[QUOTE=د أنس البن;585371]
إطفى اللامبه خلينى انام 
وما تبقى لايمكن كتابته مخافة الرقيب
آه من هذه الفتره من عشرينيات القرن الماضى
التى أعقبت نهاية الحرب العالمية الأولى
وما حوته من غزارة لهذا النوع من الطقاطيق 
التى لم نكن نعرف منها بحسب ما وصل الينا إلا تعالى يا شاطر وارخى الستاره وماتخافشى عليه
ولولا أن أصحابها من مشاهير اهل الطرب لما سمعنا بها
حتى خرج علينا الزعيم صاحب كنوز العجائب بهذه الطقطوقة وما سبقها كثير لواحدة من العوالم التى نستمع اليها للمرة الأولى ويبدو تأثرها فى آدائها بالسلطانه الست منيره المهديه 
وإنى لعلى يقين أن مكتبات اذاعتنا فى مصر وغيرها لا تحتفظ بأمثال هذه الملفات أبدا 
أرأيت يا زعيمنا قيمة ما تقدمه لنا عن أريحية منك وطيب خاطر
كلمات الشكر تعجز ولا تكفى
لكننا لازلنا نطمع فى المزيد وخصوصا أسطوانات عمنا سليمان أبو داود
----------
مافيش بعد كلام عمنا الدكتور انس كلام
		
		
		
		
			
				__________________
				
كانت لي
 													تحت إوار خرائطها
 													خيمة
 													تمطر كل صباح
 													رجال هامتهم للشمس
 													نهرا للخيل الشاردة
 													وللبشر المصلوبين على التيه
 													قمرا ذاب على الرمل
 													يقايض ضوء النهار
 													بصيد النجوم
 													فتشهد إن فردوسها ساطعا
 													وتشهد أن جحيمي مقيم
 													قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
 													لكنى اصعد فيك الآن
 													وقد أدركت مداك
 													شيخي:كيف تسير في الصحراء
 													وتترك مجراك
 													أنك قد جاوزت الحزن
 													وأثقلت على
 													قال: صرت أنا العبد
 													وصار هو مولاي