هوصالح المزيون
يا هند
جـــاءتْ تســـائلُ واسْمُهـــا هنـْدُ
وإلى سجــــودي قــــــادها وَعْـدُ
قالت وقد سَرَقـَتْ مآقِيَــها المهـا
وقد استعـــــارَ خــدودَها الـوَرْدُ
إني وجدْتـُــكَ للإلــــــــه مسبحا ً
وعلى لسانــــــــكَ يكثـُـرُ الحَمْدُ
بالله يا فطِـنَ الفــــــؤاد تـُجيبُنيْ
إنـّـي بحثتُ وخــــــانني الرُّشْــدُ
عن شاعـر ٍ لهُ في العيون مكانة ٌ
لا قبــــلُ قــد كـــانت ولا بَعْـــــدُ
قلتُ اوصفيه فربما ليْ في الندى
وعلى يـــــديَّ يـــــزورُكِ السعدُ
قالت لقــد أهـــــــدى إليَّ قصيدة ً
مــا قــــالها من قبلـــــه ِ عَبْـــدُ
قلتُ اذكري إن كانَ من وَطن النبي
قالت نعــــم ... وبــــــــلادُهُ نجْدُ
قلت اجلسي فلقد حزرت ُوأبشري
هـو صالــــــحُ المزيـــون يا هندُ
لابدَّ أن يطـأ َ المكـــــــان بخيلهِ
وبه يعــــــودُ الشــــــــوقُ والودُّ