لو تخيلنا عاشقاً .. محباً ولهاناً .. يجلس على ضفاف النيل .. وفي ليلة النصف من الشهر العربي .. حيث البدر في تمامه يضيء الليل .. ويرنو الحبيب إلى السماء .. بشفقها أحمر اللون .. ويشاهد الشمس .. وهي تغرب مخلفة وراءها .. ألوان الشفق الحمراء .. المختلطة بالزرقة الصافية للسماء .. ويتعجل الحبيب الساعات .. والدقائق والثواني .. يهفو إلى محبوبه .. راجياً أن يأتي الليل .. ففي الليل خلوة العاشقين .. وفيه السكون .. وفيه النجوم الساطعة .. التي تضيء بلألتها سكون الليل .. فماذا يفعل العاشق الولهان .. حتى يحظي يلقاء محبوبه .. ويجمعه معه الليل الهادئ ..
ومن المعروف أن الغالبية العظمى من الشعراء تغنوا في الليل .. ونظموا فيه القصائد الخالدة .. وكتبوا فيه المعلقات ... وكذلك فقد غني الموسيقار لليل أغاني كثيرة شجية .. طالما أمتعتنا .. فماذا لو تركنا أغاني عبد الوهاب تقودنا .. وتخيلنا أن هذا العاشق .. الذي يسهر عبر ساعات الليل .. يبدأ في سماع أغاني الليل لعبد الوهاب .. وهو يناجي المحبوب ... ويناغي النجوم .. وينظر إلى القمر الساطع .. والليل يسري .. والوقت يمر .. والعاشق سهران مع الليل وسواده .. ونجومه ..
فلنبدأ معاً في وضع أغنيات القصة .. وأرجو أن تنال إستحسان أحباب الفن الجميل .. وكي أوفر علي حضراتكم الشوق على القصة .. أرفعها كملف PDF .. وسيتم رفع الأغاني واحدة تلو الأخرى .. وإلى أن تتم القصة .. لكم مني أطيب التمنيات ..
أ. د. لطفي أحمد عبد اللطيف 
هذه هي حكاية عاشق الليل .. عبد الوهاب
التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 05/05/2009 الساعة 17h11
|
العرض الشجري