قالها ( الشيَّخُ الشَّعراوي رحمه الله ) : إنَّهَا مصرُ
.............
إِنَّهَا (مِصْرُ) سَوفَ تَبْقَى القِيَادَا = لَنْ يَنَالَ الأَعدَاءُ مِنْهَا المُرَادَا
( مِصْرُ ) أَنْتِ الأَدْهَارُ تَحْكِي وَجُوُدًا = وَ عَلَى شَطَّ (النِّيلِ) تَزْهِي احْتِشَادَا
عَلَمُ الإسْلَامِ ارْتَقَى لِعَلَاءٍ= أَسْعَدَ الأرْضَ ، وَ السَّمَا ، وَ العِبَادَا
سَوفَ تبقينَ مُنْيَةَ النَّفْسِ ، حُلْمًا = وَ الوَفَا حَقٌّ نَجْتَبِيهِ عَتَادَا
تُشْرِقُ الشَّمْسُ تَزْدَهِي دَولَةً ! ، لَـ = كِنَّمَا شَمْسُ ( مِصْرَ ) تَزْهِي بِلَادَا
اسْمُهَا الشَّادِي مُنْذُ فَجْرِ الخَوَالِي = مِنْ ( كِتَابِ اللهِ ) اسْتَمدَّ الرَّشَادَا
يَلْتَقِي ( النِّيلُ ) فِيْكِ بِالْخُلْدِ وَعْدًا = فِي هَوَاكِ الأمْجَادُ تَسْمُو اعْتِدَادَا
إنَّهَا ( مِصْرُ ) دُرَّةُ الشَّرقِ ، تَاجٌ = إنَّهَا الَّليثُ لَو بِيَومٍ يُعادَى
أَمَرَ ( اللهُ ) أنْ تَكُونَ سَلَامًا = وَ أمَانًا ، وَ جَنَّةً ، وَ سَدَادَا
لَكِ ِدِرْعٌ وَاقٍ مِنَ ( اللهِ ) حِصْنٌ = رُوْحُ (جِبْريلَ) حِينَ نَسْعَى جِهَادَا
أَيُهَا العَادُونَ انْتَهَى فِيْكُمُ الكِبــْ = رُ ، وَ أَوهَامُ الأَمْسِ صَارَتْ رُقَادَا
قَسَمًا لَو جَاءَ العُدَاةُ جَميعًا = لَيَجِدْنَ الأَرْوَاحَ مِنْهُمْ رَمَادَا
( مِصْرُ ) أَقْوَى مِن ( مَرْمَرٍ ) و ( حَدِيدٍ ) = هِبَةُ ( النِّيلِ ) - قَد سَقَانَا الوِدَادَا
أُ مُّنَا ( مِصْرُ ) وَ الفِدَاءُ أَبَانَا = (مَجْدُنَا) حَقٌّ إِحْتَوَانَا ، وَ شَادَا
قَد بَدَا مِنْكِ بَعضُ حُزْنٍ ، وَ دَمْعٍ = إنَمَا( الشَّعْبُ) قَد فَدَاكِ، وَ ذَادَا
رُبَّ صَدْعٍ يُعِيدُ عَزْمًا لِقَومٍ = يَسْتَعِيدُونَ رِفْعَةً ، وَ اتِحَادَا
يَا بَنِي ( النِّيلِ) إنَّ ( مِصْرَ ) تُنَادِي = انْهَضُوا بِالأمَالِ وَ اجْنُوا الحَصَادَا
إنَّهَا ( مِصرُ ) قَالَهَا ( الشَّيخُ ) صِدْقًا = سَوفَ تَبقَى مُسْلِمَةً ، وَ قِيَادَا
إنَّهَا ( مِصْرُ ) فِي رِبَاطٍ إِلَى يَوْ = مِ ( التَّلاقِي) وَلَنْ نَدَعْهَا أحَادَا
شعر : مراد اساعي