أوهام
..
..
الليل أرخى ستره خلف التلال السود في قلبي
وجادَ عليَّ كي أبني اللُّحونَ للأُسْمِعَكْ
وأُرتِّبُ اللغة الرقيقة من شجون الزهر
في جملٍ على أوتار عودٍ
كي تداعب مَسْمَعَكْ
وأَموجُ في نُتـَفِ الخيال البََضِّ
كي أعدو معكْ
كي أتبعكْ
أبقى معكْ
نبضاً توارى في غرامٍ أَرْضَعَكْ
في أَضْلُعَكْ
..
..
ولقد رأيتُكَ في الحروف الحالماتِ كغيمةٍ
شقَّتْ شعاع الشمس بالسحر المُحَجَّبِ
في عبارات لها دنيا معكْ .....
وكزورقٍ كَسَرَ الشِّراعَ وضاعَ في
موجٍ من المسك المُصَفَّفِ والمُضَوَّعِ في لُجَيْنِ
كي يلامس أفرُعَكْ
يغفو معكْ
سبحانه من أبدعكْ
..
..
أوّاهِ من هذا الخيال أصدَّعَكْ ؟
يا أيها القلب المُضَيَّع في الهوى ,,
:
أجننتْ .. ؟ !!
:
ما زلتَ تذكرُ ماضياً لن ينفعكْ
لأميرةٍ غابتْ لها ذكرى معكْ
مهلا ,,
قل لي بربكَ
هل أتتك تودعَكْ ؟
..
..
..
..
ما أتعسكْ