تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
هو الكل و انا العاشق - عن الدراويش المولويه تنقسمسيماهان و هي الساحه التي يقدم فيها العرض الى ثلاثة جوانب : الجانب الأيسر وهو المركز و ممثل العالم الروحاني/الصعود و موقع الذات الالهيه .. يغطي ارضية هذا الجانب جلد غنم احمر اللون الجانب الاخر من السيما يتكون من باقي الساحه .. تغطى ارضيته بجلد غنم ابيض اللون .. و يرمز هذا الجانب للعالم المادي/السقوط وهو مكان وقوف الراقصين .. في الخلفيه مكان جلوس العازفين يدخل الراقصون و العازفون بالتوالي إلى الساحه و يأخد كلاً منهم مكانه ثم يضعون ايديهم على صدورهم بحيث تكون اليد اليمنى على الكتف الأيسر و اليسرى على الكتف الأيمن ليكونوا بذلك في وضع التواضع .. يتحرك الراقصون في الساحه ليكونوا قوسًا حول المركز الأحمر ..
.. يدخل الشيخ ليحتل المركز الأحمر - أقصى اليسار - يصاحبه صوت غنائي سماوي عذب للغايه يهيىء لحالة الرقص القادم.. لكن الشيخ يسجد في البدايه كتحيه للمركز ثم يسجد وراءه الراقصون و العازفون في خشوع .. تعتمد السيما على وجود خط الاستواء... وهو خط وهمي يفصل بين المركز الأحمر و قطاع العازفين و الراقصين - العالم المادي- هذا الخط لا يخطو عليه سوى الشيخ حيث أنه الشخص الوحيد الذي يعرف الطريق إلى الحقيقه الإلهيه يرمز اللون الأحمر إلى تجلي الله للانسان .. و يرمز الشيخ نفسه لمولانا الجليل محمد جلال الدين الرومي يرتدي الشيخ تقريبا نفس ملابس و عباءة الراقصين.. غير ان عمامته الطويله بنية اللون ترتكز على قاعده خضراء او سوداء تميزها عن عمامات الراقصين الشبان
.. يجلس الكل في مكانه المحدد , الشيخ في المركز و الراقصون في القوس من حوله و العازفون في عمق المسرح يبدأ احد المنشدين بغناء مقاطع من النات و هي قصيده من تاليف جلال الدين الرومي .. تعبر عن الحب و التقدير لرسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام .. اما الموسيقى فهي من تاليف بحورزاده مصطفى ايتري .. الموسيقى مألوفه للغايه و صوفيه الى اللامعقول وان كانت نغماتها من مقام الراست العربي المعروف للاذن المصريه على وجه الخصوص .. خلال قراءة النات.. ينحني الشيخ و العازفين عدة مرات وهم في وضع الجلوس.. عند ذكر الله او اسمائه كذلك عند ذكر المصطفى او صفاته .. تنتهي القصيده بدقات الطبول الصغيره المسماه بالكودوم لمرات قليله .. ترمز الدقات لامر الله كن فيكون في سورة يس الآيه رقم 82 ..