
06/05/2009, 18h36
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:245929
|
|
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 135
|
|
|
تاريخ أهمله التاريخ ,الدكتور عبد الحميد سليمان
تاريخ أهمله التاريخ
نموذج تاريخي منسي فريد لمعالجة الفقر والانحراف الإداري والسياسي في مصر
إسماعيل باشا
1107هـ/1695م الي1109هـ/1697م
000ذاع الفساد الإداري في النصف الثاني من القرن السابع عشر الميلادي في مصر العثمانية, واستقر ولم يعد هناك من يلوم أو ينتقد حينما أوصد الرقيب المفترض والحسيب المرتجي, أبوابه وأذنيه وقلبه فلم يعد يعبأ بكبير ولا بصغير وبدهي أن الصراعات على النفوذ واصطناع الأحلاف ومطاردة المعارضين المعترضين وانصراف الباشوات عن إيجاد حلول جذرية للمشكلات لم يكن سوى أحد وجهي المشكلة على حين تكفلت الطبيعة بالوجه الآخر من المشكلة إذ أن قصور النيل في السنوات المختلفة قد أثر كثيراً على دخول الملتزمين وذلك إلى جانب بهظ ملتزمي الباطن وغيرهم الناس بالحمايات والضرائب غير الرسمية مما أدى إلى عجز كثير منهم عن الوفاء بما عليه من أموال وفر البعض الآخر من الالتزام لانعدام الفائدة وتحول الأمر إلى غرم وخسارة مع ما لذلك من تأثير مباشر على الفلاحين والحرفيين الذين كانوا يكتوون بنار مثل تلك المغارم والمظالم وبلغت المأساة ذروتها سنة 1106 هـ / 1693 م , حيث صورها القينالي بقوله ( في أواخر سنة ستة ومصر وبلادها شراقى قفراً لم طلع في غيطان حشيشية خضراً يأخذوه بحجة مال السلطان مصطفى خان .. ) ([1]) .
000وكان من نتائج ذلك القصور في فيضان النيل أن ارتفعت أسعار الحبوب ارتفاعاً كبيراً ووجد لوبي التجار العاملين في تجارة الحبوب ومن استمالوه إليهم وارتبط معهم بمصالح مشتركة من المماليك وكبار رجال الأوجاقات الفرصة سانحة لتحقيق المزيد من الأرباح وحاول كوجك محمد باش أوده باشي ([2]) بمقتضى منصبه الذي يخوله حق الإشراف على الأسعار وضبطها ,التصدي لذلك ورغم إخلاص الرجل ونبل مقصده وحزمه إلا أن الذين وجدوا في قصور النيل فرصتهم للوصول إلى أرباح طائلة أفزعتهم ذلك ودبروا أمرهم بليل حيث اغتيل الرجل وذهب ضحية توجهه الإصلاحي ,وتغلغل لوبي المصالح, والصراع الفقاري القاسمي ,وأعقب ذلك سريعا تضاعف أسعار الحبوب فور ذيوع نبأ اغتياله لتبدأ أحداث مجاعة بشعة تعرض لها سكان مصر من ريف وحضر وهاجر أهل الريف إبانها إلى القاهرة هرباً من المجاعة وعزت الأقوات وأكلت الناس القطط وأجساد الموتى وانتشر في أعقاب ذلك طاعون أودى بأعداد ضخمة ([3]) .
وفي معرض تناوله لتلك الأحداث ذكر أحمد شلبي أن سبب تلك المجاعات والمشاكل الاقتصادية ذلك الفراغ الذي تركه قتل كوجك محمد وذلك بقوله ( لو أراد الله ولم يقتل لم يكن هذا الأمر من هتك الأعراض وبيع الناس أولادهم وهجاجهم إلى يومنا هذا لأنه لما اجتمعت أرباب الغلال والوكلا وتعطفوا خاطره وعملوا له الدراهم التي لها صورة ,امتنع وقال لهم هذا أمر لم يكن مع وجودي على قيد الحياة .. ) ([4]) ,وقد وصفه القينالي بقوله : ( كان رجل خير طيب النفس لم يقبل الرشوة وهو على صلاح وتقوى كان قبل ذلك في الانكشارية ولم يرضه قليل من العدل .. ) ([5]) ولم تجد الدولة العثمانية حلاً لذلك إلا بإرسال إسماعيل باشا لإنقاذ ذلك الوضع المتردي ووضع حلول عملية لمشاكل مصر المالية والإدارية والاقتصادية .
000أدى تفاقم الأوضاع الداخلية في ولاية مصر على نحو ما أسلفنا إلى أن تعهد الإدارة المركزية العثمانية في استانبول إلى أحد رجالها الأكفاء بمهمة إصلاح النظام المالي والإداري وضبط الأمور وإعادة الانضباط داخل الإدارة وعناصرها إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعويض الأموال التي تأخرت من جملة ما كان على ولاية مصر أن ترسله إلى الخزينة السلطانية في استانبول مما أصطلح على تسميته بأنه (إرسالية الخزينة) وكانت الدولة آنذاك في أمس الحاجة لذلك لاشتداد صراعاتها العسكرية ([6]).
وقد وقع اختيار الإدارة المركزية في استانبول على إسماعيل باشا والي الشام للقيام بتلك المهمة ورغم أن الرجل لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة فإنه كان على كفاءة إدارية كبيرة , وكان قد استدعى إلى استانبول لمناقشة أوضاع ولاية مصر العامة وما بها من مشكلات وبحث سبل حلها وقد أصدرت الإدارة المركزية في استانبول من القرارات ما يحدد مهمة إسماعيل باشا في مصر ويمكن من تنفيذها ويعطي مهمته الغطاء الرسمي اللازم لنجاحها والقبول بما تتخذه من إجراءات ولذلك جاء ومعه في هذا الخصوص عدة خطوط شريفة وأوامر سلطانية تخوله إجراء الإصلاحات المناسبة ([7]) واتخاذ ما يلزم لإتمام إرسالية الخزينة الواجب إرسالها سنوياً من مصر وما من شأنه إصلاح الخلل الإداري والاقتصادي وقد استقبل الرجل بمظاهرة من الجوعى والفقراء والمتضررين الذين اشتد بهم الكرب خاصة وأن القاهرة كانت قد أصبحت غاية يقصدها كل أهالي البلاد المقفرة والمتضررة من المجاعات وقصور فيضان النيل فلما استقر في الديوان وسأل عن ذلك أمر بالنداء في شوارع القاهرة في إجراء غير مسبوق أن على هؤلاء جميعاً أن يقصدوا إذا كان الغد ميدان ( قراميدان ) ([8]) .
ويقول أحمد شلبي بن عبد الغني في تناوله لتفاصيل ذلك ( فلما كان الغد نزل الباشا إلى قراميدان فأتت خلق كثير لا يعلم عددهم إلا الله فأمر الوزير بتوزيعهم على الصناجق والملتزمين بمصر كل إنسان على قدر حاله وبحسب مقامه بحضرتهم جميعاً وأخذ لنفسه ولأعيان دولته ألف نفس وعين لهم من الخبز والطعام ما يكفيهم صباحاً ومساءً إلى أن انقضى الغلا .. ) ثم تصدى لخطر الوباء بأن أمر بتكفين ودفن الموتى من الفقراء وصرف في ذلك مبلغ 625.000 نصف فضة ( بارة ) وذلك لضخامة أعدادهم ([9]) .
وقد أسهمت تلك الإجراءات في صناعة شعبية إسماعيل باشا ومكانته عند الأهالي إضافة إلى إنشاءاته الخيرية وأوقافه والمدرسة التي أنشأها وأوقف عليها وعلى طلابها ومدارسها وكل ذلك كان من ماله الخاص وقد كلفت تلك الإجراءات غير المسبوقة لإسماعيل باشا قبولاً كبيراً لدى الناس وكانت محل تقدير لديهم خاصة أن النيل في أعقاب إسماعيل باشا قد عاود عطاءه فاستقرت الأسعار وتبدلت أحوال الناس وعاد الرخاء فاستبشر الناس بهذا الرجل وأحبوه وقد عبروا عن ذلك بأسفهم الشديد حينما عزل وتوجه إلى بغداد للمهمة الجديدة التي أولتها له استانبول وما أصابه إسماعيل باشا في قلوب الناس اجتمع إلى ما حققه من نجاح إداري تمثل في أدائه كل التزاماته المالية تجاه الخزينة السلطانية وتجاه الحرمين الشريفين وتجاه رواتب الجنود والأوقاف وغير ذلك دون أن يحدث عجز في أي جهة على عكس معظم الباشوات السابقين له واللاحقين به ([10]) .
وقد قال الدمرداش واصفاً إنجازات إسماعيل باشا الإدارية والاجتماعية ومكانته لدى المصريين ( أرسل أحضر حسن أفندي الروزنامجي عمل حسابه مغلق مالاً وغلالاً وتراقي ومعتاد ولم تأخر عليه شيء من بقايا ولا غيرها كتب له قائمة وصنجها وأعطاها له ضلع عليه فروه سمور,ولما عرفت أعيان مصر سناجق وأغوات وزعيم مصر أتوا تماماً وركبوا قدامه وصارت الخلق تدعي له من بيته إلى باب النصر وساداتنا العلما وقفوا له بالغورية ودعوا له بالسلامة التامة .. ) ([11]) .
أما القينالي فقد انفرد بنقل تحسر أهل مصر وتأسفهم على رحيل إسماعيل باشا ولمزهم من تسبب في ذلك كالسلطان والبكوات المماليك والأوجاقات التي تآمرت عليه لما عاينوه وأحسوه من كفاءته وإنسانيته بقوله ( أتت كامل الصناجق والأغوات واختيارية السبعة بلوك طلعوا قدامه وتأخروا أهل مصر علماً وتجار ورعية يدعون له الله تبارك وتعالى يكفيه غدر السلطان ومكر الشيطان ويحرم من حرمنا منك ) ([12]) , ولم يودع أهل مصر أحداً ممن تولى منصب الباشا بمثل ما ودعوا به إسماعيل باشا سواء من السابقين أو اللاحقين به .
00000 صفحات من التاريخ المصري الذي لا يعرف عن قصد أو عن جهل,
مهداة إلي أهل منتدي سماعي طرب وأخص الأخ الكريم الدكتور انس البن ومدام ناهد والأستاذ رائد والأستاذ أبي زهده00أما الشاعر الوطني المخلص طارق العمري فقد كانت إشعاره عن الحرف وما آل إليه حال أهلها وتعليقات الأخوة والأخوات دافعي الأساس إلي اقتطاع ذلك النذر اليسير من كتاباتي التاريخية والمشاركة مستفزا العقول والقرائح لتفحص كل هذا ودلالاته ونتائجه وتخيل الحلول الناجعات له000مع شكري وتقديري واحترامي
الأستاذ الدكتور عبد الحميد سليمان
[1] ) القينالي – مجموع لطيف يشتمل على وقائع مصر القاهرة من سنة 1100 هـ إلى آخر تاريخ المجموع سنة 1152 هـ المكتبة الوطنية بفينا – cod – arabe 391 – his 38 ص 8 – 9 .
[2] ) في الأصل تعني كلمة أوده تعني( غرفة ) ولكنها كانت هنا تعني كتيبة أو قوة من أوجاق الانكشارية قوامها 100 جندي وقائدها يعرف بلقب ( أوده باشي ) وكل 10 كتائب من ذلك تكون وحدة عسكرية تسمى ( البلك ) ويرأس ( باشا الأوضباشية ) الجميع , أما( أوضباشي) البوابة فهو أحد العاملين تحت رئاسة الوالي أو الزعيم الذي كانت توكل إليه مسئولية الأمن في مصر القديمة وبولاق والقاهرة ,وعموماً فإن هناك لبسا في مسئوليات القائمين على هذا المنصب لأن الأحداث تظهر تصدي كوجك محمد للارتفاع في الأسعار وتلك المسئولية كانت من ضمن مسئوليات آغا أوجاق الإنكشارية ( مستحفظان ) غير أن ظروف الصراع على النفوذ بين كوجك محمد ومنافسيه على زعامة الأوجاق, جلبي خليل ومصطفى كتخذا القازدغلي في تلك الفترة تظهر أن كوجك محمد قد انتزع تلك المسئولية آنذاك من آغا مستحفظان .
أحمد شلبي بن عبد الغني – المصدر السابق ص 175 – 176 – 185 – 191 .
Holt : studies in the history of the near East ( the career of kucuk Mohammed ) London – 1962 – pp. 245 – 249 .
-عبد الحميد حامد سليمان – نظم إدارة الأمن في مصر العثمانية – مجلة كلية الآداب جامعة القاهرة – عدد 57 – 1992 م ص 62 : 59 .
[3] ) الدمرداش – المصدر السابق – ص 56 – 62 .
[4] ) أحمد شلبي بن عبد الغني المصدر السابق ص 189 – 191 .
[5] ) القينالي – المصدر السابق ص 7 – 8 .
الجبرتي : تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار – دار الجيل – بيروت ج 1 ص 138 .
[6] ) لمزيد من التفاصيل حول النشاط العسكري العثماني في أوروبا وآسيا في تلك الفترة يرجع إلى :
محمد فريد بك -تاريخ الدولة العثمانية تحقيق إحسان حقي – دار النفائس ,بيروت سنة 1981 ص 303 : 310
-يلماز أوزتونا – تاريخ الدولة العثمانية – استانبول سنة 1988 – الناشر مؤسسة فيصل التمويل ص 529 : 569 .
-ليست لدينا معلومات عن أصل الرجل ودوره فيما قبل ولايته للشام ثم مصر وكان قد تولى باشويه الشام سنة 1104 هـ / 1691 م ثم عزل في نفس العام وأعيد إلى منصبه مرة أخرى وأخضع شريف مكة بعد خلاف بينه وبين الإدارة المركزية واتخذ إجراءات لضبط الأخلاقيات العامة في دمشق ثم نقل إلى مصر وعين مكان عثمان باشا السلحدار 1107 هـ / 1694 م فتقلد باشويه مصر في 27 صفر سنة 1107 هـ / 1694 م واستمر بها لمدة سنتين حيث عزل في 15 ذو الحجة سنة 1109 هـ / 1696 هـوحين وصل إلى مصر كانت الأزمة والمجاعة على أشدها فبادر بإجراءات عملية هامة للتصدي لها ,وعلى المستوى الشخصي ضرب القدوة أمام الأثرياء من الصناجق والباكوات والمماليك وغيرهم حين طلب منهم أن يقوم كل واحد منهم بإعالة عدد من الفقراء كل على قدر استطاعته وأخذ لنفسه ألفا منهم وعين لهم من الطعام والشراب ما يكفيهم إلى أن انقضت الأزمة في إجراء غير مسبوق, وتوالت إجراءاته للتصدي لتلك الأزمات وعلاجها ووضع النظام المالي الجديد الذي نحن بصدد دراسته وحقق به نجاحاً كبيراً دونما ظلم على الأهالي أو ممالأة لأصحاب النفوذ وكان طبيعياً أن يجدوا في ذلك خطراً عظيماً على مصالحهم وأن يدبروا أمرهم بليل للتخلص من إسماعيل باشا ولذلك حين وقع خلاف بنيه وبين القاسمية فتحالفوا مع الأوجاقات على عزله إلا أن الدولة العثمانية كانت قد أعدت له مهمة أخرى حيث أمرته بالتوجه لقيادة حملة عسكرية لنجدة حسن باشا والي بغداد الذي كان في احتكاك عسكري دائم مع إيران وكانوا آنذاك قد تهددوا بغداد نفسها وأرادت الدولة دعم الجند العسكري العثماني بإرسال ستة من الباشوات على رأسهم إسماعيل باشا والتقوا في حلب متجهين إلى بغداد ولكن الإدارة المركزية لأسباب غير معلومة كانت تضمر الغدر لإسماعيل باشا إذ أرسلت خطاً شريفاً إلى حسن باشا بغداد تأمره بقتل إسماعيل باشا عند وصوله إليه ومصادرة أمواله ولكن أحد المتعاطفين معه من أتباع حسن باشا علم بذلك فأرسل ورقة خالية من التوقيع لإسماعيل باشا يخبره فيها بما ينتظره من مصير ففر الرجل ليلاً والتجأ إلى حكام إيران الذين أجاروه وعينوه حاكماً على أحد الأقاليم واستقبل بها استقبالاً حسناً وظل بها عدة سنوات حتى مات وقيل مات مسموماً ولجأ ولداه إلى استعطاف الإدارة المركزية في استانبول فأجاروهما وعملا في خدمتها وحين خرج هذا الرجل من مصر ودعه أهلها كما لم يودعوا أمثاله وأظهروا من الحب والتقدير والألم لرحيله ما ينبئ عن المدى الذي وصلت إليه علاقته بالأهالي في شعبية غير مسبوقة .
إبراهيم حليم – تاريخ الدولة العلية العثمانية المعروف بكتاب التحفة الحليمة – الناشر مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت .
محمد بن جمعة المقار – الباشات والقضاة في دمشق – جزء ضمن كتاب ولاة دمشق الذي حققه ونشره الدكتور صلاح المنجد – دمشق سنة 1949 ص 48 – 49 .
الدمرداش – المصدر السابق ص 92 – 93 .
القينالي – المصدر السابق ص 10 : 20 .
الملواني – المصدر السابق ص 217 : 223 .
[7] ) الدمرداش – المصدر السابق ص 72 – 73 .
-القينالي – المصدر السابق ص 10 .
[8] ) هو الميدان الممتد أسفل سور القلعة ومكانه الحالي منطقة المنشية وميدان صلاح الدين أسفل القلعة بقسم الخليفة .
الملواني – المصدر السابق هامش رقم ( 1 ) ص 168 .
[9] ) أحمد شلبي بن عبد الغني – المصدر السابق ص 197 – 199 .
القينالي – المصدر السابق ص 11 .
الملواني – المصدر السابق ص 217 – 218 .
[10] ) من الباشوات الذين حدث لديهم عجز في حسابهم الختامي عن مدد ولايتهم قبل إسماعيل باشا وصودرت أموالهم وحبسوا مصطفى باشا سنة 1035 هـ / 1624 م , محمد باشا الشريف سنة 1058 هـ / 1647 م , إبراهيم باشا الشيطان سنة 1073 هـ / 1662 م وممن حدث لهم ذلك بعد إسماعيل باشا حسن باشا أرنؤط سنة 1109 هـ / 1697 م محمد باشا النشنجي سنة 1141 هـ / 1724 م .
-الدمرداش – المصدر السابق ص 139 – 152 .
-أحمد شلبي بن عبد الغني المصدر السابق ص 160 – 540 .
[11] ) الدمرداش – المصدر السابق ص 91 – 92 .
[12] ) القينالي – المصدر السابق ص 20 .
|