فرقه وتر الفلسطينيه للموسيقى

[محمد تميمي]

تاسست فرقة وتر في مطلع العام 2006 بادارة حسام نصر الله وفادي صليبا وتضم في تركيبتها فنانين اكاديميين اصحاب مواهب وقدرات ذات مستوى عالي في فهم الموسيقى الشرقيه كاصاله ومحاولة الظهور بهويه مطوره من خلال تقديم الحان جديده في قوالب شرقيه تمثلت في الاعمال الاولى للفنان وعازف العود وسيم عوده من مدينة الناصره والتي قدمنا جزء منها في قسم الموسيقى الفلسطينيه.
تعمل الفرقه في اطار جمعية حكايات زمان التي تهدف الى تطوير الحركه التربويه والثقافيه وتقدم في عروضها معزوفات كلاسيكيه معروفه الى جانب اعمال محليه وكان اخر عروض الفرقه في قاعة معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى فرع رام الله في الشهر الماضي.
اعضاء الفرقه وهم
وسيم عوده عازف العود
سرور صليبا عازف الكمان
مهران مرعب عازف القانون
بالاضافه الى ضيوف الفرقه الذين تتم اضافتهم حسب العمل الذي يقدموه في عروضهم .هؤلاء الفنانين صحيح انهم جميعا اكاديميين ولكنهم ما زالوا في مقتبل العمر الفني والزمني فكلهم دون سن الثلاثين رغم مهارتهم العاليه في ادء الموسيقى الشرقيه والتمكن من الاتهم الموسيقيه.واذا ما رتبنا اجيال الموسيقى الاليه في فلسطين اعتقد ان هؤلاء الفنانين هم من الجيل الفني الثالث بالمفهوم الاحترافي للموسيقى الشرقيه في فلسطين اذا ما اعتبرنا ان الجيل الاول بدا في عشرينيات القرن الماضي وكان شحيحا في من مثله ولكن كان الاساس مثل المرحوم حكمت شاهين المربي والموسيقي المعروف ويحيى اللببيدي ومارون اشقر وشكري صدقي وسهيل رضوان ومن ثم جاء الجيل الثاني الذي جاء مفعم بالحيويه واسس لمرحله جديده للموسيقى الاليه الشرقيه في فلسطين على اسس اكاديميه ودراسات عليا سخرت من اجل نشر الفن الشرقي الاصيل .هذا الجيل ممثلا بعدد من الاساتذه والاكادميين الموسيقيين امثال تيسير الياس وسيمون شاهين ونسيم دكور وخالد جبران وكميل شجراوي بدأ في زراعه بذور مدرسه فلسطينيه للموسيقى الاليه و انشاء جيل جديد قد يبرز من خلاله ثمار هذه المدرسه التي ما زالت في طور النواه.
بقي ان نقول ان الامال معقوده على هذا الجيل اذا ما تم دعمه ورعايته منا اولا وتشجيعه على الظهور وتوجيهه في مسار سليم من خلال ادارة الفرق الموسيقيه وهذه قضيه مهمه جدا في موضوعية ما يقدم من اعمال فنيه بانامل هؤلاء الفنانين الحالمين.