* : وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : عاصم المغربي - - الوقت: 18h49 - التاريخ: 03/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : جواد كاظم سعيد - - الوقت: 17h05 - التاريخ: 03/09/2025)           »          محمد الكحلاوى- 1 أكتوبر 1912 - 5 أكتوبر 1982 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : وليدابراهيم - - الوقت: 15h48 - التاريخ: 03/09/2025)           »          يونس شلبي (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 14h36 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبدالمجيد عبدالله (الكاتـب : abuhany - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h17 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فارس عوض (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبدالله رشاد (الكاتـب : azizan - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h24 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 03/09/2025)           »          الفنانة الراحلة ربــاب 1947 - 2010 (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h42 - التاريخ: 03/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الأصالة والمعاصرة في الغناء الجزائري

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27/09/2014, 16h50
عطية لزهر عطية لزهر غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:43743
 
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: واد سوف
العمر: 47
المشاركات: 941
افتراضي المطرب الرومنسي أحمد فتحي

اسمه الحقيقي " ولد قاضي محمد " من مواليد 09 أكتوبر 1956 ببلدية تاخمرت بولاية تيارت ، عاش رفقة عائلته منذ نعومة أظافره في مدينة العامرية الجميلة ، أين كان يعيش والده ، تربى و ترعرع في بيت كبير و جميل يعود لفترة تواجد الإسبان في الجزائر حسب رواية مؤرخي المدينة ، إنه بيت كان تابع للكولون الفرنسي ، جميل جدا يقع وسط مدينة العامرية ، لازال يسكن فيه إلى يومنا هذا رفقة والدته و إخوته ، عاش طفولة قاسية على غرار باقي أطفال تلك الحقبة ممن عايشوا السنوات الأخيرة للتواجد الإستعماري ، ملئها الخوف و البطش من المستعمر خاصة أنه كان من عائلة تلمك العديد من الأراضي الفلاحية التي سلبها المستعمر منها ، عائلة عريقة و معروفة في المنطقة الغربية كلها ، إنه من عائلة المجاهدة المعروفة و البطلة الشهيرة " القايدة حليمة " التي عاشت في الفترة الممتدة مابين 1859 – 1946 المليئة البطولة التي تشهد عليها ، فقد كانت تمون المجاهدين بالأموال و المؤونة ، نظرا للخيرات التي كانت تملكها ، إنه ينحدر من سلالة هذه البطلة ،إلى حين الإستقلال ، حيث بدأ مرحلته الدراسية في أحد المدراس الإبنتدائية في تلك الفترة الواقعة بالمخرج الشرقي لمدينة العامرية ، لكنه لم يبقى طويلا حيث رفض مواصلة الدراسة ، وإكتفى بتلقين إخوته الذين يكبرونه سنا ، بالعديد من المبادئ و اللغات ، حيث يتقن اللغة الفرنسية جيدا ، ويحب الكلمة العربية كثيرا ، منذ صغره ، كان مولوعا بالفن و الموسيقى ، ، قام أخوه " بولفاض " الأكبر الذي كان يدرس اللغة الفرنسية بأحد المدارس بمدينة وهران ، بإقحامه بالمعهد الوطني للتكوين المهني بالسانية ، حيث تلقى تكوينا في تخصص الصناعات الحديدية ،و نال شهادة الكفاءة المهنية ، وكان يتحين الفرص بالمعهد ليغني لرفقته أثناء غياب الأستاذ المكون أو لحظات التواجد في الساحة في أوقات الفراغ ، حيث إكتشف على يد أحد الأساتذة الذي عرض عليه فكرة الغناء بحصة ألحان و شباب بوهران حيث شارك في مسابقة ألحان و شباب التي كانت يشرف عليها التلفزيون و الإذاعة الجزائرية وذلك سنة 1978 -1979 ، ونال رضا لجنة التحكيم بالمسابقة حيث أدى رائعة العملاق بلاوي الهواري " أنت من جهة و أنا من جهة "تألق و أبهر الحضور ، بصوته الجميل و الدافئ الذي عرف كيف يقنع من خلاله الجميع بأنه فنان ذو مستقبل زاهر ، هكذا كانت بداية مشواره الفني الحافل ، حيث بدأ الغناء ، و تعلم العزف على العديد من الآلات الموسيقية بفضل حبه لهذا الفن ، و فتحت له أبواب إذاعة وهران و تألق بإعادة العديد من أغاني عمالقة الأغنية الوهرانية ، و بالتالي ضاع صيته ، إلى أن إلتقى بأحد رفقائه من العامرية ، فإقترح عليه أن يسمع مقاطع من قصائد لأحد الشعراء من مدينة العامرية ، كان يعرفه جيدا ، لكن لم يكن يدرك أن كلاماته سوف يكون لها هذا الوقع ، فأعجب أحمد فتحي بقصيدة للشاعر لغماوي إسماعيل الذي كتب كل أغاني أحمد فتحي ماعدا إنثنين فقط وكانت أول أغنية لأحمد فتحي و للشاعر إسماعيل هي بعنوان " ما تلوميش و لو في يوم " التي نالت نجاحا باهرا ، و حققت نجاحا كبيرا في الغرب الجزائري ، قبل أن تبث على شكل كليب من إنتاج التلفزيون الجزائري ، ثم أدى ديو مع الفنانة سعاد بوعالي التي كانت في بدايتها الفنية فقد ساهم كثيرا في إعطاءها دفعا قويا من خلال المشاركة معه في هذا الديو الرائع التي نال نجاحا كبيرا أيضا ، و كان بأداء أغنية بعنوان " كيف عمالي و حيلتي " و لم تكن أغانيه كثيرة ، ولكنها كانت ذات جودة عالية ، مما جعلها باقية في الأذهان و تطرب دائما الآذان ، وهي سبعة أغاني فقط ، ثم ختم مشواره بأغنية رائعة أيضا بعنوان " علمتيني معنى الحياة " ، لك رحلته الفنية و الغنائية ، أوقفها المرض العضال الذي أصابه على مستوى الجهاز العصبي ، والذي جعله ينقطع تماما عن العالم الخارجي.
اغنية ما تلوميش من كلمات لغماوي إسماعيل غناء و الحان أحمد فتحي

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 matloumiche.mp3‏ (6.35 ميجابايت, المشاهدات 88)
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 00h09.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd