* : موفق بهجت- 17 مارس 1938 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h10 - التاريخ: 06/09/2025)           »          المطربة سحر (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h44 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : fehersaad - - الوقت: 14h50 - التاريخ: 06/09/2025)           »          نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h05 - التاريخ: 06/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 07h37 - التاريخ: 06/09/2025)           »          عبادي الجوهر (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h28 - التاريخ: 06/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 04h39 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : أبوإلياس - - الوقت: 23h30 - التاريخ: 05/09/2025)           »          محمد رشيد (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h20 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 25/07/2011, 07h05
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 568
افتراضي السينما والمسرح والأغنية وثورة يوليو

السينما والمسرح والأغنية: ثلاثة مكونات لزمن النهضة الثقافية وعصر الإنجازات
'59' عاماً مضت على ثورة يوليو ومازالت الجماهير تحتفل بها



تاتي احتفالات ثورة يوليو '52' مختلفة كثيرا هذا العام عن السنوات الماضية، حيث تختلط ذكريات يوليو وعبدالناصر والضباط الأحرار بزخم الحاضر وانتفاضات ميدان التحرير والميادين الأخرى وصرخات الثوار في كل مكان.
وكما كان ناصر حاضرا في التاريخ الفائت كله هو حاضر الآن ايضا فصوره مازالت مرفوعة وشعاراته في صدارة المشهد الثوري وصوته يجلجل على منصات الاحتجاج والأحزاب تتشكل ويتم تأسيسها باسمه وثرواته الثقافية من الإبداع المسرحي والسينمائي والغنائي هي التي تسد الفراغ وتلبي حاجة الجماهير المتعطشة لثقافة نوعية تعبر عنها فالسينما لازالت تعرض فيلم الأرض تعبيرا عن تمسك الشعب بقانون الإصلاح الزراعي ووفاء الفلاح للرجل الذي أعطاه حق الملكية وأنهى عصر العبودية والإقطاع وهو ما التفتت إليه السينما التسجيلية والروائية الطويلة ووثقته فصار تاريخا لا يكذب، وكذا جاءت روافد الفن الأخرى مسرح، نعمان عاشور والفريد فرج وسعد وهبة، النار والزيتون وسكة السلامة وعائلة الدوغري، أضف إلى الأغنية التي كان دورها مباشرا بوصفها تعبيرا سريعا عن الحالة الشعورية للجماهير، وقد كان عبدالحليم حافظ وقاد قوافل البناء والتعمير بشحذ الهمم واستنفار النوازع الوطنية لدى الملايين فالتفلوا حوله ورددوا معه أهم أغانيه الحماسية بالأحضان,بستان الاشتراكية المسئولية ,حكاية شعب ,ثورتنا المصرية ويا أهلا بالمعارك الى آخر الأغنيات التي كتبها ولحنها فريق من الفنانين الحالمين عبدالرحمن الأبنودي وصلاح جاهين وبليغ حمدي وكمال الطويل وعبدالوهاب محمد والموجي، فضلا عن موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذي كان له إسهامات واسعة فيما يعرف بفن الثورة الغنائي فهو صاحب نشيد الجيل الصاعد والوطن الأكبر، وقد شكلت ثورة يوليو منظومة فنية متكاملة تضافرت فيها الإبداعات الموسيقية مع الفن التشكيلي فأفرزت قامات كبرى مثل عبدلالهادي الجزار وحامد ندا وكرست لتيار تشكيلي جديد اعتنى بتطوير الوعي العام ورسم مستقبل مصر في ضوء حركات التحرر والجهود النهضوية، ولم تتوقف إشعاعات الثورة عند هذا الحد بل شملت جوانب عديدة أخرى كان أهمهها إدخال المجالات الفنية في المناهج الدراسية وتشييد أكاديمية الفنون بقرار من وزير الثقافة أن ذاك ثروات عكاشة الذي اعتبر الفنون علوم إنسانية وعمل على تدريسها للأجيال الشابة للتواصل مع الحضارات الأوروبية المختلفة، كما انه اهتم بالمتاحف وقام بنقل الآثار الغارقة في النوبة بعد بناء السد العالي وأنقذ معبد أبو سنبل وظل وصياً أمنياً على التراث الشعبي والفن التلقائي وقام بإرسال البعثات الخارجية والإنفاق على الدارسين بسخاء لتحقيق أعلى النتائج.
اهتمت ثورة يوليو 52 كذلك بالثقافة الإقليمية، حيث تم إنشاء الهيئة العامة لقصور الثقافة التي ترأسها سعد كامل في بداية عهدها ثم تولاها سعد الدين وهبة الذي كان أكثر حرصا على ربط ثقافة الاقاليم بالعاصمة تحقيقا لمبدا العدالة وتكافؤ الفرص، غير ان وزارة الثقافة قامت ايضا بإنشاء المؤسسة العامة للسينما لانتاج الأفلام ذات التمويل الضخم لعدم قدرة القطاع الخاص على تغطية كل الاحتياجات، لا سيما ان السينما دخلت مشروعات كبرى استوجبت رفع سقف الانتاج عن المعدل الطبيعي فقد كان منوطا بها التعبير عن متغيرات المرحلة السياسية والاجتماعية في ظل الانتقال من العصر الملكي الى العصر الجمهوري وهذا ما تطلب ان تكون السينما عند مسئولياتها الحقيقية وهو ما حدث بالفعل وبرهن عليه التاريخ الراهن للفن السابع فلا يمكن إغفال أفلام مثل شيء من الخوف والزوجة الثانية والبوسطجي وغروب وشروق وغيرها من إبداعات ساعدت على الاحتكاك الثقافي الدولي ومهدت الطريق امام الأجيال لعبور حاجز الإقليمية والوصول الى العالمية بعد ان نضجت خبراتهم واكتسبوا مهارات في مجالاتهم الفنية ومن بينهم على سبيل المثال المخرجان الكبيران يوسف شاهين وشادي عبدالسلام والفنان عمر الشريف والمطربة الشهيرة داليدا فهؤلاء ما كان بإمكانهم الوصول الى ما وصلوا إليه إلا بفضل ما صنعته ثورة عبدالناصر والضباط الأحرار، ويحسب لوزارة الثقافة المصرية في العهد الناصري انها استضافت عددا من الدول العربية والأجنبية في مهرجانات موسيقية ومسرحية وسينمائية ووضعت حجر الأساس لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي كان اول مهرجان من نوعه في منطقة الشرق الأوسط واكتسب شرعيته بفضل النخبة المثقفة حتى حصل على مكانة مرموقة وأصبح ترتيبه السابع على مستوى العالم، أم كلثوم كانت أيضا واحدة من الفنانات ذات المكانة الخاصة فبرغم انها غنت للملك فاروق إلا أن الثورة لم تأخذ منها موقفاً سلبياً ولم تقصيها، بل على العكس من ذلك احتوتها وساعدتها على لعب دور قيادي أكبر فقد طافت كوكب الشرق القُطر العربي كله وبشرت بما ينتظر مصر من رخاء ورفاهية في العهد الجديد، غير انها التزمت بالمواقف الجادة وقت الشدائد والمحن فلم تتخلى ولم تبيع لترد الجميل للثورة ورجالها والشعب الذي احبها وردد أغانيها، ومثلما كرمها رئيس الجمهورية العربية المتحدة في أعياد الثورة مع بقية العلماء والمفكرين والفنانين والأدباء قامت أم كلثوم بحملات التبرع للمجهود الحربي بعد حرب 67 ونكسة 5 يونيو، ولم تكن هذه الاسهامات من جانب المطربين وغيرها سوى تعبيرا عن انتمائهم للثورة والشعارات التي رفعتها وتبناها زعيمها مثل التحرير والاستقلال والقومية العربية بعد ان حقق الكثير من الانجازات الداخلية ببناء لسد العالي وتأميم قناة السويس وقانون الإصلاح الزراعي، وهي الأشياء التي لم يختلف عليها أحد بل اتفقت عليها الغالبية من فئات الشعب، فالثابت ان ناصر لم يكن متحمساً لهذه المشروعات لمصالح شخصية وإنما كافح وناضل وأفنى وقته وجهده من أجل الفقراء لذا أحبه الفقراء وظلوا على عهده ووعده الى الآن فليس من رئيس مثله حظي بما حظي به أمين القومية العربية أبو خالد الذي نحتفل بالذكرى التاسعة والخمسون لثورته البيضاء ونحن في وهج ثورة أخرى مازالت متأججة تكتسب خبراتها من شقيقتها الكبرى الثورة التي قام بها الضباط الأحرار وأيدها الشعب فالمواظب على زيارة ميدان التحرير كل يوم يمكنه مشاهدة النشاط الحي لمخيمات ناصرية نصبتها ائتلافات اشتراكية قديمة وحديثة تصر على أداء دورها وتفعيل الحركة الثقافية بإلقاء الضوء على ما يناسب الظرف الحالي من خطب الزعيم وأغاني فايدة كامل وشهر زاد ونجاة الصغيرة وشادية وصباح ومحمد رشدي وفريد الأطرش وفايزة أحمد وكيف أن كل هذه الأصوات المصرية والعربية مجتمعة امتزجت بموسيقى علي إسماعيل ملك التوزيع والعنصر الناشط في التأثير الملحمي والدرامي بوصفه من المؤمنين بالدور الريادي للفنون في تشكيل الوعي العام لدى الشعوب على اعتبار انها السلاح الناعم الذي تصعب مقاومته، حيث كان للمايسترو الكبير والموزع الموسيقي البارع باع طويل في فلسفة التوظيف الفني واستخدام الجُمل اللحنية التأثيرية للتعبير عن أهم نقاط القوة في المشروع الناصري السياسي الوحدوي وفق منهج مدروس وليس بشكل عشوائي، ومما يدلنا على تميز اسماعيل كومسيقار في هذا المضمار عكوف كبار الأكاديميين بالمعاهد الموسيقية على دراسة ألحانه وخصوصية موسيقاه بوصفه مجددا وصاحب مدرسة في التأهيل الفني تساعد النمطرب على استيعاب اللغة المتطورة للنغم والمقامات حتى يسهل عليه الغناء لفترة طويلة دون ان يفقد الجمهور إحساسه بالمتعة والمضمون لكونه معنياً بحالة التجسيد فيما يسمى بالموسيقى التصويرية، علي إسماعيل نموذج فريد لفنان صنعته الثورة وساهمت في تفجير ملكاته وطاقاته الإبداعية وليس هو فحسب وإنما هناك أندريا رايدر يشابهه في الموهبة ويقاسمه التميز وكلاهما من أبناء يوليو.


القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من كمال القاضي
2011-07-24
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير

التعديل الأخير تم بواسطة : MUNIR MUNIRG بتاريخ 25/07/2011 الساعة 13h16
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 16h26.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd