعلاه ـ أعدتني إلى ذكرى العظماء : السنباطي ، عبد الفتاح مصطفى ، إبراهيم عيسى ،، وأنا نشأت أحب عبد الفتاح مصطفى لأن أبي ـ يرحمه الله ـ اسمه عبد الفتاح ، ويشاء القدر أن يصبح من أهم أساتذتي ( لم ألتقِ به بالطبع ) بعد أن وجدت عمقًا آخر في كتاباته ، ثم صرت متحدّثا وكاتبا عنه بما يليق به ، ومؤخرا قدمنا سهرة عنه بالفضائية المصرية ، أضاءتها الجميلة د. خديجة عبد الفتاح مصطفى ( أستاذ الطب الشرعي بجامعة عين شمس ) ، وذكرت أن هذا الشاعر العظيم أنجب عشرة أبناء ، كان لهم أبا وأخا وصديقا.
أما الشاعر الكبير إبراهيم عيسى فلم ألتقِ به أيضا ، ولكن أحببته من شعره ، وأخيرا تعرّفت على ابنته عبير ـ بالكتابة وليس باللقاء ـ عن طريق شاعرة صديقتها ، ونحاول أن نقدم شيئا من أجل شعر إبراهيم عيسى وتركته الأدبية الثرية ..
أما السنباطي فهو أكبر من أي كلام عنه .
* أما عن سكن الشاعر إلى جوار مستشفى فلم يعد مهما ، لكننا نصل إليه ـ المستشفى ـ من كل الطرق ، وفي عام 1987م سقطت في قبضة المرض لأكثر من عام لم أكن أعرف فيه الليل من النهار ، ولم أكن أعرف سوى أمي من صوتها وهي تصلّي وتبكي وتدعو لي ( يرحمها الله ) ، وبعد أن أفقت وعرفت ( أقرأ ) مرة أخرى ، وجدتني مررت بثمانية وثلاثين طبيبا على مدار أربعة عشر شهرًا ، أي أن الأطباء ( في الخدمة أينما نكن )
* وبالمناسبة .. أنا سكنت على شارع شبرا بمنية السيرج ثلاث سنوات ، أجمل ما فيها أنني كنت قريبا من منزل الفنان الكبير مصطفى حسين ، فكنا نسهر ثم يوصلّني إلى المنزل الكئيب الذي كنا نستأجر فيه شقة مفروشة ( مفروشة بورق الجرائد ) ثم ينطلق إلى بيته ، و " بتاع الفراخ " ينظرُ لي خوفا ورعبا إلى أن فررنا ذات ليل بسبب مشكلة من أحدنا ( لم تكن بسبب أنثى )
* " للنقد فقط " كان بـ " الأخبار " وليس " الأهرام " وللراحل عبد الفتاح البارودي
.... جرجرتني للكلام الله يجازيك !!!
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h00.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd