إهداء خاص إلى الدكتور محمد درويش

[abuzahda]

أنت تخجلنى كثيرا بهذا الوصف الرقيق...وسأصارحك بشى..بمناسبة التعارف الجميل فى هذه الأيام المباركة.....أنا لم أكن يوما من الأيام مهتم بالشعر العامى (مطلقا) و لم أكن أقرأ إلا الفصحى...ولكن عندما قرأت أشعارك فى هذا المنتدى أحببت أسلوبك وأحببت ذلك اللون من الشعر ووجدته ضرورة خاصة فى هذه الأيام التى عزّ فيها من يفهم الفصحى كما أرادها كاتبها...ولتسمح لى أن أثنى عليك (بحق ربنا بدون مبالغة)..أسلوب حضرتك متسلسل فى منتهى المنطقية..قريب من قلب القارئ وواقعه..شيّق..يبعثك على إكمال قراءة القصيدة للنهاية..فأنا أشكرك جدا لأنك فتحت لى بابا جديدا من المتعة الهادفة...وكل سنة و حضرتك طيب...وتمتعنا بقصايدك الجميلة

شباك بعيد

شباك على ناصية حارتنا

بعد بيتنا بشباكين

سادل ستارة الستر فتنة

ساند عالجدار كتفين

قلة ريحان

خضرت جو المكان

و اتعطرت بالدرفتين

كإنهم دراعين حبيبة

على اللقا متلهفين

شباك وكنت من الصبا

أنا أحسبه باب القمر

وكنت لما أرسمه

أبدر حواليه الشجر

والشجرة خصر نحيل يميل

ورقها عين

بتناجي عين

وكنت اظنه الصبح

لما يسوق غناوي البياعين

وكنت أحلم إني يوم ...

وراه أعيش

واشوف جمال الدنيا ...

من خصاص الشيش

اللي مدهون بالحنين

شباك وقلة مايته

بحر الندى

تحضنها أنسام الستارة....

على الهدا

ماتسبش في الكون عطشانين

غير قلب شاف الدنيا....

كلمة بين قوسين

(شباك بعيد) بستارة بيضا

وقلة خضرا ودرفتين