نادى على القلب الضعيف وأقـــــــــــبلى
إن الوداع دقائق فتحمـــــــــــــــــــــــلى
حتى أبوح بما يواريه الجــــــــــــــــوى
فلَكـَــمْ طَوَيْتُ السِّرَّ إِذْ هُوَ قَاتـِـــــــــــلِى
وأسيرُ في عشقي قتيلا في الهــــــــــوى
أدمنت أن أمضي أسير تـَغـَــــــــــــزُّلى
فتخيلى . . أَنِّى كَتَمـْـتُ الحُــبَّ بيـــــــــ
نَ جَوَانِحِى وَرَسَمـْـــــتُ عندَكِ مَقـْـتـَـلِى
وغزا المشيب مفارقي وكأنــــــــــــــــه
يَغـْـدُو إلىَّ لِيَسْتَبِيــــــــــــحَ مَعَاقِــــــلِى
وكَتَبْتُ فِيكِ الشـِّـــــعرَ حَتَّى جَفـَّـــتِ ال
أقـــــلامُ , ثمَّ تهشمتْ بأَنَــــــــامِــــــلِى
وَهَوَتْ هنا فوق القصيد مدامــــــــــعي
حتى تكونَ الذِّكْرَياتُ هَدِيـَّــةً فـَتـَقَـَبـَّـلِى
ها انت تنوين الرحيـــــــل عن المتَيَّــمِ
في الهوى وتناوئين توسـُُُّّــــــــــــلـــي
هَيَّا أَزِيحِى غُمـَّـةَ الثـــَّــــلْجِ الكثيـــــــ
فِ عَنِ العُيُونِ , فَمَا بقى كَى تـُقـْبِلِى ؟
لا ترحلي عني فإني هـــــــــــــــــالكٌ
فلغيرِ حبّكِ لن تشدَّ رواحـــــــــــــلي