مِثلَمَا تمضِي الثَّوَانِي
]مِثلَمَا تمضِي الثَّوَانِي
غَائِبًا عَنِّي وَأَمْسَى **** في طَريِقٍ قدْ شقاني
إِصْطِبَارٌ ، وَ اشتِيَاقٌ **** وَالْجَفَا مِنْهُ سَقَانِي
يَا مُنَى رُوْحِي وَ عُمْرِي **** يَا حَبِيبًا قَدْ نَسَانِي
بِتُّ أشْكُو كُلَّ حِينٍ ****مِنْ حَنِينٍ قدْ عَيَانِي
كُلُّ حُلْمٍ عَاشَ فِينَا **** أَيقَظَ الْمَاضِي شَجَانِي
طَيفُ لُقْيَانَا بِشَوق **** طَافَ يَغْدُو بالْمَكَانِ
كَيفَ كَانَ الْحُبُّ يَزهُو **** فِي وِدَادٍ مَا نُعَانِي
كَمْ سَعِدْنَا فِي وِصَالٍ **** كَمْ سَهِرنَا باِلْأمَاني
وَ اللَّيَالِي فِي هَوَانَا **** مِثْلَمَا تَمْضِي الَثَّوَانِي
مـَا مَصِيرُ الْعِشْقِ فينَا **** كَيفَ نَرضَى بالْهَوَانِ
أَيْنَ أنتَ الْآنَ عنِّي **** كَيفَ تَنأى عَنْ زَمَانِي
يَا حَبِيبًا ثَارَ شَوقي **** والْهَوَى وَجْدًا بَكَانِي
شعر : ساري الليل
التعديل الأخير تم بواسطة : ساري الليل بتاريخ 24/09/2011 الساعة 20h01
|