أخي العزيز رشيد القندرجي ( محمد)
كنت أتصور عندما قرأت العنوان أولاً ،بأن هناك خطأ في الأملاء وذهبت الى قصة الروائي الكبير نجيب محفوظ ( بين القصــرين) ،وبعد المرور على الأسطر اللاحقة كان الألم والأسى يزداد مع كل كلمة ..وللمصادفة الغريبة بين ( قصرين ) واحدة على النيل والأخر على الفرات ! ونهايتهم أو هدمهم أوتفجيرهم ( فقط الأختلاف بالأسلوب) واليوم بالذات كنت أقرأ نفس الموضوع في سماعي عن فيلا أم كلثوم وكيف أنتهت الأمور بالبيع وبالمال الزائل !! وبناء ذلك الفندق التافه بدل تأريخ فني طويل وعريق لكوكب الشرق ومنها الفيلا .
في دول العالم الأخرى ..بيوت ومقاهي قد تم تحويلها الى متاحف ومؤسسات ثقافية وفنية ..بيت وليم شكسبير ..الأرميتاج في موسكو ..فيه تفاصيل دقيقة لمشاهيرهم ،وهكذا عندما نشاهد بيت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ...هناك أسئلة كثيرة ..ولكن لن نجد الأجوبة !!
تحياتي وتقديري