أخى الرقيق .... رضا المحمدي
سابق بهذا السبق
مسجل عالمية الإحساس العالي
لهذا الفتى الأسمر
وأخي سمير الأنس
يتمم هذا السحر بلمساته الحانية
وإليكم سطوري أنحنى بها لهذا العطاء المتفرد
الباقي كبقاء المعاني النبيلة
لجزيرة النبلاء ..... أهدي
ننحنى لهذا اليـُتم
الذي صنع من الحرمان من دفء أحضان الأم
عيون تنطق بالرقة والعذوبة
حضور يسعد البشرية
برغم أنه ترعرع بسنين حياته الأولى
في بئر حرمان
إغترف منه إحساس عالي
يبدأ من الكلمة ... يتراقص باللحن
يتغنى بالمعاني النبيلة
مطلق الحب
تجسد في شخص هذا الفتى الأسمر الرقيق
مهما حنت عليه الأقدار
بتعويض هذا الحضن الطبيعي
لم تفلح في إختفاء نظرة الشجن العالي
بعيونك المصرية
مصري على طين مصر تسابقت خطواته الرشيقة
بإستحياء وخجل
هذا اليـُتم مهد له
بأن يرتقى بكل المعاني الجميلة
الحزن يفجر داخل الإنسان أحلى ما فيه من إحساس
الحزن يدرب النفس على التسامي والتسامح والترفع
الحزن المعلم الأول للبشرية ..يتأمل وينصهر فيخرج افضل ما بداخله من معاني
وهذا الحزن الكامن في يـُتم هذا الفتى الأسمر
قاده لهذه المكانة
فصنع له مكان بارز متميز
وسط كوكبة من النجوم تتلألأ
ويزداد تلألأها بوجوده الساحر
ننحنى لهذا اليـُتم الذي صنع من هذا الفنان
الباقي مع مرور السنين
باقي بل يزداد لمعان وبريق
تحية لهذا اليتيم
الذي أصبح شعب مصر كله
ملاذاً ... يلوذ بحضنها الدافىء
فلا عجب أن يحلف بها
فقد كان يردد عندما يريد أن يؤكد شىء
يقول
بمصريتي ... وكأنها أمه التى يحلف بها
ننحنى لهذا اليـُتم القدري
الذي شارك في صنع هذا الفنان الباهى
كلمة حب ... من قلب أم
تعرف ماهو اليـُتم
وماذا يصنع بقلب طفل محروم من دفء أحضانها