| 
				 إغتيال العناق وقصائد اخرى- زياد شاهين 
 
			
			                                                                         شعر : زياد شاهينإغتيال العناق
 لماذا؟
 لماذا ؟
 لماذا آسْـتحالَ العناقُ
 العناقُ الجميلُ آسـتحالَ ؟؟
 وأصبح في ركن بيتي
 عناقُ الزهور آغتيالا ؟
 لماذا ؟
 لماذا ؟
 
 
 حصانٌ ورصاص
 
 أكونُ المرايا :
 حصانُ النشيد تألــّقَ فيها
 أكونُ السؤالَ
 السؤالُ : مرايا !
 يـُطـّلُ علي حصان ُ النشــيدِ
 كثيفَ الجراح
 يـُطـّـلُ علـي كئيبـا ً .. كئيبـا
 سـأفضحُ سـرَّ الكآبــة ِ ،سـرّ الجراحْ
 قبل المرايا
 وقبل الرصاصِ
 وقبل الصباحْ !
 
 
 
 الرسـائل
 
 الرسائلُ تـُكتبُ : أحرفـُها جمـراتٌ وثـلـجٌ
 وحبرٌ قديـمٌ وحلـمٌ
 الرسائلُ تـُكـتبُ ، تـُطـْلــَقُ خلف الحمام ِ
 لعـل الحمامَ يُســيلُ الهديلُ عليها
 ويُـطفـئُ جمـرَ السكوت !
 الرسائلُ تـُكتبُ ،
 - أين العناوينُ ؟
 - متحـفُ موتـي !
 ظلالُ الرسائل فوق جـِدارٍ
 تصـدَّع َ مُـذ حاضــر ٍ
 ونخافُ قراءة َ جمـرَ الرسائل مـذ زمــن ٍ
 ونظـلُّ نخــافُ مدادا ً قديمــا ً
 وثلجــا ً وحلمــا ً
 الرسائلُ تـُكتبُ : أوردة ٌ في الفضاء السحيقِ
 من الضوء تنزفُ فوق الليالي
 وتنزفُ فوق
 وتنزفُ
 و .......
 .
 
 أشـــلاء
 
 في الوجــه رتـابـة ُ حلــم ٍ..
 رداءةُ عمــر ٍ
 آهِ حبيبــة َ قلـبي
 ألـن تلتقي أشــلاءَنا أشــلاؤنا ؟
 ألـن ترتقي أحــلامـَنا أحـلامـُنا ؟
 
 في الوجـه غرابــةُ ســّر ٍ
 ســفرٌ
 عــِبَـرٌ عبرتْ جسـرا ً يتفكــّكُ ( مـ ثـ لـ نـَ ا ) !
 آهِ حبيبـة َ قلبي :
 من يسـلخُ عني حـُلــة َ ظلــي
 مـَلـَلـْتــُهُ
 ويُغـْسـلُ وجهي برائحـة الليمونِ
 ويـُمسـِّدُ شـعري ، ويُسـْـندُ رأسـي
 فوق صبارِ دموعِ العمـر ؟
 ويمسـحُ عن خـدّ الصبايا
 دمـوع َ المراثي المالحــهْ
 ويقرأ ُ عـنـْكِ الفاتحـهْ
 ويقرأ ُ عنـكِ ، عليا ، وعليكِ الفاتحـه ْ
 
		
		
		 
			
			
			
			
				  |