في هذه الدعوة ، أطرح ظاهرة في الموسيقى والغناء العربيين ، تتعلق باللحن الذي يبدأه ملحن وينهيه آخر ، إما نتيجة وفاة الملحن الأول أو إنسحابه ، وأسرد أمثلة على ذلك منها :
أوبريت كليوباترا ومارك انطونيو للسيدة منيرة المهدية التي بدأ تلحينها الموسيقار سيد درويش وأكملهاالموسيقار محمد عبد الوهاب ؛
كلمة عتاب التي أعدها الموسيقار فريد الأطرش للسيدة أم كلثوم وتوفي ولم يكملها فأتمها الموسيقار بليغ حمدي وغنتها السيدة وردة ؛
منك ياهاجر دائى ، أراد بها الموسيقار محمد عبد الوهاب أن يعيد تلحين قصيدة شوقي التي لحنها وغناها في بداياته ، وبدأ تلحينها للمطربة المغربية سمية قيصر إلا أنه مات فأتمها الموسيقار محمد الموجي وغنتها سمية قيصر.
المطلوب :
حصرحالات أخرى في تاريخ الغناء العربي ؛
تحديد الاختلاف بين أسلوب الملحن الأول الذي بدأ اللحن والملحن الثاني الذي أنهاه ؛
تحديد الإضافات التي أضافها الملحن الذي أنهى اللحن للعمل .
قصيدة في عينيك عنواني لفاروق جويدة
والتي بدأها الأستاذ عبد الوهاب وأكملها الموسيقار محمد الموجي
بسبب وفاته
وغنتها المطربة سمية القيصر
تجدونها هنــــــــا
من الألحان التي تدخل في هذا الصنف...
أغنية لا يا روح قلبي للفنانة فايزة أحمد
التي شرع في تلحينها رياض االسنباطي قبل وفاته سنة 1981 و أكل التحين ابنه الفنان أحمد السنباطي
هناك لحن
ثاني سمعت عنه حكي لي عليه الموسيقار كمال الطويل
لحن بلاش عتاب لعبد الحليم حافظ
بسبب تكاسل عبد الحليم حافظ في تصوير فيلم معبودة الجماهير الذي كلف 7 سنوات من التباطئ و التأخرات... شرع كمال الطويل في صياغة اللحن لغاية الغضن الأول منه... و مع التأخرات ترك اللحن كما هو و ذهب إلى الخارج لتكميل دراسة له مدة ثلاث سنوات... و بعد رجوعه إلى مصر كان تصوير الفيلم قد تقدم نوعا و قيل له على اللحن قد قام بمتكيله الملحن رؤوف ذهني... طلب كمال الطويل سماع اللحن كما تم تكميله من طرف هذا الأخير.... و لم يرض على هذه الصياغة.... فبعد أخذ و رد مع شركة صوت الفن منتجة الفيلم خول له مرة ثانية تكميل اللحن
أخي الاستاذ فؤاد
في نظري ليس فيه تكرار بين الموضوعين و لو أنهما متشابهين و متقاربين بحيث يهمان البعض من نفس الأغاني في كل واحد منهما... و تناول هذه الأغاني في كل واحد منهما يختلف من حيث المنظور... في الأول تكرار اللحن و في التاني ضايغته أصلا قبل أن يكرر