حيره
وماذا تُريدينَ أَيضاً من الشّعرِ
صَوتاً يُسافرُ في أَبديةِ هَذا المَكان
وماذا تُريدِينَ أَيضاً
و طَوْقَاً و أَسْوِرَةً ويَدَان
ماذا تُرِيدِينَ
أُرجُوحةً في هَوَاءِ الحكايةِ ... تَحْرُسُها غَيْمَتَان
وماذا
وأُحْجِيَةً وِرهان
وماذا
وأُغْنِيةَ .. نَجْمَةُ وبِلاداً يُعَانِقُها الزّعفَران
قمرٌ
قَمَران
ويجثو الهٌ على رَقْصةٍ الخَيْزَران
جنةٌ
جنتانِ
و نَهْرانِ من عَدَنٍ ... شَفَتَان
وَترٌ
وَتَرانِ مِن المَاءِ
عودٌ يَحِنُّ لأَولهِ السّنْدِيان
فماذا تريدين
هذي القَصِيدةُ مَعْذِرةٌ بين انْسٍ وجان
فكوني الصّلاةَ الأَخِيرةَ كوني القِيَامةَ مَشْغُولةٌ ببريق الحنان
|