ظلمتني ...
يا من ارومُ لنيلِ قربكٓ دلني
كيف الوصولُ وانت قد ابعدتني
اهواك اني استغيثُ صبابةً
يا ويحهُ صبرٌ به لوعتني
ولقد رضيتُ بكل اغلال الهوى
ماذا جرى .. فأراكّ قد اعتقتني ؟!
مازلت أذكرُ في رفيف هواجسي
اذ هالني همسٌ به ناديتني
حتى عشقتكٓ والنجوم مزارنا
بين الدجى روضاً بهِ أسكنتني
ولكم اهيمُ بهيفِ غصنك عاشقاً
واذوبُ وجداً في رحابكٓ انثني
وانا اطوفُ بذكرياتك حالماً
او ذاكراً عشقي وكيفٓ عشقتني
ولقد حلمتُ بكل احلام الهوى
حتى أتى يومٌ به ايقظتني
اني انستُ الوجدٓ عند فراقنا
اغفو على همس ٍ بهِ حدثتني
أين الهوى بل أين أحلامُ الصبا
بل أين إياماً بها عاهدتني
ألّا ترى عيناكٓ غيري عاشقاً
مال الهوى عني وقد ضيعتني
حاكمتني بكلِ احكامِ الهوى
و أنا البرئ ورغم ذاك..ظلمتني !
قضيتُ عمري في هواكٓ محاججاً
ومسائلاً..أتراكٓ قد أحببتني ..؟!
م. سامر الجنابي