* : تترات البرامج الإذاعية والتليفزيونية المصرية (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 20h56 - التاريخ: 19/06/2024)           »          تترات المسلسلات الإذاعية (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 20h54 - التاريخ: 19/06/2024)           »          مصطفى الكرد (الكاتـب : محمد تميمي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 12h23 - التاريخ: 19/06/2024)           »          ثريا حلمى- 26 سبتمبر 1923 - 9 أغسطس 1994 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 17h21 - التاريخ: 18/06/2024)           »          مشاركات وآراء وتسجيلات من قبل الأعضاء (حفلات أخرى في مصر) (الكاتـب : باسل زعرور - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 08h20 - التاريخ: 18/06/2024)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 06h49 - التاريخ: 18/06/2024)           »          صور الفنان وديع الصافى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : خليـل زيـدان - - الوقت: 03h31 - التاريخ: 18/06/2024)           »          داود العاني (الكاتـب : MAAAB1 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h37 - التاريخ: 17/06/2024)           »          اغاني ليبيه باصوات عربيه (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 21h34 - التاريخ: 17/06/2024)           »          فاطمة نوري (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : abuaseem - - الوقت: 19h20 - التاريخ: 17/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > المواضيع العامة

المواضيع العامة المواضيع الفنية العامة والمواضيع الفولكلورية والثقافية ذات العلاقة بالفنون العراقية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 24/10/2010, 12h08
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي العلامة علي الوردي

السلام عليكم وحياكم الله

افتتح هذا المثبت باذن الله لأكبر عالم عراقي وعربي في علم الاجتماع الحديث بعد الراحل أبن خلدون رحمه الله الا وهو الاستاذ المرحوم علي الوردي
وساتعهد برفع جميع ما كتب وسنفتح باب المداخلات وتصحيح المعلومات والحقائق للتاريخ وللامانة وسنبدأ بما كتب
عن الراحل رحمه الله في موسوعة الويكيبيديا وسييكبر البحث أن شاء الله بجهودنا نحن وجهد كل الخيرين من يساهم في هذا الحدث










التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 15/06/2011 الساعة 02h21
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24/10/2010, 16h19
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

الحلقة الاولى
من هو علي الوردي وما هي طبيعة افكاره وفلسفته في الحياة
ماهية افكاره هل هي اسلامية بحتة ام ماركسية ام فرويدية هل هو ملحد
ام ماسوني او قومي متعصب لقوميته او علماني محايد ؟ وهل يمكننا ان نقرأ طبيعة أنتمائه الحقيقي من كتبه و أفكاره ؟ هل هو خلدوني ؟
اسئلة كثيرة اكيد سنجد اجوبتها في سلسلة كتبه وافكاره .
ساتناول رفع 3 كتب من كتب الراحل علي الوردي الانسان الذي طرح في كتبه هذه شخوص الانسانية تحت مشرط التحليل السيكلوجي والنفسي والاجتماعي
1- شخصية الفرد العراقي


بحث في تحليل شخصية ونفسية الانسان العراقي في ضوء
علم الاجتماغ الحديث

2- وعاظ السلاطين



كتاب جرئ جدا يتحدث فيه عن ...
لا ساترك الموضوع للاخوة المتصفحين للاطلاع على محتواه


3- مهزلة العقل البشري



هو تكملة لكتابه السابق وعاظ السلاطين ورد منتقديه
من وجهة علم الاجتماع ولمن لم يستطيع استيعاب كلماته وافكاره


الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf وعاظ السلاطين.pdf‏ (8.24 ميجابايت, المشاهدات 49)
نوع الملف: pdf مهزلة العقل البشري.pdf‏ (7.22 ميجابايت, المشاهدات 63)
نوع الملف: pdf شخصية الفرد العراقي.pdf‏ (2.43 ميجابايت, المشاهدات 64)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24/10/2010, 16h54
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

الاخ محمد الساكني المحترم
شكرا على فتحك لهذا الموضوع القيم والذي وددت بمناسبة فتحك له ان ادون هنا بعض الشيء لما هذا الرجل في نفسي .

كانت كتب المرحوم علي الوردي من اوائل الكتب التي قرأتها بامعان في حياتي , فسلسلة (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) هي اول مجموعة من كتبه التي قرأتها وكان ذلك في أوائل سني دراستي الجامعية في السبعينات . اثرت بي هذه الكتب بدرجة عالية وعلمتني كل شيء عن طبيعة المحتمع الذي انا اعيش فيه (المجتمع العراقي) بل انني اصبحت اميل الى علم الاجتماع بسبب قرائتي لتلك السلسلة . ليس هذا فقط , فمن تلك الكتب تعلمت كيف اتعامل مع افراد المجتمع واجدتها تماما , اذ كانت تكفيني نظرة واحدة للشخص لتعطيني انطباع كافي عنه اقوم بعدها بالتفتيش في ذهني عن ما اعرفه عن سلوكية هذا النوع من الناس التي اكتسبتها من تلك السلسلة فاستطيع ان اختار الطريقة المناسبة للتعامل مع ذلك الشخص . كانت هذه الطريقة ناجحة جدا وبما لا يقل عن نسبة 90% من الاشخاص الذين عاشرتهم في حياتي .

بعد تقدمي بالعمر اقتنيت جميع كتب العلامة علي الوردي , وكان الحصول على البعض منها صعبا للغاية خصوصا بعد تحديد التعامل مع كتبه الذي وقع في اواخر عقد السبعينات . حصل هذا لان افكار الكاتب وصراحته التامة في نقل الوقائع وبشكل حقيقي غير محرف لم تصرف للاجهزة المتنفذة في الدولة فقررت تحديد (وليس منع) تداول تلك الكتب . لذلك كنت الجأ الى بعض المقربين ممن اعرفهم في شارع المتنبي لتزويدي بكتبه وبنسخها الاصلية , وبالفعل حصلت عليها جميعا , وهي موجودة الان في مكتبتي في داري ببغداد (حفظها الله لي من كل سوء وعبث انشاء الله) . وكان اصعب واحد من بين تلك الكتب في الحصول هو كتاب (وعاظ السلاطين) الذي دون الحقائق المتعلقة بالانقسام الطائفي في العراق وبذور نشأتها بشكل رائع وصريح ودون النظر الى اي ميول او اعتبارات .

في اواخر الثمانينات تمرض الكاتب علي الوردي وقدم طلب للسفر الى الخارج لغرض العلاج رفع الى الرئيس الاسبق صدام حسين لانه كان الوحيد الذي يمتلك صلاحية السماح للعراقيين بالسفر الى الخارج في وقتها , لكنه رفض طلبه وهمش على عريضته (الى جهنم وبئس المصير) . في 19 تموز عام 1995 توفي الكاتب الكبير في بغداد , ولم يحضر جنازته الا نفر قليل من الاقرباء والاصدقاء ودفن في مقبرة جامع براثا في العطيفية , ويقال الان (لست متأكدا من ذلك) بان قبره قد ازيل اثناء حملة توسيع وتطوير هذا الجامع . بالرغم من عدم معرفتي بالكاتب وعدم رؤيتي له ابدا , الا اني حضرت مجلس الفاتحة الذي اقيم له في احدى الحسينيات بالقرب من قبر الامامين الكاظمين (ع) . رحم الله كاتبنا الكبير العلامة (علي الوردي) .

لا اعرف يا اخي ما هي الطريقة التي ستسخدمها في رفع كتب هذا الكاتب الكبير , هل سترفعها بصيغة (بي دي اف) وهو الافضل بنظري , ام بصيغة صور وهذا غير ملائم لانه سيأخذ مساحة هائلة .
اشكرك مرة اخرى , مع التقدير .

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 24/10/2010 الساعة 17h26
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24/10/2010, 18h09
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

الاستاذ الفاضل وسام الشالجي
حياك الله وأشكرك على تقبلك للموضوع كنت اتوقع الاسوء اي غلق الموضوع لاسباب
تطرقت حظرتك اليها وكنت اضن بانها ستكون من ممنوعات زمن العولمة ولهذا اشرت اليه بنقاط
( كتاب جرئ جدا يتحدث فيه عن ...)
(أقتباس
كتاب وعاظ السلاطين الذي دون الحقائق المتعلقة بالانقسام الطائفي في العراق)
. وكنت ساتاسف كثيرا لو ان الراحل لم يأخذ حقه في الحياة ولا في الممات .وأعتقد باننا تفاوتنا وكنا نكتب في نفس الوقت حين تساءلت عن صيغ رفع الكتب والجواب جاء بامتداد PDF


التقيت المرحوم علي الوردي في سوق السراي في بغداد عام 1979 في واحد من اسؤا موقفين محرجين تعرضت لهما في شبابي بين الثامنة عشر و العشرين من العمر اما الثاني فسيأتي ذكره في مناسبة ملائمة مع الممثل المرحوم
( طالب الفراتي ) او ( أبو سباهي )
وهو زوج السيدة أزهار حمودي وهي مذيعة وفنانة عراقية تربطني بها صلة قرابة .

اما الموقف المحرج الاول فهو ما تعرضت له مع المرحوم علي الوردي وكنت شابا كعادة شباب جيل السبعينيات مولع بقراءة الكتب والكتب الممنوعة كانت في اعلى قائمة فضولنا كبعص كتب جان بول سارتر أو كتاب أله المتاهة لكولن ولسن ومنها كتاب مهزلة العقل البشري لعلي الوردي وكنت لا اخجل من ان اعيد نفس السؤال على بائعي الكتب والذين يعرفونني جيدا ويعرفون عن ما ابحث وينحرجون احيانا من نفس السؤال اذا كان شخص غريب يقف قريبا و يدخل في علامات استفهامهم يقلب الكتب او يتظاهر بذلك لغاية في نفس يعقوب !!
المهم ذهبت مرة الى مكتبة يديرها سيد معمم يعرفني جيدا وبعد السلام سألت عن كتاب وكان يقف استاذ محترم في الخمسينات من العمر في جهة الطريق بجانب الكتب خارج المكتبة وقال لي الا تسلم على الاستاذ فقلت السلام عليكم استاذ وصافحته ولكنني لا اعرفك ؟ فقال لي السيد المعمم صاحب المكتبة( ويومية خابصني و تدور على كتاب مهزلة العقل البشري لعلي الوردي وهو واكف يمك ومتعرفة ) فطار صوابي من الاحراج واقدم أعتذار ورا أعتذار وهو رحمه الله يهدئ من روعي وغير الموضوع أخيرا بالسؤال عن عمري ومرحلتي الدراسية وفي اي مدرسة ادرس فحينما عرف انني في الاعدادية المركزية بدأ فخورا بي و بمدرستي وخاصة وهو كان استاذا فيها وبدأ بالسؤال عن مدرسين زملاءه كبيري العمر في الاعدادية المركزية اعرف بعضهم و سمعت بأسماء بعضهم الاخر وانتهى اللقاء باخر اعتذار قدمته له عن ذنب لم اقترفه
وانا اشد رجلي كمنتصر ومنهزم في نفس الوقت هاربا من سوق السراي الى جهة الميدان وفي شعور عظيم وفرحة لا توصف وكيف سافتخر امام عائلتي و اصدقائي بانني صافحت علي الوردي وتحدثت معه لنصف ساعة من الوقت وهو يسألني عن الاستاذ مهدي قدرة وكمال النعيمي ووو

ياريت ذلك الزمان يعود يوما

محمد

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24/10/2010, 18h42
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

سؤال لمن يعرف الحقيقة كاملة ؟؟


الخبر


بغداد/الفرات اليوم

عن ذوي ضحايا وشهود عيان وقوع مخالفة انسانية لا يمكن السكوت عنها وقعت داخل مقابر جامع براثا في منطقة العطيفية ببغداد تتمثل بجرف قبور اهم رموز العراق التاريخية والثقافية ومحو اثارها وذلك لانشاء ممر امن لتامين تنقلات الشيخ جلال الدين الصغير من والى جامع براثا.
وبحسب الروايات ومصادر صحفية في المنطقة ان مشروعا بهذا الخصوص انجز على انقاض مقبرة ملحقة بالجامع كانت تضم الى جانب عالم الاجتماع علي الوردي والعلامة مصطفى جواد والمحامي جعفر كبه وعالم الاثار طه باقر وعلي جواد الطاهر وعشرات من اعلام العراق ورموزه ولا يشك احد بوطنية هؤلاء .. وحسب ذوي الضحايا وشهود عيان لم يتم ابلاغ اي من عوائل الضحايا في بغداد او غيرها باتخاذ قرار تجريف جانب من مقبرة (المنطكه) مثلما لم يأذن لهم بنقل رفات ذويهم ما شكل حرجا كبيرا لهذه العوائل .. (البينة الجديدة) تطالب الحكومة وكل الجهات المعنية الاخرى بفتح تحقيق ميداني وسريع لما حصل ومحاسبة كل الفاعلين الذين اساءوا لتاريخ العراق واساءوا لرموز وطنية عراقية تحظى باحترام وتقدير كل العراقيين واملنا الا يتم (طمطمة) هذه الفضيحة الكبيرة..


والتكذيب

المكتب الاعلامي لامام مسجد براثا يرد على الاخبار الكاذبة التي ادعت بتجريف قبري الدكتور علي الوردي والدكتور جواد الطاهر رحمهما الله وينشر صور قبريهما


صدر مكتب امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بيانا رد فيه على الاكاذيب والتخرصات التي نشرتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية ادعت فيها ان عمليات البناء في المسجد قد جرفت قبور عدد من العلماء والادباء منهم المرحوم الدكتور علي الوردي والمرحوم علي جواد الطاهر . ونشر المكتب صور لقبري المرحومين
وقال البيان وحصلت وكالة انباء براثا نسخة منه نشرت بعض الصحف المحلية ( البينة الجديدة ) اخبارا كاذبة حول جرف القبور الموجودة حول مسجد براثا المقدس منها قبور لعدد من العلماء والادباء امثال الدكتور علي الوردي رحمه الله والدكتور علي جواد الطاهر رحمه الله حيث ادعت الصحيفة ان عمليات البناء في المسجد جرفت القبرين
واضاف البيان للوقوف على حقيقة الامر ينشر المكتب الاعلامي لامام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير صورا لقبري المرحومين كدليل على تفنيد الاكاذيب التي انطلقت من هنا وهناك ،
واكد البيان انه حسب توجيهات امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير فان المسجد ماض في رفع دعوى قضائية ضد صحيفة البينة الجديدة لنشرها مثل هذه الانباء الكاذبة .










السؤال يحتاج لجواب و لمتتبعين من داخل العراق


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24/10/2010, 20h08
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

الاخ العزيز محمد الساكني
السلام عليكم
بوركت على فتح هذا الموضوع والذي يسطر فكر احد اعلام العراق اللذين لن يتكررو, مع الاسف ان مبدعينا لايلقون التكريم والتقدير الذي يستحقونه في حياتهم وحتى في رقدتهم الابدية لم يسلمو من عبث العابثين .
ان موضوع جرف قبور اعلام العراق والمدفونين بجامع براثا قد اثار موجة عارمة من الاستياء والسخط الشعبي على ماجرى في حينه لكن سوء الاحوال الامنية في العراق وبغداد خصوصا قد صرفت النظر عنه .
انا زرت المقبرة موضوع البحث في العام 1996 لدفن احد الاصدقاء رحمه الله وشاهدت القبور وهي متلاصقة تقريبا والمقبرة كانت مزدحمة منذ ذلك الوقت وبالنظر الى صورة قبر المرحوم د.على الطاهر نلاحظ ان القبر منفردا (لاتوجد اي قبور بجانبه ) ويلاحظ الاسمنت الحديث جدا حول القبر مع ان القبر حسب الشاهد موجود منذ 1996 والبناية الجديدة ملاصقة له هو وقبر المرحوم الوردي اي ان تغيرا كبيرا قد حصل في الموقع ورتب بهذه الشكل والتقطت الصورة للقبور .
غالبية مقابر بغداد ممتلئة الان ولايوجد فيها مكان قبر واحد والدفن متوقف فيها منذ زمن طويل مثل مقبرة الشيخ عمر والغزالي ومقبرة الامام ابي حنيفة النعمان ومقبرة جامع براثا ومقبرة الشيخ معروف وهل تصدق ان مقبرة الكرخ الواسعة قد امتلئت الان وليس من السهولة الان الحصول على موقع قبر جديد .

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25/11/2010, 19h04
Alaaddin Alaaddin غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:377267
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: Holland
المشاركات: 143
افتراضي علي الوردي (انت تسأل ونحن نناقش)

كنت صغير السن نسبيا في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم عندما كنت اتابع على تلفزيون بغداد برنامج (انت تسأل ونحن نناقش) للدكتور علي الوردي. وقد اعجبني اسلوبه في مناقشة المشاكل الاجتماعية في العراق حيث كانت تصله رسائل خصوصا من فتيات تعاني من الظلم الاجتماعي مثل الزواج الاجباري او وقوعوها في الحب والغرام ومنع اهلها لها من الزواج من حبيبها. اثارت معالجة الوردي الجريئة لهذه المواضيع حفيظة القوى المحافظة والتي بدأت ترسل له رسائل تهديد بالقتل مما اضطر السلطات الى ايقاف البرنامج حفاظا على حياة الوردي في تلك الفترة المضطربة. لا اعتقد ان تلك الحلقات تم تسجيلها لكن ربما على الاقل وجودتسجيلات صوتية لها على البكرة.
علاء الدين
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11/09/2012, 12h15
الصورة الرمزية علي سيف
علي سيف علي سيف غير متصل  
Banned
رقم العضوية:151031
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 58
المشاركات: 431
Post رد: العلامة علي الوردي

الدكتور على الوردى
علي الوردي (1913- 1995 م)، عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ عرف باعتداله وموضوعيته وهو من رواد العلمانية في العراق ولد في بغداد في مدينة الكاظمية عام 1913م.- توفي في 13 يوليو 1995 حصل على الماجستيرعام1946م، من جامعة تكساس الأمريكية حصل على الدكتوراه عام 1950م، من جامعة تكساس الأمريكية قال له رئيس جامعة تكساس عند تقديم الشهادة له: (أيها الدكتور الوردي ستكون الأول في مستقبل علم الاجتماع)
عين مدرسا لعلم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة بغدادعام 1950 ،أحيل على التقاعد بناء على طلبه ومنحته جامعة بغداد لقب (استاذ متمرس) عام 1970
- كتب وألف العديد من البحوث المهمة والكتب والمقالات ولم يلتفت إلى مستقبله الشخصي، وإنما كانت حياته معاناة وتعب وأجتهاد وأختلف مع الحكام في بعض الأمور، وفي هذه المعاناة وحدها رأى المستقبل يصنع بين يديه.

كتب عنه: سلامة موسى, عبد الرزاق محي الدين, ومئات الصحف والموسوعات والكتب ورسائل الماجستير والدكتوراه, ومنذ أواخر السبيعينات انشغل بكتابة مذكراته لإخراجها في كتاب.

تأثره بمنهج ابن خلدون في علم الاجتماع:
- كان الوردي متأثرا بمنهج ابن خلدون في علم الأجتماع. فقد تسببت موضوعيته في البحث بمشاكل كبيرة له، لأنه لم يتخذ المنهج الماركسي ولم يتبع الأيدلوجيات (الأفكار) القومية فقد أثار هذا حنق متبعي الايدلوجيات فقد إتهمه القوميين بالقطرية لأنه عنون كتابه" شخصية الفرد العراقي" وهذا حسب منطلقاتهم العقائدية إن الشخصية العربية متشابهة في كل البلدان العربية. وكذلك إنتقده الشيوعيون لعدم إعتماده المنهج المادي التاريخي في دراسته.
أن للكلام عن علي الوردي مجالات كثيرة ... فالرجل ليس شاعراً ولا فناناًو لا قائداً سياسياً..ولكنه ملأ الدنيا وشغل الناس بأوسع مما فعله اي شاعر او فنان او ذو فكر سياسي وصارت كتاباته مراجع في المجتمع العراقي بالدرجة الاولى .. فالعربي بالدرجة الثانية وتعدت شهرته بلده حتى دعي الى القاء المحاضرات والمناقشات العلمية والجامعية في اوربا وشمال افريقيا..
ولد في بغداد في منطقة الكاظمية سنة 1913.. وفي بواكير حياته أصيب بمرض في أحد عينيه بداء (الهيرابلكس) ولم يكن له علاج يومئذ.. فكان يؤدي الى نشوء طبقة بيضاء ناتئه على حدقة العين تمنع الرؤية .. وعندما اصيبت عينه منعه ابوه من الدراسة.. فأشتغل بائعاً عند عطار وكان عندئذ في السنة الرابعة الابتدائية...وجاء بعدها من يعلمه بوجود مدرسة مسائية فانتسب أليها... والتقى بدراسته الابتدائية المدرس مصطفى جواد الذي رأى أسمه (علي حسين الورد) فساله ماهذا اللقب فقال لقب الاسرة .. فقال الاستاذ : النسب الى الورد الوردي...وهكذا كان علي الوردي أول من وضع ياء النسب في لقب الاسرة فتابعه في ذلك بعض .. وأمتنع عن ذلك البعض..
وحقيقة اللقب هو (آل أبي الورد) ثم أختصر فصار (آل الورد) ثم أختصر فصار (الورد)..
أذن فهو (علي بن حسين بن محسن بن هاشم بن جواد) عائلة عراقية علويةمتمسكة بعراقيتها وانتسابها الى بلدها.. ففي اواخر العهد العثماني صارت الاسر العريقة تنقذ ابناءها من الخدمة العسكرية في الجيش العثماني بأن تمضي الى السفارة الفارسية فتمنحها الجنسية الفارسية وبذلك لا يجند ابناءها.. وأقترح السيد محمد الشديدي على السيد محسن الصائغ جد علي الوردي وكبير أسرة آل الورد أن يسرع لتحصيل الجنسية الفارسية من السفارة والتخلص من التجنيد العثماني .. رفض السيد محسن واجابه (نحن ابناء هذا البلد ويجري علينا ما يجري على ابنائه من خير وشر) وكانت النتيجة ان التجنيد شمل ولد السيد محسن وهما السيد هاشم عم علي الوردي.. والسيد حسين والده..
علي الوردي طالباً
نعود بالحديث الى علي الوردي... فبعد اكمال دراسته الاعدادية توجه الى بيروت وعاد منها بعد ذلك يحمل درجة الاكتفاء (البكالوريوس) في الاقتصاد السياسي.. فعين مدرسا في كلية الملكة عالية المخصصة للطالبات .. وبعدها توجه الى امريكا في بعثة لنيل درجة الدكتوراه .. وكانت سفرته هذه معاكسة لرغبة والده لان ذلك سيحمله حياة الاسرة ويتكفل مسؤوليتها التي ستعتمد على محل صياغته الشحيح بمورده..
واكمل دراسته في جامعة تكساس الامريكية ومن ابرز الاحداث التي مرت على الوردي هناك في امريكا هو نيابته لاستاذه في القاء محاضرة في نيويورك.. حيث كانت بلدية نيويورك قد وجهت دعوة للاستاذ الذي كان مشرفاً على الوردي لألقاء محاضرة فتعذر على الاستاذ الحضور وارسل لمدير بلدية نيويورك يخبره بأنه سيرسل احد طلبته ينوب عنه في القاء المحاضرة فكان الوردي... الذي حصل بعدها على مفتاح نيويورك كهدية مقدمة له لاجادته في طرح المحاضرة...
الوردي وثوراته..
وانتهت المرحلة الدراسية للوردي لتبدأ مرحلة جديدة من حياته عاد فيها ونفسه متخمة بالمعضلات التي يريد مواجهتها والثورة عليها...
أن من يقرأ لعلي الوردي يرى في كتبه همزاً ولمزاً وطعناً شديداً ولكن لمن....؟؟؟؟؟ لم يشأ الوردي ان يوجه كلامه لفئه بعينها ولكنه وجه كلامه لكل الناس.
وأول ثوراته بدأت في كتابة ( شخصية الفرد العراقي) وسبب له الكتاب هجمه من النقاد اتهمته بالعمالة الامريكية لانه اتهم الفرد العراقي فيه بالازدواجية...وبدأت كتبه بل ثوراته تتولى واحدة بعد الاخرى.. وكان كلما صدر له كتاب واتسع كلام الناس فيه يتجول هو وصديقه علي اللقماني في شوارع الكاظمية ليسمع التعليقات الصادرة من الناس...
وفي كتبه تتضح ثلاث خطوط ذهنية .. استطاع هو ان يجعلها مزيجاً متجانساً هي..( ازدواج الشخصية..والصراع بين البداوة والحضارة.. والتناشز الاجتماعي)
وبلغت الهجمات على الوردي من كل صوب نتيجه لما انتقد فيه المجتمع العراقي بخطوط عريضة تجاوز فيها كل الخطوط الحمراء المحذورة ووصل الامر الى ان هاجهمه خطباء الجمعة في خطبهم بعد ان صدر كتابه (وعاظ السلاطين) حتى ان احدهم قال .... ( ان اسباب فساد البلد ثلاثة..:: الخمر والميسر............. وعلي الوردي....!!!!!!!
لم ينصفوا علي الوردي....
الغريب... ان يرتحل الوردي من هذه الدنيا ولم ينل يوم في حياته شهادة تقديرية او اي تكريم يذكر مقابل ما قدمه كرجل علم في هذا البلد... والاغرب من ذلك وكأن الوردي تنزه بنفسه ولم يشأ ان يكرموه بعد ان وصل لنهايات العمر .. فقد اقامت وزارة الثقافة والاعلام حفلاً تكريمياً لمثقفي العراق سنة 1995 وكان من ضمن تلك الاسماء اسم الوردي .. وهذا يعتبر التكريم الاول له في العراق.. لكنه ابى ان يكرم مثلما ارادوا له فأغمض اغماضته الاخيرة في اليوم المقرر للحفل.... وكردٍ للجميل قامت الوزارة بشطب اسمه من قائمة التكريم.. ولم تستلم عائلته ما كان من المفترض ان يستلمه...!!!!!
وقبل وفاته قرر نادي الجمهورية الثقافي ان يقيم حفلاً على شرفه لكن سوء الحالة الصحية له منعه من الحضور ... وكلف ابنه حسان بأن يحضر بدل عنه ليلقي كلمته فكانت المفاجئة....
حضر الدكتور حسان الابن اكبر لعلي الوردي ومعه كلمة ابيه التي هي عبارة عن بيت من الشعر القديم ذا مغزى كبير ..
أتت وحياض الموت بيني وبينها.... وجادت بوصلٍ حيث لا ينفع الوصل
وكان الاحراج الكبير كيف يصعد الدكتور حسان الى المنصه ويقرأ البيت الشعري وحده!!!!..؟
فأقترح احد الحاضرين بترتيب كلمة تتضمن البيت الشعري الذي ارسله الوردي الكبير وهكذا كان..وعلى الرغم من ان الكلمة التي كتبت للدكتور حسان كانت مؤثرة كثيرا الا ان وقع البيت الشعري في نفوس الحاضرين أثر اكثر من الكلمة نفسها.

الوردي الذي مات مرتين....
في يوم 13 من تموز 1995 غادر الوردي هذه الدنيا وخلف وراءه الكثير من المؤلفات التي استودعها في قلوب عشاقه قبل ان يستودعها في الكتب نفسها... وكان من المفترض ان يشيع ذلك العلامة الكبيرة ويسير وراء جنازته الكثير ممن عشقوا كلمات الوردي لكن ذلك لم يحصل بسبب موقف السلطات انذاك من الوردي ... فدفن في مقبرة جامع براثا وفي قلبه الكثير مما كان يحلم أن يراه في مجتمعه العراقي...وكان هذه الموت الاول للوردي بقضاء من الله وقدره...
وبعد عام 2003وما جرى في العراق من احداث جاء الموت الثاني الذي اغتال الوردي... بعد الاستحواذ على جامع براثا بمقبرته ... قاموا بهدم قبر ثلة من علمائنا الكبار امثال الوردي وعلي جواد طاهر وجواد علي وطه باقر... فكان ذلك الموت الثاني له بهدم قبره بحجة التوسع... متجاهلين ما للوردي من مكانه في نفوس الكثير من العراقيين خصوصاً والعالم عموماً... فالمعذرة لك يا أيها الوردي فما عرفوا قدرك وانت في الاحياء ... فكيف لهم أن يعرفوا قدرك وانت في الاموات... ونسى وتنسى من قام بفعله بأن من هم أمثالك لا يحتاجون الى قبور فانيه .... فمثواكم الاخير في افئدة لا يستطيعون محو ذكركم منها.... فسلام عليك أيها الوردي... وتحية اكبار لكم... وستبقى كلماتك كانها قيلت اليوم تتردد على الالسن مهما فعلوا....

مؤلفاته...
صدرت له تسعة كتب:
شخصية الفرد العراقي
خوارق اللاشعور
وعاظ السلاطين
مهزلة العقل البشري
اسطورة الادب الرفيع
الاحلام بين العلم والعقيدة
منطق ابن خلدون في ضوء حضارته وشخصيته
دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث (8 اجزاء)
الشهادات العلمية:

تخرج من كلية بيروت الامريكية عام 1943.
نال شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة تكساس الامريكية عام 1948.
نال شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة عام 1950

درس في جامعة بغداد من عام 1950- 1970 ومنحته الجامعة لقب (استاذ متمرس



رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 21h58.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd