يقول الشاعر المزيون :
مِنْ مِصـرَ أرضِ النيـلِ والعُظماءِ
قالوا نُكَـرّمُ دُرّةَ الشُـــــعراءِ
بَلقـيـسَ شَـاعِرةَ العِراقِ وَوَحْيِهِ
وَنَخِيلِـهِ وَفُـراتِــهِ المِعْــطاءِ
وَنُعيـدُ مِنْ فَمِها القَصائِدَ حُــرّةً
تَـرْوي الحَنينَ بِغُــربةِ الأُدبـاءِ
شُعـر تَشَرّبَ في البَيانِ كَأنّــهُ
قِطَـعُ الشُّعورِ تَدِبُّ في الأعُضاءِ
رَوَّتْ رِياضَ الشّعرِ فَانْتعشَتْ وَكَمْ
صَدَحَ القَريــضُ بأيْكِـها الغَنّاءِ
وَتَصُوغُ مِنْ فَمِها البَيانَ مُعاصِـراً
لكنّهُ عَبَـقٌ مِنَ الخنْســـــاءِ
بَلْقِيــسُ يا بِنْتَ الجّنابِ تَهَيَّئِـي
فَالتّـاجُ يَعْـرِفُ هَامَـةَ العُظَماء
****
مزيون يا هذا الكريم الطائي
ناديتُ علـّكَ قد سمعتَ ندائي
أنصفت شاعرة العراق ونخله
أملي بكم وكما عقدتُ رجائي
مع أجمل تحية لكم وللشاعرة
بلقيس الجنابي