ان هذا الموضوع اعتبره من المواضيع المهمة للتعريف بالفن الشعبي الذي يمثل جزء كبير من ثرات اي شعب والذي يميز الشعوب عن غيرها ويتوارثه عبر الأجيال وهو يبين تقاليدهم وعاداتهم بصورة جمالية لكي يشاهدها الشعوب الأخرى ويأخذو انطباع عن عاداتنا وتقاليدنا.
وتستخدم الموسيقي الشعبية الليبية كثيرا من الألات الموسيقية الشعبية مثل الزكرة , والدنقة والطنبور والنوية والطبل والدربوكة والباز والنقرة والزال والدبدمة والغيطة والقصبة والربابة والقرونة وغيرها من الألات
وسأحاول ان اعرف بموسيقى الفنون الشعبية والغناء الشعبي الليبي وفعلا ان الشعوب لا تنسجم الا مع فنونها وثراتها.
سابدأ بوصلة موسيقية للتعريف بالغيطة لفرقة أبناء البادية
ارفع وصلة شعبية لفرقة التقازة وبدايتها ترديد الكلمات عالطبيلة وهو لون شعبي مميز
يقول جزء من كلماتها:
غربة والليل عيونك ويل غربة والليل ونجم سهيل رفاقة والمشوار طويل
غربة صور امواج بحر خذني في مركب عابر عيونك والخالق صور امواج بحر خذني في مركب عابر
بلاهن ما نقدر نصبر دموعي سيل مرايض وريافي بالحيل عيونك ويل غربة والليل
المجرودة هي وقوف مجموعة من الرجال امامهم شاعر يلقي قصيدته وتستمع امرأة لما يقول هذا الشاعر لأنها تعتبر سبب القائه للقصيدة ليستعرض أمامها الموضوع الذي يريد توصيله لها وبينما يردد الرجال الواقفون خلفه مقاطع من القصيدة وهم يصفقون تصفيقا خاصا.
والمجرودة لها طابع خاص لتكتمل صورتها فمع الشروط السابقة ذكرها ان تكون في مناسبة فرح
ولا يلقيها الا رجل.
وهذه الوصلة الشعبية المجرودة من كلمات الشاعر الغنائي عبدالله منصور والحان واداء مصطفى البتير
وتقول كلماتها:
أهلا وسهلا ومساء الخير أهلا وأهلا يا وجه الخير
لك سايبنا شوق كبير انت قدرك في الناس كبير انت فوق الحاجب والعين
وأهلا بالجودة مرحبتين أهلا بالجودة واهلا بالجودة مرحب يا صادق في وعوده
منا تستاهل مجرودة ونزيدك مية زغرودة من بو عين كبيرة سوداء
ياغيمة سيلة ورعودة روى كل العطشانين
ما من عطشانة رواها دارت نوار وحاياها درت والخير كساها بارك نورها ضواها
وانهمت في غيم سماها ووين انشكع في ليل سماها صارت نوار بساتين
صارت يم غفير سجايل ان هنتي خايل في خايل صارت يما عيون دبايل ان هنتي خايل في خايل
يللي عقلي شورك زايد قدم غالغيات سبايل شفتك جاية وادي زايد ياما قال عليه القائل خبرنا يا وادي زين
خبرنا واحكي عن حالك واللي في ما زاد جرالك حيي اليوم سنين دلالك اسمعني يا ناوي شانك
مساعي في موالك عايش في الوجدان خيالك ساكني ليوم الدين
ساكني حب غواليا عايش فيه وعايش فيا وان نقول نزيد شوايا نلقى جايبلي الحنين
شوقي وحنيني جايبلي شوقي وحنيني لانك قايل يازهوة عيني
يللي بالود مغطيني ديما في الصوب معليني طرفه يكفيني مانشبح في ناس اخرين
الكشك وهي المقدمة وفيها يشكرون الشباب العريس على عزومتهم اياهم ويهنوه بالفرح ثم يبدأون بالشتاوة وذلك بقول شعر من شطرين شطر يقال منفردا والشطر الثاني يقال مع تصفيق خاص وبعد عدة شتاوات يقول الشاعرغناوة علم ( تلاعب الشاعر بنبرات الصوت) وهي تعتبر فاصل لاراحة الشباب فيما بذلوه في الكشك من تصفيق.
وللاستماع الى هذا كله أقدم عمل متميز من سلسلة أغاني النجع بصوت محمد حسن فيه عدة ألوان شعبية فمن الكشك الى الشتاوة الى غناوة العلم ففناننا المتميز انتقل عبر الأغنية من لون الى لون ولهذا السبب أرفع الأغنية.
بصراحة الاغانى جميلة واحسنها الزكرة الاخيرة ولكن فيه زكرة شرقاوية من فرقة الجبل الاخضر فوق جسر الكوف وكانت الفرقة تقوم باداء رقصات مع المقرونة الشرقاوية الجميلة وتم عرضها فى برنامج نوافد وكانت تعرض فى اداعة الجماهيرية قبل سنوات مع صور ومناضر للجبل الاخضر الجيل فيا ريت يتم ادراجها عندكم ويا ريت فى اقرب فرصة وياريت معاها اغانى اكتر للفنانة سعاد توفيق خصوصا يا قايد الناقة ولكم جزيل الشكر والامتنان شكرا