فهرس بتواريخ ذكرى نجوم الطرب والغناء العربي

[يحيى زكي]

في مثل هذا اليوم التاسع من سبتمبر عام 1981 ان توفي عملاق الموسيقي الشرقية الاصيلة الفنان " رياض السنباطي".

حدث في مثل هذا اليوم 14/9/2003 أن توفيت الفنانة الدكتورة مني أبو النصر مخرجة افلام الكارتون ومن اشهرها مسلسل بكار....

حدث في 13/9/1988 ان توفي الدكتور عبدالحميد يونس رائد دراسة السيرة الهلالية.

حدث في مثل هذاليوم من عام 1923 ان انتقل الي جوار ربه ابن كوم الدكة الاصيل فنان الشعب سيد درويش عن عمر يناهز 31 عاما وطبعا فنان مثل هذا تعجز جميع الاقلام عن وفاءه حقه ولنعد الي مثبته في المنتدي لنعرف عنه مانريد.

في مثل هذا اليوم17/9 عام 1884 ولد الفنان القدير عبد الوارث عسر في حي الجمالية بمدينة القاهرة.

في مثل هذا اليوم عام1917 ولد شيخ المقاريء المصرية محمود خليل الحصري.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1974 ايضا توفي الفنان القدير حسن البارودي.

في مثل هذا اليوم 20/9/1999 رحلت عن دنيانا الراقصة والممثلة تحية كاريوكاعن عمر يناهز84 عاما.

في مثل هذا اليوم 20/9/1987 تم افتتاح رائعة فيردي(اوبرا عايدة) تحت سفح الاهرام.

أجمل ذكرى اليوم 31 كتوبر 2007 هى الذكرى الثانية لمولد منتدى سماعى وبالتوفيق والأذدهار والتقدم وعقبال 1000
سنة

[د أنس البن]

أستاذ يحى زكى
أحييك على هذا الموضوع الجميل والمهم وأرجو أن يقتصر على الأحداث الفنيه أو الأحداث التى تتعلق بالفن بشكل عام ولا يكون قاصرا فقط على تواريخ الميلاد والوفاه . يمكن مثلا إضافة الأحداث الفنيه المهمه مثل المؤتمرات المهمه . مولد عمل فنى مهم وهكذا وشد حيلك واحنا معاك إن شاء الله

[غازي الضبع]

جاري وحبيبي المحترم / الأستاذ يحيى
مجهود حضرتك وافر جدا
ومهما قلت لن أوفيك حقك على مجهودك وعطاءك ..
* بالنسبة لعبد الوارث عسر ..
أحب أن أضيف أنه ولد عام 1884 وتوفى عام 1982 وعمره 98 عاما ..
وهو طبعا من الفنانين المعمرين ، مثله مثل الفنان الموسيقار محمد عبد الوهاب والذي توفى عن عمر يقارب التسعين إن لم يكن قد تجاوزها ..
ولكن الذي ضرب جميع الأرقام القياسية هو الشيخ عبد الرحيم المسلوب .. والذي توفى عن عمر يناهز 135 سنة .. فقد حضر ثلاثة قرون .. حيث ولد عام 1793 ومات عام 1928
* الفنانة تحية كاريوكا وهي من مواليد 1915 .. ضحكت جدا من تعليق حضرتك .. واسمح لي أعلق أنه لم لا ؟.. وهي فنانة أعطت للفن الكثير ..

[يحيى زكي]

معلهش انا متأخر شوية علشان الساعة البيولوجية بتاعتي بايظة خالص لاسباب عدة....... المهم هنقول النهارده 21/9/ 1980 حدث ان توفي عمنا المطرب الشعبي الكبير ابو نور(محمد عبد المطلب) عن عمر 70عاما حيث ولد في13/8/1910.
كمان مننساش النهارده اول الخريف وتعامد الشمس علي وجه ابوالهول.

[يحيى زكي]

حدث في مثل هذا اليوم 4/10/1917 ان توفي رائد واول من اسس المسرح الغنائي العربي الشيخ سلامة حجازي ودفن باحد مقابر اصدقائه بمقابر السيدة نفيسة وبعد 14 عام تم نقل رفاته الي المقبرة الحالية بالامام الشافعي وسط مراسم احتفالية ضخمة حضرها علية القوم ومنهم احمد بك شوقي امير الشعراء..... رحم الله الفقيد.

حدث في مثل هذا اليوم 30/10/2007 أن اكتملت صفوف أحباب منتدي سماعي بالعضو رقم 100000 والذي نأمل أن يكون حضورها للمنتدي فاتحة خير وبركة علي المنتدي وأعضائه جميعا.

حدث في مثل هذا اليوم 31/10/2005 ان انطلق في سماء الانترنت نجم جميل يدعي منتدي سماعي للطرب الاصيل واستطاع هذا النجم ان يقف شامخا بين اعظم المنتديات قاطبة بما فيه من مواد نادرة واسرة ادارة متحابة واعضاء غيورين عليه ...... وبحمد الله تخطي حاجز اعضائه المائة الف ونامل ان يكونوا في العام القادم ان شاء الله مليوني مشارك وعلي الادارة الاستعداد لذلك....هنيئا للعماليق المشرفين علي المنتدي وكل عام وانتم بخير

2/11/1969
فى مثل هذا اليوم تم افتتاح دار الاوبرا المصرية فى مكانها القديم بميدان الاوبرا بالقاهرة .

في مثل هذا اليوم السادس من مايو عام 1911 انتقل الي جوار ربه الكريم الشيخ يوسف المنيلاوي

[يحيى زكي]

حدث في مثل هذااليوم 5/10/1982أن توفي الي رحمة الله الفنان محمد الكحلاوي.. المتصوف مداح الرسول
هو صاحب الملحمة النبوية أو "مداح الرسول" كما كان يحب أن يُنادى، المطرب الذي سلك طريق العبادة والزهد وسخّر الفن ليكون طريق دعوة وحض على الفضيلة، وهو أيضًا الفنان صاحب القدرات المتعددة الذي تنوع بين الغناء البدوي والشعبي والديني وكذلك في التمثيل، وكان له شرف الريادة والسبق في كل ألوان الغناء التي اشتهر بها ثم تبعه المريدون!.

إنه الفنان محمد مرسي عبد اللطيف أو "الكحلاوي" الذي يُعَدّ واحدًا من أشهر من مدحوا الرسول صلى الله عليه وسلم بين مطربي عصره.


نشأ الكحلاوي نشأة دينية عربية في منيا القمح بالشرقية (شمال القاهرة) في أسرة عربية قح، وُلد في أكتوبر 1912، يتيمًا بعدما توفيت والدته أثناء ولادته ولحق بها أبوه وهو لا يزال طفلاً رضيعًا، وقد تناقلته الأسرة بينها إلى أن استقر به الأمر وعمره 3 سنوات في كنف خاله الفنان محمد مجاهد الكحلاوي الذي انتقل به إلى حي باب الشعرية الشعبي العريق الذي كان له أثر كبير في شخصيته.


وقد كان لملازمته لخاله -معلّمه- في حفلاته الأثر الكبير، حيث تشبع بالحياة الفنية منذ صغره وورث عنه الصوت الجميلوالأداء المتميز وكذلك لقبه!.
وقد ألحقه خاله بمدرسة فرنسية للراهبات درس بها خمس سنوات، وفي نفس الوقت كان يحفظ القرآن في جامع سيدي الشعراني، ولما لم تعجبه الدراسة بالمدرسة الفرنسية ألحقه خاله بالتعليم الديني الأزهري فأظهر تألقًا ساعده عليه حفظه للقرآن كاملاً حفظًا وتلاوة في السادسة من عمره، واستمر في التعليم الأزهري، لكنه لم يحصل على شهادة العالمية الأزهرية، وكان لدراسته الدينية أبلغ الأثر في إتقانه للغة العربية .

كما كان الكحلاوي مطرب الحي الذي يغني في حفلات السمر، وفي يوم الخميس كان يسير هو وأصدقاؤه من باب الشعرية إلى حديقة الأزبكية الشهيرة، حيث كانت تتواجد الفرق المسرحية والموسيقية العريقة مثل فرق الشيخ سلامة ومنيرة المهدية وعكاشة، وكانوا يختلسون النظر من خلف الكواليس وأحيانًا كانوا يشاركون في بعض الأعمال ككومبارس صامت، إلى أن لعبت الصدفة لعبتها عندما تأخر مطرب الفرقة زكي عكاشة في ذلك الوقت، فطلب منظم الحفلة من الكحلاوي وأصدقائه أن يقوم أحدهم بالغناء حتى لا يمل الجمهور، فأجمعوا كلهم على الكحلاوي، وكانت المرة الأولى التي واجه فيها الكحلاوى الجمهور فغنى له إحدى أغنيات خاله التي أفزع تجاوب الجمهور معها الكحلاوي فهرب من الحفل!.
واختاره صاحب الفرقة -زكي عكاشة- للغناء، وعرض عليه أن يسافر مع الفرقة إلى بلاد الشام، وكان لا يزال طفلاً فسافر مع الفرقة دون علم خاله، وكان مقررًا لهذه الرحلة أن تستمر شهرين، لكنه لم يَعُد مع الفرقة إلى مصر واستمر لثماني سنوات في
بلاد الشام، تنقل فيها بين بلادها ليتعلم الغناء العربي الأصيل ويتقن خلالها اللهجة البدوية وإيقاعاتها وغناء الموال والعتابة وطرح الجول. ثم عاد إلى مصر شابًّا يافعًا في العشرين من عمره، خرج من بيته بحوالي عشرين قرشًا وعاد ومعه حوالي 38 ألف جنيه وهي ثروة ضخمة وقتها.

وبمجرد عودته صوّر الكحلاوي إسكيتشًا بدويًّا هو (أفراح البادية)، وكان يعرض في استراحات السينمات وقتها؛ هذا بالإضافة إلى الغناء الحي في بعض السينمات، حيث كان يستعين بديكور بسيط مثل خلفية منظر البادية وديكور ملائم، وكانت سينما ريفولي تعلن عن إسكيتش الكحلاوي الذي كان كفيلاً بإنجاح الأعمال السينمائية التي تعرض معه.
وكان للكحلاوي الريادة والسبق في تقديم هذا الشكل من التابلوهات الغنائية، وهو ما يطلق عليه الآن الفيديو كليب، وقد لقي هذا اللون في ذلك الوقت نجاحًا كبيرًا في أيام الثلاثينيات.

وقد اتجه الفنان الشاب إلى الغناء البدوي الذي تعلمه جيدًا أثناء سفره فكوّن في بداية حياته ثلاثية جميلة مع بيرم التونسي بالكتابة وزكريا أحمد بالتلحين وهو بالغناء، واستطاعوا أن يظهروا لونًا غنائيًّا لم يكن على الساحة الغنائية آنذاك هو الأغنية البدوية التي وجدت قبولاً واستحسانًا كبيرًا، وساعد على انتشارها وتخليدها أنها كانت بمثابة تابلوهات غنائية في الأفلام التي شارك فيها الكحلاوي والتي كانت كفيلة بإنجاحها، وقد قلده عدد كبير من الفنانين وعلى رأسهم فريد الأطرش، وهو ما جعله يبحث عن مجال آخر للريادة والتميز فكانت الأغنية الشعبية.
وقد كوّن الكحلاوي ثاني شركة إنتاج في الوطن العربي وهى (شركة إنتاج أفلام القبيلة) أراد بها صناعة سينما بدوية فتخصصت في الأفلام العربية البدوية مثل "أحكام العرب" و"يوم في العالي" و"أسير العيون" و"بنت البادية"، وغيرها والتي شارك فيها بالتمثيل واعتبرت هذه الأفلام بداية لعملية تمصير الفيلم العربي والذي كان يعتمد من قبل على النصوص الأجنبية المترجمة، وقد قدم في هذه التجربة نحو 40 فيلمًا.
كما كان لنشأة الكحلاوي في أحد الأحياء الشعبية العريقة أثر كبير عليه فبدأ لونًا غنائيًّا شعبيًّا، ولم تكن الأغنية الشعبية معروفة وقتها بشكلها الحالي فكان الفنان الشعبي يرتدي الجلباب ويحمل الربابة، ويتغنى في المقاهي والموالد والجلسات القروية يسرد السير والملاحم، أما الكحلاوي فغنى الأغاني الشعبية بنوتة موسيقية وبمصاحبة فرقة موسيقية كاملة لأول مرة في تاريخ الغناء الشعبي، كما جعل الأغنية الشعبية تنافس الأغنية العاطفية التي كان يؤديها كبار الفنانين في ذلك الوقت أمثال عبد الوهاب وأم كلثوم، وسرعان ما تبعه عدد من المريدين وهم كارم محمود، ومحمد قنديل، وشفيق جلال، وسعاد محمد، وحورية حسن، ومحمد العزبي، وعبد العزيز محمود.. وغيرهم.
وكانت مرحلته الأخيرة بالغناء الديني التي مثلت حوالي نصف إنتاجه الفني، فقد لحّن أكثر من 600 لحن ديني من مجمل إنتاجه الذي قارب 1200 لحن، ولم تكن الأغنية الدينية تعرف بمفهومها الحالي؛ إذ اقتصرت في ذلك الوقت على التواشيح الدينية، ولكنه وضع أسسها وأصبحت الأغنية الدينية تغنى بنوتة موسيقية وفرقة كاملة وقد تلون في غنائه بين الإنشاد والغناء والسير والملاحم والأوبريتات، فقد قدم "سيرة سيدنا محمد" صلى الله عليه وسلم و"سيرة السيد المسيح" و"قصة حياة سيدنا إبراهيم الخليل". ولمع الكحلاوى في الغناء الديني ولاقت أغانيه حفاوة عند جمهوره وأصبحت تذاع في كل المناسبات الدينية، ومن أشهر أغانيه (لاجل النبي).
لم يكن الكحلاوي يغني غناء دينيًّا فحسب ولكنه عاشه وأحسه، ودخل بمرحلة الغناء الديني مرحلة الورع والزهد في حياته بعد أن ندم على الوقت الذي قضاه بعيدًا عن الله وبعيدًا عن حب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فكان يعتكف في مسجده بالإمام الشافعي أسبوعًا أو ما يزيد يقرأ القرآن ويصوم، ثم يخرج بعدها متشبعًا بروح الإيمان وبلحن جديد أيضًا، فكان الفن بالنسبة له دعوة وطريقة أخرى من طرق الدعوة والحض على الفضيلة من خلال الكلمة المغناة.
وقد رفض الكحلاوي رحمه الله التغني لأي مخلوق إلا لسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلم يغنّ لملك ولا رئيس مثلما فعل كل المطربين. وتروى عنه واقعة رفضه الغناء للزعيم جمال عبد الناصر رغم طلبه شخصيًّا، وأنه قال: لن أمدح أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان حلمه الكبير هو إنشاء مسرح إسلامي، وتكوين فرقة للإنشاد الديني على مسرح البالون وهو الحلم الذي يعمل على تحقيقه ابنه الفنان أحمد الكحلاوي.
ولم يكن الكحلاوي يؤمن بفكرة الفن للفن، بل كان يرى أن الفن لا بد أن يساير الأحداث والمواقف الإنسانية؛ لذا فحين بدأت حرب 48 وهجرة اليهود وأحدقت المخاطر بفلسطين كان أول من نادى بالوحدة وأنشد العديد من الأغاني الوطنية باللهجة العربية البدوية، ومن هذه الأغاني "على المجد هيا يا رجال"، "وين يا عرب"، "خلي السيف يجول" و"كريم جواد" و"يا أمة الإسلام"، وغيرها...
وكان دائما يستدعي روح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حتى في أغانيه الوطنية.

وكما اقتحم الكحلاوي مجال الغناء والتمثيل وكرة القدم فلم يكن غريبًا أن يقتحم الإذاعة التي دخلها مع بدايتها في 1934، وكان اللحن الافتتاحي لإذاعة صوت العرب هو لحن محمد الكحلاوي وكذلك اللحن الختامي وهو لحن فيلم "أحكام العرب"، كما كانت تذاع أغنيته "يا أمة الإسلام يا أمة القرآن" على مدار اليوم، وكان المطرب الوحيد الذي خصصت له الإذاعة نصف ساعة يوميًّا.
وكان هذا الفنان الشامل ودودًا معطاء محبًّا للخير يهتم بمن هم خلف الكواليس فاهتم بالموسيقيين وأولاهم اعتناء خاصًّا، فكان يحرص على مشاركتهم أفراحهم وأتراحهم وهذا دعاهم إلى اختياره نقيبًا للموسيقيين في عام 1945، ولكنه تخلى بعد ذلك عن المنصب للموسيقار محمد عبد الوهاب، وقضى بذلك على المشاكل والصراعات بداخل النقابة في ذلك الوقت.
ومما يذكر في هذا الصدد أن الكحلاوي كان رائدًا من رواد التلحين في عصره، فقد لحن لكل مطربي عصره، كما لحّن جميع ألحانه ما عدا لحنًا واحدًا لحنه له صديقه الشيخ زكريا أحمد، والطريف أنه أعاد تلحينه لنفسه مرة أخرى وهو لحن (خلي السيف يجول)!
وقد حصل الكحلاوي على شيء من التكريم -الذي لا يتناسب مع إبداعه وإضافاته للفن- فقد حصل على جائزة التمثيل عن دوره في فيلم "الزلة الكبرى"، وجائزة الملك محمد الخامس، وحصل في عام 1967 على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ثم حصل على جائزة الدولة التقديرية، هذا بالإضافة إلى العديد من الأوسمة والنياشين، ويسعى ابنه الفنان أحمد الكحلاوي حاليًا لإنشاء متحف لأبيه يضم أوسمته وملابسه وصوره النادرة التي سيضمها المتحف الذي سيقام بجوار مسجده بمنطقة الإمام.
وكما تميز في عمله الفني فقد نجح أيضًا في الجانب الاجتماعي من حياته فاستطاع أن يزرع في أبنائه حب الإسلام والتراث الإسلامي العريق، فتميزوا في مجالات متنوعة ولكنها تشترك في صلتها بالإسلام وتراثه: فابنته الدكتورة عبلة داعية إسلامية وعميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية، والدكتورة عليا أستاذة الحقوق والشريعة الإسلامية، والأستاذة عزة متخصصة في الديكور الإسلامي، والدكتور محمد الكحلاوي أستاذ في الآثار الإسلامية وأمين عام الأثريين العرب، والفنان أحمد الكحلاوى الذي ورث عن والده الصوت الجميل ورسالته الفنية فهو ملحن فرقة للإنشاد الديني.
وقد انتابت الكحلاوي روح صوفية جارفة وهو الذي أدى فريضة الحج 40 مرة متواصلة فلم يقطع الحج أربعين عامًا متواصلة، فكان يعتكف على جبل القصير على البحر الأحمر اعتقادًا منه أن سيدي أبي الحسن الشاذلي القطب الصوفي يقرأ معه القرآن، ثم يعود مرة أخرى لمقامه!! وكان يجاور سيدي الإمام الشافعي وسيدي عمر بن الفارض وسيدي عقبة بن نافع وغيرهم من أولياء الله الصالحين.
كما كان له تجلياته النابعة عن إلهام صوفي ونزعة تغلبه في التقرب إلى الله تعالى وأوليائه الصالحين، فقد هجر عمارته المطلة على النيل في حي الزمالك الراقي وبنى مسجدًا يحمل اسمه وسط مدافن الإمام الشافعي وبنى فوقه استراحة وسكنها وبنى كذلك مدفنه فيه!.
وبدأت خلواته في جامعه ثم امتدت معه في أوقات قضائه للعمرة التي أدى مناسكها عشرات المرات، فكان يقضي وقته عند قبر سيدنا حمزة وكذلك في خلوة عند جبل أحد وكان يتخذ مكانًا بالقرب من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم يختلي فيه، وكان يتلمس خطى سيدنا محمد في الأماكن التي سار فيها عليه الصلاة والسلام بين مكة والمدينة.




ظل مداح الرسول طول حياته ينفق ماله ابتغاء مرضات الله ويسعى وراء موالد الأولياء الصالحين ويتقرب من المشايخ، ويخرج في سبيل الله حتى توفاه الله في ‏الخامس من أكتوبر ‏1982، وهو في حياته لم يندم على شيء سوى الفترة التي قضاها في عدم طاعة الله وكان يطلق عليها "جاهلية محمد الكحلاوي"!!!.

[سامي نوار]

فى مثل هذا اليوم 3/11/2000 توفى الى رحمة اللة تعالى فارس الأنشاد الينى الشيخ محمد أحمد عبد الهادى
المولود بقرية الوفائية مركز الدلنجات محافظة البحيرة عن عمر 62 عاما مباركا
والمرحوم الشيخ محمد عبد الهادى قام بتطوير الفن الشعبى الدينى ليكون لونا دراميا يحكى قصص الأبطال والسيرة النوية
الشريفة والملحمة الشعبية له مئات الأعمال الفنية الرائعة والأغانى الدينية الأذاعية من ألحان الأساتذة محمد على سليمان
وعذت الجندى وعبد الفتاح مصطفى وحسين عارف
أسأل الله أن يتفمده بواسع رحمتة

[يحيى زكي]

وفاة الفنان الكبير فريد الاطرش عن 69 عاما




فى مثل هذا اليوم توفى الفنان فريد الاطرش هو من مواليد 21/4/1917 بجبل السويداء "لبنان" جاء فريد الأطرش من أسرة لبنانية مناضلة ناضلت ضد الاستعمار0 فهو ينتمي إلي أسرة فريد بن فهد باشا بن فرحات بن إسماعيل آل الأطرش التي هاجرت إلي مصر عام 1923هربا من تنكيل الاستعمار بها بعد ثورة الأطارشة 0 بدأت الأسرة حياتها في مصر حيث استقر بهم الحال وبدأت رحلة فريد الأطرش الموسيقية وهو في سن صغيرة جدا ، حيث تلقي أول دروس الموسيقي هو وأخته المطربة أسمهان علي يد أمه0 حصل علي شهادة البكالوريا من مدرسة ( الخرنفش )، ثم تخرج من معهد الموسيقي العربية عازفا علي العود ، قدم فريد الأطرش لعالم الغناء والموسيقي مايقرب من 500 لحن وقصيدة وأنشودة إلي جانب المقطوعات الموسيقية مما أهله للحصول علي أرفع الأوسمة من الملوك والرؤساء العرب ، ومن وراء ذلك إعجاب الملايين من الشعوب العربية به وبفنه الذي احتل مكانة متساوية في قلب الشعب العربي شأنه شأن عمالقة الفن ( الموسيقار محمد عبد الوهاب ) و ( كوكب الشرق أم كلثوم ) و ( العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ )0 وكان أول مبلغ يتقاضاه من الإذاعة المصرية هو جنيه ونصف للحفلة الواحدة ( عن مجلة الاثنين والدنيا عام 1937 ) 0 في بداية حياته غني لحنين هما لحن " من يوم ماحبك فؤادى – ولحن "ياريتني طير وأنا أطير حواليك" من الحان مدحت عاصم الذي يعتبر مكتشفه. في عام 1940 اتجه إلي التمثيل السينمائي وكانت البداية في فيلم "انتصار الشباب" وبعد ذلك قدم للسينما حوالي 31 فيلما ، ومن أهم تلك الأفلام : ( أحلام الشباب – لحن الخلود – من أجل حبي – رسالة غرام – حكاية العمر كله – زمان يا حب – نغم في حياتي ) 0
كان فيلم " حبيب العمر" أول فيلم من إنتاج فريد الأطرش في مجال السينما 0 تأثر طلـعت حرب بفن فريد الأطرش وأخته أســمهان فأنتج لهما فيلم "انتصار الشباب 0 ومن خلال الأفلام كانت روائعه الموسيقية التي تضمنت أعظــم ألحانه وتغني بها ومنها : -(التانجو العالمي "يا زهرة في خيالي" – حكاية غرامي – أنا واللي بحبه – نجوم الليل – بنادي عليك – يا قلبي يا مجروح ) 0 أول من أدخل الأوبريت في السينما المصرية و منها أوبريت "بساط الريح" . كان أول من أدخل الآلات الموسيقية الغربية لتعزف موسيقي عربية مثل آلة الكلارنيت و الأ ورج والجيتار . أول من وضع المقدمات الموسيقية الطويلة في الأغنية العربية، كما في بعض روائعه الغنائية مثل "الربيع" و "أول همسة" و"بنادي عليك" . حصل علي أربع جنسيات عربية من ( سوريا ، لبنان ، مصر ، السودان)0 بعد قيام ثورة 23 يوليو في مصر عام 1952 وفتح باب التبرعات لتســليح الجيش ذهب فريد الأطرش يوم إعلان هذه الدعوة والتقي برئيس الوزراء والزعيم جمـال عبد الناصر وأعطاه شيكا بعشرة آلاف جنيه وكانت وقتها ذا قيمة عظيمة . في 6 مايو 1965 عين رئيسا لجمعية المؤلفين والملحنين. من الأوسمة التي حصل عليها :- حصل علي خمسة عشر وساما وقلادة ونيشانا 0 منح جائزة أعظم عازف علي العود في العالم العربي وتركيا عام1962 0 وفي 15 نوفمبر 1964 أهداه الملك حسين وسام الاستقلال مـن الدرجــة الأولي. في 15 مارس 1970 أهداه الرئيس جمال عبد الناصر وســـام الاستحقاق من الطبقة الأولي . حصل علي قلادة الجمهورية اللبنانية عام 1974 0 ويعتبر أول فنان عربي تمنحه فرنسا وسـام الخلود عــام 1975ونشرت أعماله في موسوعاتها العالمية . بدأت معه قصة مرض القلب منذ أبلغ بوفاة أخته في 14 يوليو 1944 0

[غواص النغم]

اهلا بكم انا من المهتمين بمعرفة تواريخ ميلاد ورحيل العمالقه الذين صنعوا وبنوا امجاد تراثنا الغنائي
فالكثير من الشعراء والملحنين والمطربين والمطربا عندما تسمع اغانيهم تتسائل متى ذكرى وفاتهم او ميلادهم
وكانت الاذاعة المصريه تحتفل بذكرى ميلاد ووفاة هؤلاء العمالقة وتأتي بنوادر تراثهم الغنائي والموسيقي واحاديثه الاذاعيه المركونة في خزانة الاذاعة من سنوات فكان اليوم من اول الفجر الي فجر اليوم التالي يحتفلون به ويتحدثون عن مشواره وعرفنا عن طريق هذه الاحتفالات الكثير عنهم
وكنا نتابع الاذاعة وننتظر يوم ذكرى ميلاد ورحيل العمالفه لنستمتع بجميل تراثهم ومرت سنوات
الي ان جاء يوم
وكانت فيه السيدة نرمين الجوهري ضيفه على برنامج سمع هس التي تقدمه الاذاعيه القديرة هند لطفي وكانت حلقه عن الشاعر صلاح فايز وكان حاضرا في السهرة فبادر الشاعر وتطوع وقال لمديرة الاذاعة : لماذا تحتفلون بميلاد الشعراء والملحنين الاموات؟انتم بذلك ينطبق عليكم اسم روايه لكاتب ارجنتيني بعنوان عيدميلاد رجل ميت في حين ان الشعراء الاحياء موجودين ولا تهتموا بهم ولماذا تحتفلوا بعبدالوهاب ميلادا ورحيلا وكذلك حليم وام كلثوم وغيرهم ؟ فقالت له معك حق واصدرت قرار يمنع فيه الاحتفال بذكرى ميلاد الفنانين الاموات؟ وليس من الشرط انه عندما تأتي ذكرى الرحيل ان نحتفل به ممكن نحتفل به في اي وقت من السنة
وبهذا القرار حرمنا من الاحتفال بذكرى العمالقه المجهولين واكتفينا بالاحتفال بالعمالقه الثلاثه ام كلثوم وعبدالوهاب وحليم وفريد و عادت الاغاني والبرامج النادرة الي غيابات ومجاهيل وادغال الاذاعة حتى يفرج الله عنها او يحدث الله لها امرا
تحياتي

[غواص النغم]

في شهر يناير:
يوم 3 يناير ميلاد عبدالحليم نويرة
يوم 5 يناير ميلاد الشاعر اسماعيل الحبروك
يوم 6يناير ذكرى الشاعر عبدالمنعم السباعي
يوم 7ينايرذكرى عبدالعزيز سلاّم
وفي نفس اليوم ميلاد زكريا احمد وعبدالعظيم محمد
يوم 14 يناير ذكرى احمد صدقي
يوم 15 ذكرى كارم محمود
وايضا ذكرى الشاعر عبدالوهاب محمد
وايضا ذكرى المطرب ابراهيم حمودة
يوم19يناير ذكرى عصمت عبد العليم
يوم 26يناير ميلاد السندريلاّ سعادحسني
يوم 30 ذكرى عبدالحليم نويرة