ام كلثوم الدور الذي لعبته والدور الذي لم تلعبه

[بهاء الدين 7]

يجب ان لا نمل من التكرار قائلين ان كل ما كتب ويكتب الان من عجالات صحفية عن ام كلثوم
يجب , ان لا يكون بديلا لولادة ونمو الدراسات العلمية الدقيقة المستندة الى المعلومات شاملة
ووثائق , حول كل الظواهر الفنية في حياتنا الثقافية , فقد ان الاوان ان تكف الصحافة الفنية
المبنية على العلاقات العامة والمبالغة في المديح او الهجاء , عن ان تكون المنبر الوحيد
الذي تتلقى منه جماهير القراء عندنا ثقافتها الفنية ومعلوماتها الفنية... يجب - مثلا -
ان لا يمر القول بان ام كلثوم قد اقتربت من اميكروفون وهي تغني فانكسر لقوة ذبذبات صوتها.
يجب ان لا يمر القول دون تمحيص ومحاسبة على صدقه او عدم صدقه .. بمعنى اخر يجب
ان ينتهي عصر الاساطير والخرافات والحواديت في النقد عندنا , ليبدأ عصر الحقائق
والمعلومات الثابتة الاكيدة , والتحليل العلمي الواضح الموضوعي...

ولكن هذا لا يمنع طبعا سيل الخواطر..... ساتابع (الدور الذي لعبته)الياس سحاب

[بهاء الدين 7]

ولكن هذا لن يمنع طبعا سيل الخواطر الذي تدفق حول ظاهرة ام كلثوم من

التدفق , لسد بعض الفراغ , واذا كان صوت ام كلثوم بما له من مزايا

خارقة قد اصبح - ومنذ زمن بعيد - مسألة فوق النقاش والجدل ,

فان المسالة الاخرى التي ظلت تثير النقاش في اثناء حياة ام كلثوم وبعد

موتها , هي الدور الاجتماعي والحضاري الذي لعبه صوت ام كلثوم :

- البعض يعتبر صوتها رمزا من رموز الوحدة العربية والارتباط

بأرض الوطن .

- والبعض الاخر يعتبر صوتها رمزا للتخلف وحجر عثرة امام اي

تطور فني في الوطن العربي , وسببا مباشرا من اسباب النكسة .....

(اليلس سحاب)

[بهاء الدين 7]

وعلى صغر حجم هذا البعض الاخير فان صوته كان يعلو من وقت لاخر بالنقد المر ,

والتهجم على ما تمثله ام كلثوم وفنها .

ولمناقشة هذا الموضوع نضطر مرة اخرى للعودة الى تاكيد بديهة اساسية هي

ان الذي يريد ان يصدر حكما اجتماعيا او سياسيا او حضاريا على فنان ما

( خاصة اذا كان فنانا كبيرا في وزن ام كلثوم ) فان ذلك لا يعفيه ابدا من التعرف

الكامل على اثار هذا الفنان وعلى عصره . وعلى العصر الذي سبقه , والا فقد

حكمه اية قيمة حقيقية , وتحول الى مجرد ثرثرة او تخمين في احسن الاحوال .

قبل ام كلثوم كان هناك نوعان من الغناء , يقف بينهما سيد درويش ظاهرة

جديدة كانت في ذلك الوقت تشكل شيا قائما بذاته مستقلا عن سياق الحياة

الموسيقية والغنائية .....

[احمدعلى]

فين الجديد فاللى حضرتك قدمته مع احترامى ليك أم كلثوم صوت فوق مستوى الكلام واذا اضافوا ليها ألقاب متهيئلى اسم أم كلثوم هو اللى هيضيف للقب مش اللقب اللى هيضيف لام كلثوم وأم كلثوم أسطورة وفوق مستوى الكلام بكل المقاييس وأما عن القلة اللى حضرتك سميتهم قسم ان الناس انقسموا لقسمين قسم مع انها كانت سبب من اسباب تخدير الناس والنكسه فدا كلام مش صحيح دا كان مجرد كلام قله من الناس والعرب اختلفوا على كل شئ الا أم كلثوم وتقدر تقول ام كلثوم كانت سبب من اسباب انها خرجت الناس من الحزن واليأس بعد النكسة بأيمانها بالله وقضايا وطنها وعملت دور مش ممكن أنكاره وبس مش ف 67 قبل النكسة كان لها اعمال كتيرة وخدمات لوطنها وقدمت للفن العربى كثيرا أم كلثوم لو نظرنا لها بعين الدارسين للفن او المتأملين او حتى الناقدين سنجدها مؤسسة فنية ليست مجرد صوت جميل وشخصيه لها دور اجتماعى أم كلثوم نقدر نقول فليسوفه نقدر نقول معلمة لغة عربية من الدرجة الاولى ان كلثوم غنت الروحانيات والمعانى الاخلاقيه التى لها بعد كبير فى نفوس الكثيرين وهو مابقى بعد ان رحلت ام كلثوم الفن الراقى وانتهت الادوار الاجتماعية وغيرها وأما عن موضوع الميكرفون دا كلام ناس كتير بتردده بس الصحيح للموضوع دا انها ألقت بالميكرفون فى اول مرة قدموا لها الميكرفون لتغنى فيها واعتبرت ذلك اهانة لها لانها كانت تغنى بدون ميكرفون واستخدمت الميكرفون بعد مرضها واولا واخيرا رحم الله أم كلثوم واى حزن او فرح بيمر بالناس والأوطان هو قدر من عند الله ولا دخل لانسان به

[حسين جمعة]

الاستاذ / بهاء الدين أخوانى عشاق كرستالة مصر ثوما الخرافية عندى مجموعة من الاسئلة إن سمحتولى وهى مجرد إستفسارات لاأكثر ولا أقل تتلخص فى الآتى:

1. ما سر المرض المتأصل لدى العرب فى حب البعض منهم لتقليل وتشويه أحد أكبر أعاجيب الله فى خلقه وهى أم كلثوم وغيرها من الرموز مثل أن يقول أحدهم أيه المعجزة يعنى فى هرم خوفو وهو لايزيد عن مجموعة حجارة متراصة فوق بعضها البعض؟

2. كيف يصل بنا الأمر الى هذه المراحل المتقدمة جداً من التخلف ونخلط الحق بالباطل والباطل بالحق ونجد بيننا من يقارن أغنية كوز المحبة إتخرم لمؤلفها عبد ستمونى وبين الاطلال للشاعر إبراهيم ناجى وتجد بيننا من يريد المقارنة والمفاضلة؟

3. لماذا نكره أن يكون بيينا أمور خارقة معجزات خلقها الله ولا نصدق أنفسنا أننا نملك هذه الكنوز بينما قام الغرب بتمجيد دافنشى لأنه رسم مجرد لوحة أو بعض الرسومات الأخرى هل يعرف أحد منا أسم المهندس الذى صمم الهرم أو معبد الكرنك؟

4. كيف أصحبت عقول العرب بهذا المستوى ويمكنهم أن يكونوا خير أمة أخرجت للناس وأصبحت تقرأ فى الصحف والمجلات من يجرأ على مقارنة هذا الشئ الذى يسمى عمرو دياب بموهبة عبد الحليم حافظ بل أقسم أن الأمر وصل الى أن يعتقد الكثيرين أنه أفضل من فريد الأطرش هل هذا معقول والعيب ليس فى أن يقول أحدهم هذا الكلام ولكن العيب كل العيب أن تجد صحفى متعلم ويحمل مشعل الصحافة وينشر هذا السخف؟

5. كيف يمكن أن تشبه أعمال الخير بالجرائم وتجد صحفى لا يعلم عن الصحافة غير الأسم وينشر أن تامر حسنى يقول أن حفلاته أهم من حفلات أم كلثوم للمجهود الحربى أنا لا أجد صفة أو أسم يليق بهذا النكرات ونجد من ينشر هذا الكلام ويشبه حفلات المتهربين من الجيش والضرائب وأصحاب محاضر الأداب فى أقسام الشرطة ليل نهار مع القيم الخالدة التى قامت بالمساهمات الكبرى لتسليح الجيش المصرى وإنشاء عشرات المشروعات الخيرية ( هل هذا معقول هل هذا معقول هل هذا معقول أننا والله فى زمن العجب العجاب ولله الأمر من قبل ومن بعد ).

أسف جداً للإطالة ولكننى لم أتمالك نفسنى وأنا أقرأ تعليق أ. بهاء الدين رغم إحترامى الشديد لكل عضو من أعضاء المنتدى وخصوصا أهل فلسطين الحبيبة أما أم كلثوم فحدث ولاحرج عن العظمة والأبهة والمستوى الخرافى الغير معقول والغير مسبوق و لا أعتقد أنه سيأتى مرة أخرى فهى يا أخوانى والله تحلق بعيداً بعيداً بعيداً بملايين السنين الضوئية ولو جمعنا كل أصوات مطربى الدنيا فلن تزيد عن كونها قطرة فى محيط أم كلثوم.

وتقبلوا تحياتى وإحترامى.

[بشيرالأنس]

إخواني بعد ما قرأت ـ ام كلثوم الدور الذي لعبته والدور الذي لم تلعبه ـ تعصبت فترددت عن الكتابة.أ م كلثوم بالنسبة لي لاتقارن ولاتمس. وأطلب من الإدارة الحدف الفوري لأي مو ضوع أو رد يمس بعبقريتها. فاإذا كنا لانفتخر بكوكب الشرق فبمن نفتخر في هذه الأيام ياعباد الله. أنا أحترم رأي كل واحد وفي نفس الوقت أطلب ممن لايحب الست أن لايدخل الأيكة الكلثومية ويبقى على راحته في الإستماع لضجيج أصوات هذه الأيام. ونحن في إ نتظار أن يقدم لنا البديل من شعر تلحين وأداء حتى نقول نحن محب الست والله فعلا شيء جميل. أحبائي لا يستمع للست من يشاء. وقد سبق لشيخ المنتذى أن فتح بابا في هذا الموضوع. أطلب المعذرة إن كنت قاسيا في كلامي لكن والله كتبت تعبيرا لغيرتي عن فننا العربي الآصيل.