سيدتى ..دعينى أعلن أن الله جميل فيك
دعينى أقبل كف الله المبدع فيك
_ رغم الوقت الضيق سيدتى _ أعبد ربىحين أدقق نظرى فيك
دعينى أسبح فى عينيك النجلاوين
أحاول عبثا قتل الشوق الكامن بين ضلوعي ……
الملتهب زفيرا فى أنفاسى ....
سيدتى ....... دعينى أعبر من رمشك للرمش الآخر دون دليل
دعينى أعبر فى عام .. أو فى عامين .. فالعمر قليل
فأنا ضيعت العمر الفانى بحثا عنك ..
.. وحين وجدتك ... هل تتركين الفؤاد عليل ؟!!
يا سيدتى .. إن الحب المعنى أكبر من أن يحويه اللفظ .. فماذا أقول ؟
_رغم الوقت الضيق_ يا سيدتى دعينى أعيش ...... فما كنت قبلك يوما أعيش
وحين نظرت إليك الآن ..... كتبت تاريخ ميلادى
فالقلب وليد الساعة .. .. وأنا وليد الساعة ..
والحب وليد الساعة .. .. ولا يعرف الحب أبدا قناعة
وبرغم الوقت الضيق يا سيدتى دعينى أعيش الساعة .
تبا لكل الثوانى التى أحرقت أضلعى .. .. لماذا تمر ؟
توقف .. توقف زمان الضياع .. فهذا الحب أخاف ضياعه
وصدق الشعور .. وهذا الحضور .. محال أن تستطيع ابتياعه
يا سيدتى .. .. دعينى أغرق فى عينيك .. دعينى أذوب
دعين أغسل سهد العين ... دعينى أغسل كل الذنـــــوب
فحين رأت عينى عيونك ... تعلمت منها كيف أتوب
تعلمت كيف أحب الحياة .. وكيف أحس بهمس القلوب
وكيف تغيب الدموع وترحل .. وتشرق شمس .. بعد الغروب
وكيف تغرد فى شفتيك .. .. جميع الطيور بلحن طروب
وكيف إذا ظلمتنى الحياة .. .. أقاوم كل صنوف الخطوب
يا سيدتى إني أحبك ..... أقسم أنى ألف أحبك ..
وهذا الفؤاد الذى يفتديك .. .. ينبض .. يقسم أنى أحبك
فتبا لكل الثوانى التى .. تمر كجمر يكـــوى الضلوع
وتبا لهذا العمر الذى .. يمضى ولا يستطيع الرجوع
توقف .. .. توقف زمان الضياع .. .. فإني كرهت الرضا و الخنوع
توقف فإني وجدت الأمان .. .. وربك لا .. لا تفك القلوع
فهذا عمرى الآن ابتدا .. .. فأشعل من الآن أولى الشموع
رأس البر 12/12/91
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
أول نظرة
العرض الشجري