بمناسبة احياء الذكرى الثلاثين لوفاة المطرب الكبير محمد عبد المطلب أقدّم لكم تحليلا موسيقيا لاحدى أغانيه
عنوان الأغنية : يام الظفاير مقام صبا
كما نعلم أن مقام الصبا يوحي بالطابع الحزين وعلى هذا استهل الملحّن الأغنية بجملة تمهيدية على آلة الناي سعيا منه لترسيخ المسار اللحني في ذهن المستمع
تعزف الفرقة مقدّمة موسيقية والتي هي بدورها لحن المذهب التالي
يام الظفايــــر طايــــرة ويا النسمة
طـــلّي علـــيا بنظـــرة والاّ بسمة
يام الظفاير
تلوين في مقام العجم للكوبليه التالي
ده الشوق ضناني والنوم جفاني
يعود للمقام الأصلي (الصبا)وتحديدا في ما يلي
وان كان لقلبي في هواك قسمة
انا برضه صابر يام الظفايــــر
تعود المجموعة لتغنّي البيت الأول من المذهب والمطرب يكمل على نفس اللحن بتغيير جزئي للكلمات حيث يضيف
ميلي يا حلوة
تلوين آخر في النهوند على الدوكاه في الكوبليه التالي
وانا قلبي ذايب ما ليش حبايب
فينك يا حلوة يام عين عسلية
ثم يعود للصبا وتحديدا في ما يلي
والرمش شاحب يام الظفاير
يلي ذلك المذهب مع تغيير جزئي في آخره حيث يقول
أعمل ايه دلّيني قلبي دلـــني
وقاضي بي حنيني
أم الكوبليه الثالث فهو في الحجاز على الدوكاه يسبقه تمهيد يحاكي نفس لحن البيت التالي
ولا قادر أنسى أنسى ولا قادر أقسى أقسى
ثم تلوين في النهوند نوى وتحديدا هنا
وين تقصد بتصحيني وتمسيني
والرجوع للصبا في ماتبقى من الأغنية ثم يختم بالمذهب الأول
أتمنى أنّي وفّقت في التحليل وشكرا على استماعكم ومتابعتكم أخوكم عادل الصامت