هذي الحياة ُ قصيدة ٌ قد قالها قبلاً زهير ُ
وإنما دوماً نعاود ُ صوغها
حينا ً على تفعيلة ٍ
حينا نعيد النثر َ
حتى إن عيينا ..
قيل هذا الشعر ُ عذّبه ُ الغموضْ
والشعر ُ فيض ٌ من غموض ْ
ويغيض ُ فينا الشعر ُ فى زمن التسلح ِ والتعري
سلّحوا الاسمنت َ فى طـُنب الخيام
متباسقا ً من فوق آكام الغمام
ودعوا الى زمن العواصم للثقافهْ
متصنعون ولا صناعة عندنا ..
مستهلـَكون ..مستهلِكون
بالفتح ِ او بالكســـر ِ
ليس اللام ُ فيها لام أمـــــــــر ٍ
لا...
ولا امتدت لتصبح ناهيـــه ْ
أبدا ً
وهل تنهى عن السخف السخافه ْ
لا الريح ُ تحمل ُ ما تُرمّز والسؤالْ
مِزقٌ
على رمش المحال ..
قد عانق الجرح ُ المآق ْ
والصمت ُ يجهش ُ باحتراق
وعلى امتدادِ الصمت تنتحب ُ الظلال ْ
وتعرّت ِ الأفهام من افكارها ,,
لمّا تعرى اللحظ ان يقرا
هذي الثقافة ُ كالدجاجة حافيه ْ
وتبيض ُ للسلطان ِ
يقُلى من دعا لتحرر الانسان ِ
والتفريخ ُ للبيض الذى يدعو لحكم الطاغيه ْ
وتحدق الآهاتُ فينـــا
هذي الحياة ُ قصيدةٌ ؟!
ذي طامة ُ كبـــــرى!