جميل عثمان غانم . كان جده شاعرا وكان قارئا لشعر الشاعر الرومانسي الكبير لطفي جعفر امان كما ان اخواله كانوا من عازفي العود. حصل على منحة دراسية في الستينيات لدراسة الموسيقى في العراق ودرس على يد كبار الموسيقيين من امثال جميل بشير. عاد الى اليمن عام 1968 لكي يدرس تاريخ الموسيقى في المدارس وبعدها عين كعميد لمعهد الفنون الجميلة بالمعلا، عدن. وكان قد ارسى تقاليد اكاديمية اصيلة في المعهد حيث كانت هناك دروس للصولفيج للمبتدئين واقسام للموسيقى الشرقية والغربية وكان هناك بعض الاساتذة من الروس واليمنيين وبالاضافة الى الموسيقى كانت هناك اقسام اخرى من الفنون الجميلة بالمعهد كالباليه وغيرها. عمل جميل غانم مع وزارة الثقافة للدراسة التراث الموسيقي اليمني كما واصل اسفاره فكان يحضر المؤتمرات الموسيقية في بغداد واوروبا وغيرها حيث عمل مع الاكاديمي الموسيقي الالماني" يورجند السنر" لتعريف الجمهور الاوروبي بالموسيقى العربية من خلال التلفزيون وقاعات الموسيقى كان جميل ذا ثقافة موسيقية عالية في الموسيقى الشرقية والغربية ويعزف البيانو. توفي جميل وهو في ريعان عطائه (في ثمانينيات القرن الماضي) وقد اطلق اسمه على المعهد الذي اسسه حيث يعرف الان بـ معهد جميل غانم للفنون الجميلة
هذا تسجيل له في السبعينيات من أسطوانه سجلت له في فرنسا ، للتعريف بالموسيقى العربية
جميل عثمان غانم ، فنان كبير لم يأخذ حظه من الإعلام كثيرا ، توفي على ما أذكر في عام 1983
لدي تسجيل له خاص جدا ، ونقي جدا ، سأرفعه قريبا
أتمنى أن ينال الاستحسان
جميل عثمان غانم
كان عازفاً متميزاً لآلة العود وملماً بكافة تقنياتها , وتفهم المدرسة العراقية للشريف وأجادها, ويعتبر من الجيل الثالث لهذه المدرسة , يقدم حفلاته الموسيقية في العديد من الدول العربية , له بعض الاعمال والمؤلفات المسجلة مع الأوركسترا والفرق التقليدية , وتجارب بمشاركة العزف مع مصاحبة آلة الجيتار.
المصدر/ كتاب آلة العود العازف