إنه الفنان الليبي أبراهيم حفظي ، من مواليد 1939 بنغازي ، بدايته الفنية أو كما يقال الخطوة الأولى في مسيرته الفنية بدأت عام 1960 عند ألتحاقه بركن الهواة ( قسم الموسيقى ) ، و في العام التالي قدمه الملحن صبري الشريف في عمل غنائي عن مدينه درنه كتبه الشاعر علي الشاعري ، و أنطلق بعد ذلك الفنان أبراهيم حفظي في سماء الأغنية الليبية و صنع له أسماً في زمن قصير .
شارك بأوبريت ألحان خالدة التي كتبها الشاعر عبدالسلام قادربوه و لحنها الرائع حسن عريبي وتغنى بها ( أبراهيم حفظي - محمد الفلاح - أحمد كامل - محمد مختار - الطاهر عمر ) عام 1963 .
و في عام 1965 شارك بأوبريت البادية التي كتبها الشاعر عبدربه الغناي و لحنها حسن عريبي و تغنى بها ( أبراهيم حفظي - محمد مختار - علي الشعالية - أحمد كامل ) .
تعامل الفنان أبراهيم حفظي مع الشاعر عاشور عبدالعزيز في معظم أعماله ، فكتب له :
الليل ياما فيه من ألحان سليمان بن زبلح .
أحلى الليالي من ألحان عمر رضوان .
أخي في بلادي من ألحان عطية شرارة .
عيش مع الدمعة من ألحان عبدالجليل خالد .
كنا وكان الود من ألحان عبدالجليل خالد .
و أغنية ظلمتيني التي سجلها للإذاعة الليبية عام 1968 مسيحي :
ظلمتيني بدمعك يا عين
بكيتي نين
غلبتي ببكاك قزازين
ويش دار بكاك
ظلمتيني يا العين معاك
الغالي صوبه ماو يالاك
بلا تغونين
على اثر الياسات مراهين
نبي نراعيه
انسلم باسمه و نشاكيه
و مش قادر يا عين نجيه
و نمشي وين
مناقد كان جيته يا عين
وتعامل مع أسطورة اللحن الليبي الأستاذ يوسف العالم ، الذي لحن له ( داري عذاب الشوق ) التي صاغ كلماتها الشاعر عبدالسلام زقلام .
للحديث بقية ....
أبراهيم حفظي
العرض الشجري