* : وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : عاصم المغربي - - الوقت: 18h49 - التاريخ: 03/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : جواد كاظم سعيد - - الوقت: 17h05 - التاريخ: 03/09/2025)           »          محمد الكحلاوى- 1 أكتوبر 1912 - 5 أكتوبر 1982 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : وليدابراهيم - - الوقت: 15h48 - التاريخ: 03/09/2025)           »          يونس شلبي (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 14h36 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبدالمجيد عبدالله (الكاتـب : abuhany - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h17 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فارس عوض (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 03/09/2025)           »          عبدالله رشاد (الكاتـب : azizan - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h24 - التاريخ: 03/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 03/09/2025)           »          الفنانة الراحلة ربــاب 1947 - 2010 (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h42 - التاريخ: 03/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > ليبيا > الدراسات والبحوث الموسيقية في ليبيا

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 03/01/2009, 17h38
زياد العيساوي زياد العيساوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:185298
 
تاريخ التسجيل: March 2008
الجنسية: ليبية
الإقامة: ليبيا
العمر: 51
المشاركات: 269
افتراضي أغنية الصباح أنموذج للأغنية الحديثة في ليبيا

حتى ثمانينيات القرن الفائت ، كان لأغنية الصباح في ليبيا صدى ووقع طيبان ، من حيث كم الأعمال المُنتَجة محلياً بالنسبة للأعمال العاطفية ، إذا ضمّمنا أغنية الصباح إلى الأغنية الاجتماعية و الإنسانية ، إلا أنها مؤخراً ، باتت تعاني من إهمال ، وإن قُدِّمت فعلى احتشام ، و لكي تستجلي ذلك ، ما عليك إلا أن تُفرّغ ذاتك ، ذات صباح مشرق للاستماع و الاستمتاع بالأنغام المُقدَّمة عادةً عبر المذياع الليبي ، بما في ذلك القنوات المُستحدَّثة أخيراً ، فسوف تجدها تعود إلى تلك الفترة الذهبية و الزاهرة و ما قبلها من زمن الغناء البديع ، بالإضافة إلى الأغاني الصباحية العربية .


غير أنّ ما يهمنا ها هنا ، أنّ هذه الأغنيات تُذاع جنباً إلى جنب ، مع أغاني كبار الفنانين العرب ذات الصلة الفنية من حيث المضمون الغنائي ، كسيدة الغناء العربي " أم كلثوم " التي من أبرز أعمالها في هذا الشان ، أغنية " يا صباح الخير يللي معانا " و كذلك أغاني السيدة " فيروز " التي ألمعها أغنية " عم بتضوي الشمس " و نغم آخر بعنوان " شتّي يا دنيا " الذي غالباً ما يُبثُّ في الصباحات الشتوية ، و غيرهما من فنانين و فنانات عرب، مثل " إحسان صادق " و " ليلى جمال" و كثيرين آخرين ، لا يتسع المجال من هذا المقال لذكرهم .

و هم إذ تُقدَّم أعمالهم الغنائية (أقصد الفنانين الليبيين) مع أعمال هؤلاء الفنانين العرب العمالقة ، فذلك يجعلني أصفهم ، بل أني أصنـّفهم ضمن قائمة أفضل الأصوات ، التي عرفتها الساحة الفنية الليبية في الأعوام الخمسين المنصرمة ، مثل: " نوشي خليل " بأغنيته الشهيرة " نهارك زين يا امصبح " و " نوري كمال " بعمله المعروف " صبّح عليك الورد " و " مصطفى حمزة " بنغم " يا صباح الخير يا بلادي " و " أحمد سامي " بعمل رائع جداً عنوانه "الله ايصبحك بالخير".

و في الحقيقة ، لست في وارد ذكر و إحصاء هذه الأعمال و مُغنيها ، لكني أحبُّ أنْ أبرز لكم ، أنّ هناك من الفنانين من لديه أكثر من أغنية واحدة تغنى فيها بالصباح ، ففنان كالراحل " خالد سعيد " لا يمكن تجاهله حين ذكر هذا النمط الغنائي ، لأنّ لديه ما لا يقل عن أغنيتين ، أذكر منها ، أغنية " الشمس وزعت نورها ع الغابة" و " يا صباح الخير يا عبدالله " و كذلك الفنان " أحمد كامل" يساويه على ما أعتقد في العدد ، و تعنّ على بالي أغنيتاه " طالعين في الصباح طالعين " و " يا متوكل على باب الله" لكن نصيب الأسد من هذه الأغاني ، قد حظيّ به الفنان الكبير " محمد رشيد " بعدة أغنيات من ضمنها ، التاليات : " ضحكت شمس نهارنا " و " يوم أبيض نوّر " و "يا وردة البستان " .

و لأني لا أدّعي الإلمام و الإحاطة ، أقول ربما يكون هناك أكثر من عمل غنائي آخر لمحمد رشيد ، و ربما ثمة من يدانيه من الفنانين في كم الأعمال التي تغنى فيها بالصباح .

و قبل أن أنتهي من هذه الفقرة ، عليّ أن أنوّه إلى عملين غنائيين في قمة الروعة ، هما للفنان الراحل " محمود أكريّم " بهذين العنوانين: " اليوم صبحنا يا محلاه " و قصيدته " أقبل الصبح أنيقاً " و كلاهما من تلحين الفنان "علي ماهر".

و لعلّ ما يميز ظروف تسجيل هذه الأغاني ، هو أنها لا تسجل إلا داخل حجرات التسجيل ، و لا تُقدَّم في الحفلات الساهرة ، لتعليل بسيط ، يتصل ربما بمضمونها المُتغني بالصبح أساساً ، بيد أنّ مضامين هذا النمط الغنائي ، لا يمكن تقديمها إلا في الساعات الأولى لافتتاح برامج الإذاعة صباحاً ، و هذا ما يتنافى مع كلمات ما يصدح به المغنون في الحفلات الساهرة و المباشرة ، باستثناء عملين غنائيين رائعين يمكن تقديمهما في الليل ، و مع ذلك فهما يحسبان على أغاني الصباح ، لكون مضمون كل منهما فيه دعوة للنوم ، والعملان هما: " تصبح على خير " للموسيقار " فريد الأطرش " و "يللا اتنام " للسيدة " فيروز " و هي تهدهد طفلتها " ريمة " فلهذه الظروف ، التي لا تجعل لكل أغنية صباحية إلا نسخة واحدة مسجلة ، هي التي يقف المطرب للمرة الأولى و الأخيرة ، في غرفة التسجيل أمام لاقط الصوت ، فلهذه الظروف المجتمعة ، يحرص صانعو العمل الغنائي الصباحي " إن صحّ التعبير " على إخراجه في أحسن حال و حُلَّة ، و على أن يُعمِّرَ في ذائقة المستقبل له ، جيل وراء جيل، حتى يتخلد ، و يصبح تراثاً يضاف إلى موروث الشعب .

أما عن خصائص أغنية الصباح بصفة عامة ، فهي تختلف عن الأغنية العاطفية و الوطنية أيضاً ، التي أعتبرها هي و الأولى ، من بنات جنس غنائي واحد ، هو الغناء الإنساني ، من حيث زمن الأغنية ، إذ لا يتجاوز في أغنية الصباح الخمس دقائق فقط ، بعكس القصائد العاطفية و الملاحم الوطنية ، التي قد تناهز الساعة من الزمن في أحوال كثيرات ، ذلك لقصر أبياتها التي لا تربو على مطلع و " كوبليهين " أثنين و كفى .

فيا ليت أغانينا كلها مثل أغنية الصباح لدينا ، لكون الأخيرة صالحة استماعاً لأي زمان و مكان وتبعد عن الأقليمية ، كما هي أغنية الصباح في أي قطر عربي ، فسوف لن تجد أية أغنية مموسقة على أي لحن شعبي ، قد تـُعرف به أية مدينة عن أخرى ، و لا أي قطر عن آخر ، فقد توخى فنانونا و كما أسلفت قبلاً ، ضرورة أن يعيش العمل الغنائي الصباحي في ذائقة المستمع إلى أطول فترة ممكنة ، ليصبح " لحن الخلود " و هذا ما تمّ تماماً ، بإغناء هذا الغناء بأجمل و أكمل و أبلغ و أصدق الجمل الموسيقية و اللحنية ، التي تبث في النفس روح النشاط و الحيوية و العمل و محبة الوطن و الناس ، و لك أن تستمع إلى قصيدة " أقبل الصبح أنيقاً " للمطرب و المنشد الليبي الراحل " محمود أكريّم " و هو يتغنى بهذه الكلمات الصباحية للشاعر " محمد بلحاج " :


أقبل الصبح أنيقاً ** وشدا الطير طليقاً
وانتشى الكون يغني ** نغماً حلواً رقيقاً
أشرق الصبح عطايا ** للبُناة العاملين
في المصانع في المعامل ** في المزارع دائبين
يا بناة المجد هيا ** اصنعوا صنع الجدود
بؤوا ليبيا مكاناً ** فوق أجواز الخلود
هذه الشمس تجلت ** أيقظت فينا الحياة
ازحفوا للشمس و ابنوا ** انهضوا يكفي السُّبات


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
زياد العيساوي ـ بنغازي(ليبيا) 2 / 12 / 2008
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/02/2009, 09h05
الصورة الرمزية الأمل بالله
الأمل بالله الأمل بالله غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:90913
 
تاريخ التسجيل: October 2007
الجنسية: ليبية
الإقامة: ليبيا
المشاركات: 10
افتراضي رد: أغنية الصباح أنموذج للأغنية الحديثة في ليبيا

اخي زياد :

كم ترددت هذه الاغاني عبر الراديو عند ذهابننا للمدرسة والجامعة صباحا ،لدرجة اني حفظتها من كثر مااسمعها


هي اغاني تبعث على التفاؤل تجعلك تشعر بان الصبح بداية جديدة



شكرا لك اخي
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 21h23.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd