وداعاً ايها الصوت المثقف ...
وداعا يامن عاش صوتها وصورتها الجميلة عقودا من السنين في وجداننا وضمائرنا...
لقد احترقت ارواحنا معك يوم غنيتِ (حركتْ الروح لمن فاركتهم)... لانك كنت في داخل قلب كل محب منا كان قد ودع حبيبا له ....وهل ستشتعل ارواحنا كمدا وحزنا حين نلهج بذكراك وانت تفارقينا حقا ؟...
اننا لن ولم نتبدل وعلى العهد باقون ولم نسلو عنك ... كما سلوت عن الحبيب الذي تغير وتبدل حينما غنيت( قيل لي قد تبدلا ...لاسلو عنه كما سلا).
ان صباحات بغداد ستتذكرك وانت تصبحين على الحبيب بصوتك المغرد قائلةله...(صباح الخير محبوبي صباحك .... يانورك لاح عالدنيا صباحك)
انني اشارك معجبيك دعاؤهم لرب العباد ان يشملك بواسع رحمته انه سميع الدعاء