أحمد يسلم خميس زبير والشهرة ( بدوي زبير ) وهو من مواليد 1950م مدينة شبام حضرموت نشأ في أسره محافظه ولها دورها الفني شعبياً في بعض الفنون التراثية ، كالزربادي وإنشاد الموشحات وغيرها ،
في مجال العزف يعد المدروف الآلة الأولى التي تمرّس عليه فناننا ( بدوي ) ثم أتت بقية الآلات تباعاً فتعلم الكمان والعود والإيقاعات بأنواعها فلم يكن معه مرشدا أو من يعلمه بل كان جهداً ذاتيا ومَلَكَة من هبات المولى
وبدأت الشهرة تشق طريقها إلى فناننا بدوي زبير وليس العكس في معظم المواهب الذين يشقون طريقهم إلى الشهرة وبدأ يقيم بعض الجلسات والسمرات الخاصة منذ بداية السبعينات وكانت حضرموت آنذاك تعيش ركوداً فنياً وفراغاً كبيراً بعد وفاة الفنان الكبير محمد جمعه خان عام 1963م فعلى مدى عشرة أعوام لم يسد أحدا هذا الفراغ في دقة الأداء وصدق التعبير ومداعبة الوجدان بطرب أصيل كما كان مشهوراً به الفنان محمد جمعه والتي تناقلت الأجيال أشرطته إلى يومنا هذا فكان الفنان بدوي من الجيل الأول الذي تأثر بهذا العملاق وبدأ بدوي زبير يغني معظم الحان وأغاني محمد جمعه فهذا ما صرح به الفنان بدوي في أكثر من لقاء وقال أعتبر محمد جمعه مدرسة فنية خالدة , ومشى بدوي زبير على هذا النهج وأخذ يبحث عن ماذا يريد الناس ؟ فأخذ يغني أغاني الدان المتنوعة وأخذ ينوّع بين الحان الساحل والوادي بل إلى ألوان أخرى كالأغنية الصنعانية والعدنية واللحجية فقد كان شاملا فأحس الناس أن الفراغ الذي تركه محمد جمعه قد ملي بخليفته الذي أعطى المستمعين ما كانوا يتذوقونه قديماً من محمد جمعه بل وزادهم ألواناً أخرى من الغناء وهذا بشهادة العارفين ومن لهم باع في مجال الفن ومن ضمن الاهتمامات والمواهب التي عاشها فناننا بدوي زبير حرفة النجارة فقد كان نجاراً ماهراً فالنجارة أيضاً فن ترتكز على تصاميم وزخارف ونقوش فقد أنجز أعمالاً لازالت إلى اليوم شاهدة له بالتمكن في هذه الصنعة
وتربطه بمعظم الشعراء روابط وثيقة لا يتسع المقام إلى ذكرها غير أننا سنعرج قليلاً إلى إحدى هذه العلاقات وهي علاقته بالشاعر الكبير الراحل حسين ابوبكر المحضار فهو من الذين أشادوا ببدوي زبير ومن المعجبين بصوته وأدائه المتميز وما كانت بينهم من جلسات خاصة واتصالات مستمرة لهي دليل على عمق العلاقة بل ونماذج غنائية لشاعرنا المحضار يوجهها مباشرة لبدوي يخصه فيها ومن ضمن ذلك ما قاله في مدينة جده عندما التقى به وقد قدم بدوي من حضرموت فأخذ المحضار يسأله عن أحوال أهل حضرموت قائـلاً : ايش أخبار لي من عندهم جيت ((يا بدوي))** عاد أصواتهم في الحيد موجب زمن تدوي لي ليـالي ولي أيام وأنا ما سمعت الصوت كل شي يقتبل الافراقش يا بلادي حضرموت
وقال أيضاً مخاطباً لبدوي يحذره من تركه مسقط رأسه شبام والجلوس في الغربة بعيدا عن الأهل والخلان قائلاً له حذاري تخدعك الأيام تصوّرلك قسم بشبام شبام العالية كلين يهواهــا * في ذا الكون …… يالمضنون
اجاد رحمه الله اغلب الالوان اليمنيه تغنى بلاضافه الى كل الوان الفن الحضرمي تغنى بالغناء اللحجي واغاني الفنان محمد سعد عبدالله وهي لون مستقل بذاته و الغناء الصنعاني اجاده وله تسجيلات في الفضائيه اليمنيه باللون الصنعاني واللون اليافعي تغنى به و في جلسات خاصه تغنى للسيده ام كلثوم فنان شامل رحمه الله
توفي رحمه الله في الثامن عشر من نوفمبر عام 2000م رحمه الله رحمة الابرار
_________
وعبر هذه المشاركه اسمحوا لي ان اضع بين يديكم هذا الصوت الشعبي الحضرمي المرحوم بدوي زبير اتمنى ان اوفق في اختياراتي لهذا الفنان وأمتعكم عشاق الطرب الاصيل
اخي علوي الكاف
مشكور على مرورك وتعقيبك
بالفعل رحمه الله كان الوفاء من طبعه وحساس ومتواضع
وهذه اغنية جفني لطيف الكرى ياصاح قد هجرى
اتمنى ان تعجبكو واعدكم بالمزيد
تعديل الاداره
تم تحويل الملف الى mp3
التعديل الأخير تم بواسطة : بو بشار بتاريخ 29/09/2014 الساعة 21h50
لأول مرّه أسمع عن المطرب بدوي زبير !! أين كان هذا المطرب من الشهره و الإهتمام ؟؟ صوت قوي معبّر + فنان ذو إحساس مميز + تمكن عالي في الأداء !!
أين كان هذا المطرب علما بأن هناك الكثير ممن سمعناهم من مطربي اليمن لا يفوقونه طربا و لا تمكنا .
ماقصرت أخوي بوصالح و ليت هناك من التسجيلات الشئ الكثير لنستمتع بطرب هذا الفنان .
تحياتي ....... أسير الحبايب