* : عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : ابرااهيم احمد - - الوقت: 05h53 - التاريخ: 08/09/2025)           »          عايشة (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 23h59 - التاريخ: 07/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 22h11 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ملفات بجودة عالية من الأعضاء لقسم العراق - 2017 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 07/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 15h06 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محمد أفندى سلامه (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h27 - التاريخ: 07/09/2025)           »          بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 07/09/2025)           »          كاريمان (الكاتـب : FAROUK_EL_SHAFEI - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h43 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محرم فؤاد- 25 يونيو 1934 - 27 يونيو 2002 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h38 - التاريخ: 07/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > مصر > دراسات وبحوث في الموروث الشعبي في مصر

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06/07/2007, 10h56
الصورة الرمزية peloz
peloz peloz غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:122
 
تاريخ التسجيل: November 2005
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 27
افتراضي حسن متولي رائد سمسمية المقاومة 1956

حسن متولي

رائد سمسمية المقاومة 1956


يعتبر الفنان حسن متولي هو الرائد الحقيقي لتيار السمسمية الوطنية ، فليس بصحيح ما هو شائع ، بأن السمسمية قد تحولت فجاءة للغناء الوطني أثناء مواجهة الحرب عام56، بل سبق قبل ذلك حين جذبها إلى ذلك الاتجاه حسن متولي ،عندما قدم في الأربعينيات ، أول الألحان الوطنية عقب الحرب العالمية الثانية:
إذا أستعصي على القاسي دوائي ولم يجد السبيل لبرء دائي
فقل يا نيل مصر اليوم تبغي من الحلفاء تعجيل الجلاء
أيروى النيل ظمأنا غريبا و بالوادي ملايين الظماء ؟!
وكان من الطبيعي أن تجري علي آلته نغمات أولى أغنيات المقاومة أثناء 56- " دا كنالنا وبحرنا " كلمات احمد الصياد و الحان حسن متولي. سائق اللنش وابن الميناء ، والذي لم ينفصل دوره عن دور المقهى الذي امتلكه في حي المناخ ، مقهى السبع حصون، التي بناها في الثلاثينيات ، ليجلس فيها مع أصحابه و كتب عليها " النادي المصري السوداني " وأسماها الناس فيما بعد " قهوة السبع حصون " في اول الحي ناحية البحر، ، مقهى متسع به سبعة أبواب ، منها أربعه أبواب في مواجهة البحر ، وحين جاء عبد الله كبربر مرتحلا من السويس ، وتحت إبطه آلة السمسميه في المرة الأولى التي دخلت فيها تلك الاله إلي بورسعيد - ، فلم يجد مكانا يتسع له سوى " قهوة السبع حصون " الذي استضافه فيها حسن متولي ، يأكل و يشرب ، و ينام فيها لمدة ثلاث سنوات متواصلة . عشره وصحبة وضيافة ، فحسن متولي كان فتوة الحي كله ، خناقات فتوات الحارات مع بعضهم تنتهي بالصلح في مقهاه السبع حصون - ، فهو فتوة المناخين ، الفوقاني و التحتاني ، طولا بعرض ، و صاحب صاحبه ، ولما كانت كل حارة من حارات المناخ تسمى حصن ، كان لكل حارة باب في المقهى تجلس فيه، فجمعت كل طوائف الحي ، حين ارتاد القهوة كافة أصناف البشر من كل الطوائف، فهي تتسع لجميع الجماعات ، كجماعة البمبوطية وتجار البحر وسائقي اللنشات -زملاء المهنة -و أصحاب الفلايك ، جماعة تجار سوق الجملة ، حتى العربجية كان لهم جانب وحصن الحاج حسين الشلودي في قهوة حسن متولي ، إلي جانب بعض الأثرياء و كبار عائلات بورسعيد كالشيخ صديق لهيطه ، و الأخوان احمد ومحمد الصياد - وكانا أيضا يكتبان الشعر ، والشيخ المعمم "العتمة " أظرف ظرفاء بورسعيد ،و أول من احرق دميه اللنبي . ووسط تلك الجماعات ، كانت تجلس جماعة الفن و الضمه و السمسميه ، تتحلق حول حسن متولي ، وفيها يزوره زكريا الحجاوي الذي زامله في المدرسة الابتدائية في المطرية دقهليه ، و ظلت صداقتهما علي حالها ، فيقدم الحجاوي خماسي السمسمية الذي كونه حسن متولي ليغني في الإذاعة المصرية علي الهواء في الخمسينيات ، فكانت ملتقى للفنانين و الشعراء ، بداية من الشاعر الكبير أحمد رامي الذي كلما حضر إلي بورسعيد ، كان يجلس بالساعات ليستمع إلي عزف إبراهيم خلف على السمسمية ، و مرورا بالمطرب عبد العزيز محمود و إسماعيل يس ، وحتى جيل سيد الملاح ، أما الفنان محمود شكوكو ، فكان علي علاقة قوية بالمكان ، وكان لديه صديق من رواد القهوة يعمل بمبوطي أسمه حسن صفريته ، تعلم منه شكوكو حركات وإيقاعات الرقص البورسعيدي ، بعدما كان يكتفي بالرقص البلدي التقليدي ، فكانت الرقصة التي سجلها تمثاله الشهير ، وهو يضع يده علي رأسه ، تماما كاللازمه التي كانت تلازم حسن صفريته أثناء رقصه ، والذي غنى له شكوكو منلوجا خاصا له يقول فيه :
الود حسن صفريته أجدع ولد في النطيطه
يطلع شليع ع الفرقيطه ويجيب فلوس بالطورنيطه
ضيع فلوسه ع الشيكوليطه والجميل وينه و النبي يابا ؟!
- ذلك قبل أن تحترق القهوة ويحترق الحي علي أيد الإنجليز و الفرنسيين عام56 فالريس حسن متولي لم يكن الشخصية العابره ، فرغم كل الصخب الذي شهده ، فلم يدخل السجن أو المعتقل يوما ما ، وان كان قد جرب الاعتقال حين أختطفه الإنجليز واحتجزوه لمدة تزيد عن شهر داخل معسكراتهم في الإسماعيلية التي تسمى الآن (معسكر الجلاء ).وهو جانب آخر في شخصيته.
كما إليه أيضا يرجع الفضل في تطوير آلة السمسميه بإضافة المفاتيح عوضا عن (الحوي) مما سهل على العازفين فيما بعد ضبط الآلة و الحفاظ علي درجة شد الوتر طوال مدة العزف.
تلك هي بعض ملامح شخصية حسن متولي
حسب رواية الفنان/ محمد الشناوي
__________________
أنا من يبيع الماء في عز المطر
أنا من يبيع الماء ان عز المطر

فاشربوا ... يا غجر !!
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 08h05.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd