منذ بدايات الفن .. درجت العادة على إقحام المطرب في مجال التمثيل ..
فكان أحيانا بطلا للقصة .. وأحياناً أخرى كان في دور ثانوي مساند للبطل
ولا أدري سبب إقحام أولئك العظام في مجال أخر أظنه مختلف كل الإختلاف عن المجال الذي أبدعوا فيه ..
بتصوري كان هذا بسبب المزيد من الشهرة والمال للبعض .. أو ربما لأسباب تسويقية فوجود المطرب في فيلم ما .. كفيل برفع إيراده على شباك التذاكر ..وربما لطلب من المطرب بنفسه وكأن حال نفسه يقول أنا موجود .. فكانت القصة تنسج على مقاسه وقده ..
المهم في الموضوع .. أنه مهما تغيرت الأسباب .. تبقى النتيجة واحدة ..فشل أو نجاح
فمنهم من أثبت وجوده في مجال التمثيل كما أثبت في مجال الغناء .. ومنهم من نجح نجاح لايذكر
أبدأ كمثال عن هذا بشادية العرب .. شادية التي تركت بصمة واضحة عميقة في تاريخ السينما وأثبتت أنها من المتميزات في مجال التمثيل كما هي في الغناء .. حتى أن بعض أدوارها خلا تماماً من أي أغنية ..
كذلك حال العندليب عبد الحليم .. الذي كان فنان كل الأدوار .. وأكد جدارته في صفوف المتميزين أداءاً وتمثيلاً وغنائاً ..
وعلى النقيض أجد عبد الوهاب سقط تماما في أدائه التمثيلي .. فلم يكن مقنعاً بأي حال .. وكان ضعيف الأداء وكأنك تلاحظ معي تمثيله الفج و ضحكاته المصطنعة الخالية من أي إحساس .. يعني تمثيل بجد ..
إلى جانبه أيضاً كروان الشرق .. فايزة أحمد .. التي لم تكن مقنعة هي الأخرى بأدوارها التي قدمتها على الشاشة الفضية وتشعر بأنها قد أقحمت عنوةً في أحداث وشخصيات القصة
والقائمة تطول بين هذا وذاك
وأترك الباب مفتوحاً على مصراعيه للأخوة الأعزاء للمشاركة وإعطاء الرأي بهذا الموضوع ..
وكل يدلو بدلوه كما يرى ...