* : وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : عاصم المغربي - - الوقت: 18h49 - التاريخ: 03/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : جواد كاظم سعيد - - الوقت: 17h05 - التاريخ: 03/09/2025)           »          محمد الكحلاوى- 1 أكتوبر 1912 - 5 أكتوبر 1982 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : وليدابراهيم - - الوقت: 15h48 - التاريخ: 03/09/2025)           »          يونس شلبي (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 14h36 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبدالمجيد عبدالله (الكاتـب : abuhany - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h17 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فارس عوض (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبدالله رشاد (الكاتـب : azizan - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h24 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 03/09/2025)           »          الفنانة الراحلة ربــاب 1947 - 2010 (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h42 - التاريخ: 03/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13/06/2009, 03h23
سعود الأسدي سعود الأسدي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:435438
 
تاريخ التسجيل: June 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 41
افتراضي كوني فكانت

كوني فكانت ..
للشاعر : سعود الأسدي


كوني فكانتْ ،

والقصيدةُ مجهرٌ للبحثِ عن أفقٍ بعيدْ
يا أنتِ لي مِثْلُ الفَرَاشةِ
من هيامٍ مُشرِقٍ ،
هل أستعيدُ مجدّداً من أفقِ رابعةِ الهوى
حُبّاً إلهيَّ الهوى
هلْ أستعيدْ ؟
وعلمتُ أن البحرَ رَمْلٌ
والمدَى أملٌ تلألأَ بالمزيدْ
هي حِرْفةُ الأيامِ
والموتُ المدجّجُ بالمُدَى
ورُؤَى الحديدْ،
من كانَ يسعدُ لا يرى
أنّ الأماني خيبةُ الأملِ السعيدْ
فَلْتَهْصِري غُصْنَ البعادِ مزوّداً
بقطافِ ذا الثمرِ الجديدْ
والليلُ باقٍ مثلَ صُبْحٍ
والنجومُ عن المدارجِ لا تحيدْ
والموتُ سيفٌ باتِكٌ
وأرى الهوى متمنطقاً
مثلَ الحرائقِ بالدُّجَى ،
بأنا بأنتِ بوردةٍ ،
عصماءَ قد مَزَجَتْ دقائقَ لونِها
بدمِ الشهيدْ ،
وزرعتُ من وترِ المودّة ريشةً
غاصتْ لتعزفَ في عروق أصابعي حتى الوريدْ
وأنامُ ملءَ الجفنِ
إلاّ عن هوىً في موطني
زلزالُه هزّ الجبالَ
بوعدِهِ لكنّه بَعْدَ التي قد سافرتْ
بي في احتراقِ الغيمِ أسفرَ عن وعيدْ
هاتي رسالتَكِ الشهيَّةَ كاخضرارِ اللوزِ
في نيسانَ غِبَّ شتائِهِ وَلْتَقْرأي
عنّي أنا الأميَّ واعترفي بجهلي الحَرْفَ
هاتي وأقرأي وأنا أُعيدْ ،
ما سُوْرةٌ نزلتْ عليكِ
مُنَجَّمٌ ترتيلُها إلا وتُطعمني
كفرخٍ من يمامِ البرِّ في عِزِّ الضُّحَى
حَبَّ الحصيدْ ،
ما الكيدُ من شِيَمي
وأنتِ فريدةٌ بالصّدقِ
ما إنْ كِدْتِ لي كيداً
وإنّي لا أكيدْ
فَلْتَشْرَبي من حفنتي
خمراً عَصَرْتُ وذا منامي شاهدٌ
لي بالعناقيدِ التي أهديتِني
من كرْمِكِ المهيافِ حتى صِحْتُ من فَرَحٍ
بأعماقِ الليالي :
غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريدْ
فارتدّ لي ذاك الصَّدَى
في هدأةِ الليلِ المجنّحِ بالقصائدِ
" غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريد ْ "
فشعرتُ أني بعدَ نَزْعي متُّ فيكِ
وأنني في غمضِ أجفاني عليكِ
وصورةٍ لكِ في خيالي ،
رُحْتُ أُبعَثُ من رمادي من جديدْ

مثلَ فينيقِ الليالي من جديد ْ!





التعديل الأخير تم بواسطة : هامو بتاريخ 31/07/2009 الساعة 01h39
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/06/2009, 09h06
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: كوني فكانت

يا سيدى الشرف لى أن أكون أول من يرد على هذة الدرة
و لكن صغر الخط فى بعضها حرمنى من متعة إتصال طلاوة الكلمة
برجاء تعديل الخط مرة ثانية بأن يتوسط الصفحة و إتساق حجم الخط و توحيده فى كل المشاركة
و تحياتى
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/06/2009, 09h07
الصورة الرمزية Tarek Elemary
Tarek Elemary Tarek Elemary غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:260181
 
تاريخ التسجيل: July 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 59
المشاركات: 1,294
افتراضي رد: كوني فكانت

يا سيدى الشرف لى أن أكون أول من يرد على هذة الدرة
و لكن صغر الخط فى بعضها حرمنى من متعة إتصال طلاوة الكلمة
برجاء تعديل الخط مرة ثانية بأن يتوسط الصفحة و إتساق حجم الخط و توحيده فى كل المشاركة
و تحياتى
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/06/2009, 09h59
سعود الأسدي سعود الأسدي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:435438
 
تاريخ التسجيل: June 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 41
افتراضي رد: كوني فكانت

أخي الشاعر الأديب
الأستاذ طارق العمري
تحياتي واحترامي

أولاً أشكرك على مروك السمح الذي هو بيدر قمح
أو قوس قزح به يتظلل الفرح
وثانيا آسف للخط غير المقروء لذا سأحاول هنا أن أعيد صورة القصيدة أكبر
أرجو أن أنجح والسلام
بإخلاص ومودة
سعود الأسدي

كوني فكانت ..
للشاعر : سعود الأسدي

كوني فكانتْ ،
والقصيدةُ مجهرٌ للبحثِ عن أفقٍ بعيدْ

يا أنتِ لي مِثْلُ الفَرَاشةِ

من هيامٍ مُشرِقٍ ،
هل أستعيدُ مجدّداً من أفقِ رابعةِ الهوى
حُبّاً إلهيَّ الهوى
هلْ أستعيدْ ؟
وعلمتُ أن البحرَ رَمْلٌ

والمدَى أملٌ
تلألأَ بالمزيدْ
هي حِرْفةُ الأيامِ

والموتُ المدجّجُ بالمُدَى

ورُؤَى
الحديدْ،
من كانَ يسعدُ لا يرى

أنّ الأماني خيبةُ الأملِ السعيدْ

فَلْتَهْصِري
غُصْنَ البعادِ مزوّداً
بقطافِ ذا الثمرِ الجديدْ

والليلُ باقٍ مثلَ صُبْحٍ

والنجومُ عن المدارجِ لا تحيدْ

والموتُ سيفٌ باتِكٌ

وأرى الهوى متمنطقاً

مثلَ الحرائقِ بالدُّجَى ،

بأنا بأنتِ بوردةٍ ،

عصماءَ قد مَزَجَتْ دقائقَ لونِها

بدمِ الشهيدْ ،
وزرعتُ من وترِ المودّة ريشةً
غاصتْ لتعزفَ في عروق أصابعي حتى الوريدْ
وأنامُ ملءَ الجفنِ
إلاّ عن هوىً في موطني
زلزالُه هزّ الجبالَ
بوعدِهِ لكنّه بَعْدَ التي قد سافرتْ
بي في احتراقِ الغيمِ أسفرَ عن وعيدْ
هاتي رسالتَكِ الشهيَّةَ كاخضرارِ اللوزِ
في نيسانَ غِبَّ شتائِهِ وَلْتَقْرأي
عنّي أنا الأميَّ واعترفي بجهلي الحَرْفَ
هاتي وأقرأي وأنا أُعيدْ ،
ما سُوْرةٌ نزلتْ عليكِ
مُنَجَّمٌ ترتيلُها إلا وتُطعمني
كفرخٍ من يمامِ البرِّ في عِزِّ الضُّحَى
حَبَّ الحصيدْ ،
ما الكيدُ من شِيَمي
وأنتِ فريدةٌ بالصّدقِ
ما إنْ كِدْتِ لي كيداً
وإنّي لا أكيدْ
فَلْتَشْرَبي من حفنتي
خمراً عَصَرْتُ وذا منامي شاهدٌ
لي بالعناقيدِ التي أهديتِني
من كرْمِكِ المهيافِ حتى صِحْتُ من فَرَحٍ
بأعماقِ الليالي :
غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريدْ
فارتدّ لي ذاك الصَّدَى
في هدأةِ الليلِ المجنّحِ بالقصائدِ
" غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريد ْ "
فشعرتُ أني بعدَ نَزْعي متُّ فيكِ
وأنني في غمضِ أجفاني عليكِ
وصورةٍ لكِ في خيالي ،
رُحْتُ أُبعَثُ من رمادي من جديدْ
مثلَ فينيقِ الليالي من جديد ْ!











رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/06/2009, 10h07
سعود الأسدي سعود الأسدي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:435438
 
تاريخ التسجيل: June 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 41
افتراضي رد: كوني فكانت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tarek Elemary مشاهدة المشاركة
يا سيدى الشرف لى أن أكون أول من يرد على هذة الدرة


و لكن صغر الخط فى بعضها حرمنى من متعة إتصال طلاوة الكلمة
برجاء تعديل الخط مرة ثانية بأن يتوسط الصفحة و إتساق حجم الخط و توحيده فى كل المشاركة

و تحياتى

تحياتي أستاذ طارق
كتبت لك ردّاً جميلاً يليق بمقامك الرفيع
وأشكرك من أعماق قلبي
سأحاول للمرة الثانية أبعث القصيدة بحرف أكبر
وتسلم لي
باحترام ومودة
سعود الأسدي


كوني فكانت ..
للشاعر : سعود الأسدي

كوني فكانتْ ،
والقصيدةُ مجهرٌ للبحثِ عن أفقٍ بعيدْ
يا أنتِ لي مِثْلُ الفَرَاشةِ
من هيامٍ مُشرِقٍ ،
هل أستعيدُ مجدّداًمنأفقِ رابعةِ الهوى
حُبّاً إلهيَّ الهوى
هلْ أستعيدْ ؟
وعلمتُ أن البحرَ رَمْلٌ
والمدَى أملٌتلألأَ بالمزيدْ
هي حِرْفةُ الأيامِ
والموتُ المدجّجُ بالمُدَى
ورُؤَىالحديدْ،
من كانَ يسعدُ لا يرى
أنّ الأماني خيبةُ الأملِ السعيدْ
فَلْتَهْصِري غُصْنَ البعادِ مزوّداً
بقطافِ ذا الثمرِ الجديدْ
والليلُ باقٍ مثلَ صُبْحٍ
والنجومُ عن المدارجِ لا تحيدْ
والموتُ سيفٌ باتِكٌ
وأرى الهوى متمنطقاً
مثلَ الحرائقِ بالدُّجَى ،
بأنا بأنتِ بوردةٍ ،
عصماءَ قد مَزَجَتْ دقائقَ لونِها
بدمِ الشهيدْ،
وزرعتُ من وترِ المودّة ريشةً
غاصتْ لتعزفَ في عروق أصابعي حتى الوريدْ
وأنامُ ملءَ الجفنِ
إلاّ عن هوىً في موطني
زلزالُه هزّ الجبالَ
بوعدِهِ لكنّه بَعْدَ التي قد سافرتْ
بي في احتراقِ الغيمِ أسفرَ عن وعيدْ
هاتي رسالتَكِ الشهيَّةَ كاخضرارِ اللوزِ
في نيسانَ غِبَّ شتائِهِ وَلْتَقْرأي
عنّي أنا الأميَّ واعترفي بجهلي الحَرْفَ
هاتي وأقرأي وأنا أُعيدْ ،
ما سُوْرةٌ نزلتْ عليكِ
مُنَجَّمٌ ترتيلُها إلا وتُطعمني
كفرخٍ من يمامِ البرِّ في عِزِّ الضُّحَى
حَبَّ الحصيدْ ،
ما الكيدُ من شِيَمي
وأنتِ فريدةٌ بالصّدقِ
ما إنْ كِدْتِ لي كيداً
وإنّي لا أكيدْ
فَلْتَشْرَبي من حفنتي
خمراً عَصَرْتُ وذا منامي شاهدٌ
لي بالعناقيدِ التي أهديتِني
من كرْمِكِ المهيافِ حتى صِحْتُ من فَرَحٍ
بأعماقِ الليالي :
غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريدْ
فارتدّ لي ذاك الصَّدَى
في هدأةِ الليلِ المجنّحِ بالقصائدِ
" غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريد ْ "
فشعرتُ أني بعدَ نَزْعي متُّ فيكِ
وأنني في غمضِ أجفاني عليكِ
وصورةٍ لكِ في خيالي ،
رُحْتُ أُبعَثُ من رمادي من جديدْ
مثلَ فينيقِ الليالي من جديد ْ!











رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13/06/2009, 14h06
سعود الأسدي سعود الأسدي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:435438
 
تاريخ التسجيل: June 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 41
افتراضي رد: كوني فكانت



كوني فكانت ..

للشاعر : سعود الأسدي


كوني فكانتْ ،

والقصيدةُ مجهرٌ للبحثِ عن أفقٍ بعيدْ

يا أنتِ لي مِثْلُ الفَرَاشةِ

من هيامٍ مُشرِقٍ ،
هل أستعيدُ مجدّداً من أفقِ رابعةِ الهوى
حُبّاً إلهيَّ الهوى
هلْ أستعيدْ ؟
وعلمتُ أن البحرَ رَمْلٌ

والمدَى أملٌ
تلألأَ بالمزيدْ

هي حِرْفةُ الأيامِ

والموتُ المدجّجُ بالمُدَى

ورُؤَى
الحديدْ
،
من كانَ يسعدُ لا يرى

أنّ الأماني خيبةُ الأملِ السعيدْ

فَلْتَهْصِري
غُصْنَ البعادِ مزوّداً

بقطافِ ذا الثمرِ الجديدْ

والليلُ باقٍ مثلَ صُبْحٍ

والنجومُ عن المدارجِ لا تحيدْ

والموتُ سيفٌ باتِكٌ

وأرى الهوى متمنطقاً

مثلَ الحرائقِ بالدُّجَى ،

بأنا بأنتِ بوردةٍ ،

عصماءَ قد مَزَجَتْ دقائقَ لونِها

بدمِ الشهيدْ ،
وزرعتُ من وترِ المودّة ريشةً
غاصتْ لتعزفَ في عروق أصابعي حتى الوريدْ
وأنامُ ملءَ الجفنِ
إلاّ عن هوىً في موطني
زلزالُه هزّ الجبالَ
بوعدِهِ لكنّه بَعْدَ التي قد سافرتْ
بي في احتراقِ الغيمِ أسفرَ عن وعيدْ
هاتي رسالتَكِ الشهيَّةَ كاخضرارِ اللوزِ
في نيسانَ غِبَّ شتائِهِ وَلْتَقْرأي
عنّي أنا الأميَّ واعترفي بجهلي الحَرْفَ
هاتي وأقرأي وأنا أُعيدْ ،
ما سُوْرةٌ نزلتْ عليكِ
مُنَجَّمٌ ترتيلُها إلا وتُطعمني
كفرخٍ من يمامِ البرِّ في عِزِّ الضُّحَى
حَبَّ الحصيدْ ،
ما الكيدُ من شِيَمي
وأنتِ فريدةٌ بالصّدقِ
ما إنْ كِدْتِ لي كيداً
وإنّي لا أكيدْ
فَلْتَشْرَبي من حفنتي
خمراً عَصَرْتُ وذا منامي شاهدٌ
لي بالعناقيدِ التي أهديتِني
من كرْمِكِ المهيافِ حتى صِحْتُ من فَرَحٍ
بأعماقِ الليالي :
غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريدْ
فارتدّ لي ذاك الصَّدَى
في هدأةِ الليلِ المجنّحِ بالقصائدِ
" غيرَ خمرِكِ في الليالي لا أريد ْ "
فشعرتُ أني بعدَ نَزْعي متُّ فيكِ
وأنني في غمضِ أجفاني عليكِ
وصورةٍ لكِ في خيالي ،
رُحْتُ أُبعَثُ من رمادي من جديدْ
مثلَ فينيقِ الليالي من جديد ْ!






هكذا أفضل ..!!

نعم. أرجو من هيئة الإشراف تعديل النص الأول هكذا وشكرا
بإخلاص ومودة ..سعود الأسدي

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 06h05.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd