الزميلات والزملاء الأعزاء فى أحضان مصر المحروسه وفى مندرة حضرة جناب العمده راضى حامد على ضفاف النيل الهادئ ولمناسبة وجود ضيفنا الكريم الأديب أبو تامر الزهراوى ومن معه ذهبت وكلى شوق لهذا اللقاء الجميل والذى شرفنا فيه زملائنا وأصدقائنا الأعزاء السيد المشاعلى وغازى الضبع وكان للقياهم جميعا أجمل الأثر فى نفسى وأزال عنى تماما معاناة السفر الشاق من أقصى شمال الدلتا الى البر الآخر لنهر النيل فى حى العجوزه حيث مضيفة عمدتنا . وكانت سهرة لطيفة لم ينقصها إلا غياب أحبابنا القاهريين ومن جاورهم والذين لم نسعد بلقائهم وامتدت السهرة الى مابعد منتصف الليل بساعة ونصف أستأذنت بعدها عائدا الى بلدى التى وصلتها بعد أن أذن الفجر بنصف ساعة تقريبا . ومع لهفتى فى الصباح بعد أن نمت ساعتين على دخول المنتدى كى أكتب اليكم وأبث ما تمكنت من التقاطه من صور الى حضراتكم إلا أننى فوجئت بانقطاع التيار الكهربائى عن البلدة كلها لإجراء أعمال الصيانة قبل حلول شهر رمضان المعظم وانتظرت الى أن عاد التيار وتمكنت من معالجة الصور وتخفيض حجمها لأن الكاميرا اللعينه التى أستعملهخا تلتقط الصور فى أحجام كبيره ولا أدرى لذلك سببا حتى الآن ولكن أحمد الله أننى تحصلت على برنامج يعالج الصور فى سهولة ويسر والى حضراتكم بعض ما تمكنت من معالجته من صور التقطها لنا رفيقى الذى اتخذته أنيسا لى فى الرحله رامز ابن شقيق زوجتى وهو شاب نابه يعمل فى مجال البرمجيات .