بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( أدى الميعاد )
كلمات : مصطفى السيد
ألحان وغناء : محمد فوزى
بدأ اللحن بمقدمة موسيقية سنباطية من مقام الراست .. ويظهر أن عمنا فوزى .. رجع لصوابه سريعاً فظهر أسلوبه المميز فى الجملة الموسيقية التالية .. الجملة السريعة الرشيقة
ويغنى من الراست ( أدى المعاد قرب ولا جاتش ) ..
ولكنه ينتقل لمقام جديد عند ( الساعة واقفة ولا بتمشى )
المقام الجديد هنا هو ( النوا أثر ) .. وتحويلة قصيرة جميلة للكورديللى عند نهاية المذهب
المهم ..
نفس موسيقى المذهب .. ولكنه يسلم للنهاوند .. ويغنى ( الفكر بالوقت بيجرى يسبق خيالى لمعادها )
وتحويلة للحجاز .. ليمهد للعودة للنوا أثر ثم الكورديللى لينهى الكوبليه
موسيقى جديدة .. يبدأها بسلم ملون ( كروماتيك ) ثم جنس نهاوند ..
ويغنى من نفس الطريق .. ( موهوم وخايف ليبان حبى ساعة لقايا وياها )
واضح طبعاً .. سر إختيار فوزى لهذه الجملة الكروماتيكية .. ليؤكد حالة الوهم والخوف .. شغل محترفين
وبعده يعود لنفس السيناريو ونفس الطريق .. للنوا أثر ثم الكورديللى لينهى الكوبليه
موسيقى جديدة من مقام العجم .. أو الدو ميجور .. ويغنى ( إللى تشوف الحُسن عينيه .. يميل وتكبر أوهامه )
والملاحظ هنا .. أن عمنا فوزى لم يكتفى بالعجم فقط .. ولكنه حود على مقام ( الشوق أفزا ) من درجة الدو ..
والشوق أفزا عبارة عن جنس عجم وجنس حجاز .. وخلاص .
يعنى غنى ( إللى تشوف الحُسن عينيه ) من العجم .. وغنى ( يميل وتكبر أوهامه ) من الشوق أفزا .. ملحن بيفكر ويخطط
ونفس الموضوع والسيناريو .. لينهى الكوبليه والأغنية ..
يبقى أن نذكر أن الإيقاعات المستخدمة غربية .. مثل الفوكس تروت والسلو روك .. فيما عدا الشطرة الأولى من المقدمة .. فنجده إستعمل إيقاع السنباطى
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .