سوف أكتب اليوم عن الشعر المشترك ، ففي بعض الأحيان أكتب بيتا أو بيتين ولا استطيع الاستكمال لوجود عطل ما ..
فمثلا عندما كنت طالبا في الكلية ، تعرفت على صديقي الحبيب محمد رمضان المرسى ، من خلال معارض الشعر التى تنظمها الكليات المختلفة ، تعرفت عليه فى معرض كلية الطب للنشاط الابدى ، سخسخت ضاحكا امام قصائده الساخرة ، ولا أنسى أبدا عندما زار معرضنا فى كلية التربية وكتب فى الاوتوجراف الخاص بقصائدى تعليقا على قصيدة أنا شاعر بكتب عامية
التى مطلعها عبارة عن الاتى
انا شاعر بكتب عامية
فلاح وبيجرى ف دمى الطين
وبحب الكلمة المصرية
وبحب التونسى وعمى جاهين
حينما كتب فى الاوتوجراف وقال :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العسل / مختار
شعرك عظمة على عظمة يا عفريت.
ولكن انا شايف إن قصيدة شاعر البيت التانى الشطرة التانية كان أحسن تكون
وبحب المرسى وعمى جاهين
ثم كتب فى صفحة أخرى فى نفس الاتوجراف
إنتى حلوة لكن – من غيرى متساويش
الجوزة بتبقى وحشة – من غير حتة حشيش
قابلته مرة من المرات وقلت له يا محمد يا رمضان يا مرسى انا كتبت بيت ومش عارف أكمل فقالى قوله يا مخ
فقولت البيت اللى ألفته ،،،،
المذاكرة يابنى حلوة
واللى أحلى منها أنك متذاكرش
فكملها باحتراف شديد وموهبة خاصة
بيقول
القصيدة بعنوان ( أنا وليلى )
المذاكرة يا بنى حلوه
واللى أحلى منها انك متذاكرش
ده اللى ذاكر يابنى ذاكر من زمان
واللى لسه لم يُذاكر ما يحاولش
راح تقولى يمكن أنجح وأبقى حاجة
برضه انك تبقى حاجة ما أفتكرش
دا أنت فاشل واد ملكشى أى لازمة
قولى ليه ما بتنتحرش ؟